الدكتور أسامه عبدالرحمن مصطفى لك وللأبناء والدكتوره كثير السلامودعنى أن آتيك من نوافذ أخر من حنك وأهلها أهل البجح السمح وأهل
الصدق والمحنه. إلتقيت بأغلب الناس لا أقول كلهم ولكن جلهم وأستمعت
إليهم وأستمتعت بمجالستهم الخيلان الطيب ود أحمد ود سرور كانا
روعةٍ وبهجةَ ومثلهم كان الأبناء والتقيت بالخواجه الدكتور والأستاذ
أحمد وألتقيت بحيدر وفوراى ولم أحظى بالمتوكل ولا حمده ولكن حتماً
سنلتقى فى القادمات من السنين ونقتسم الفرح إلتقيت بالخاله بذات سمتها
ولطف العباسى والحلاوى وسماحة المشهد وشبعت ضحكاُ حتى ثملت ومع
أبناء المرحومه كان الحزن وكان الدعاء وكانت الأريحية والحاتميه
وأحتفى وأحتفل بى أولاد الدفعه بقيادة اللواء أحمد السيد وجعفر والمزمل
عبدالوهاب وأسعد على فضل الله ورشاد عمر ومعتصم جلال وحسون
وموسى الطيب والجوخ وعمر الفضل وصلاح عثمان وإسماعيل محمد
عبدالواحد وحسن الأمين وطارق شمس المعارف ومالك الخليفه حمزه
وعبدالمنعم محمد على وعلى ناصر وكان اللقاء بمنزل اللواء أحمد
والثانى بعريشة أولاد السرى وسررت فى الإثنين وجمل الجلسه الثانيه خالد
ود الطيب ود مساعد أبو القرشى وشاعر الدقا منو يا ناس
وأمطرنا شعراً ودوبيت وأمتعنا لحوناً ونعوتاً بارعه وأجاب على
طلباتنا وتحفظ على البعض الآخر وقال ما قاله فى عبدالغنى أبو عوض
واصفاً الكارجقل ومجدد وتور نينه فضل المولى وناكراَ لقوله بابور العمده
والصندل العودى تأدباَ وأحتسينا الشربوت ومززنا ما طاب وطربنا
وأقتسمنا دن الوصال بأكواب مهوله ومثل ذلك وأكثر كان بالرفيرا
بفضل أبناء السروراب من الهيئه الطوعيه وكان كذلك لافتا وبهيجاً أعدنا
التعارف فيه وجددنا المحنه وتخللت أيضاً أشياء أخر وكان حضور
بعض الافراح وبعض الاتراح ووثق لذلك البعض وفى السودان
ضاع صبرى والتلفون وانقطعت من الوصال إلا بما تيسر ونسيت
كل أسرار الدخول لأشيائى ولكن لم أنساك أبداَ بل كنت حاضرا
فى كل المشهد والأمكنه حتى تمكنت من المغادره لدار الإستقرار
التى أخذتنا بصبرها علينا لأجد الأبناء على ما يرام، فلك الشكر
والشوق ولك السلام.
منصور