هناك صياغة جيدة عن مهام المرحلة الوطنية الديمقراطية الخاصة باسقاط النظام الحاليوالبديل المحدد في جبهة عريضة للقوي الديمقراطية المناط بها عملية التغيير ، كان قد صاغها
الناطق الرسمي باسم الحزب ، لكن عيبها كان في صياغتها في شكل مقال يعبر عن اشواق كاتبه
وهو من الحرس القديم الذي لايزال كلاسيكيا في طرحه لمرحلة الشيوعية العليا ههههههه
وقلت في بوست سابق ان لمرحلة الشيوعية العليا ليست سوي اضغاث احلام ومصادرة لحقوق
الاجيال في التفكير المستقل ، كل جيل من الاجيال القادمة قادر علي صياغة قضاياه في برنامج
وطني واقعي ، فلماذا نفكر نيابة عنهم ونحن نري ان الماركسية الحالية قد اخلت المكان لمفاهيم
العصر وتنازلت عن اهم اسسها التي كانت مقدسة مثل دكتاتورية البروليتاريا التي اختفت تماما
والحتمية بانتصار الطبقة العاملة التي تحولت مع العصر وتقنياته المتسارعة الي طبقة جديدة
مختلفة نوعيا , وكذلك اختفاء الديمقراطية الشعبية وحلول الديمقراط التعددية مكانها.
عليه لم يبق امامنا سوي برنامج البناء الوطني الديمقراطي كبرنامج واقعي يحتاج للقوي الحية
التي لها مصلحة في انجازه وبعد داك يحلها الف حلال