اما الترابي من الجانب الاخر , فهو وليد رغبة القوة التي تتكهفن في الماضي وتري انه افضلعهود الاسلام الثوري ، وهي تناست ان الاسلام الثوري ، ماكان ليكون ثوريا الا باتاحة مساحة
للصراع الفكري المتحرك في صدر الاسلام ولم يتوقف بين تيارات العقلانية في اشكالها المتاحة حينذاك
والمتمثلة في التيار المعتزلي الذي قاد من خلال علم الكلام الي نشوء الفلسفة الصوفية وهي الفلسفة
الي حاولت نزع الحامل الفكري من ايدي رواد التيار السلفي الي مرحلة جديدة كانت ستؤسس الي اسلام
ديمقراطي علماني مبني علي حامل ثيوقراطي متحرك.....
جاءت الحركات الاسلامية محمولة علي عربات الفكر السلفي السني تحمل سيوف الخشب وتدير
المعارك الدونكيشوتية وتطالب الراهن باكمله ان يخضع لسرير بروكوست. فطلبت ان يرقد الاقتصاد العصري
علي حفنة مقولات هيولية وغير معينة لتصبح اسلامية وكذلك صاغت قوانين السلف بعد تطعيمها بكلمة اسلامي
وبمداد وضعي كثيف ......وعموما خاضت معارك العصر في الماضي واخرتنا تاخيرا اضافيا وانتهت هي
الي حصد النتائج ولسان حالها يقول (نحن مالنا ومال الماعايزين ابقوا اسلاميين ديل هههههه)
فمثل الترابي هو اي شخص يستطيع تلتيق الحاضر بمسوح الماضي ولايري في نفسه ان غير متسق مع الحاضر
لان اليمين مهما تمظهر تجمعهم فكرة محاربة العدالة الاجتماعية ووقف حرية التعبير والاعتقاد لغيرهم حتي لايشكلون
قوة ضدهم . هذا لايحتاج الي قائد من طراز خاص ويكفي اي مهرج القيام بهذا الدور السهل تسنده قوة واسلحه الخ