اكثر شيء كان يستمتع به ركاب السفينة تايتانيك وهي تسير في رحلتها هو تناول الوجبات في قاعات الطعام حيث كانت الجرسونات توزعن الطعام على الموائد في صحون من الفضة ( وقد قرأتم من قبل كمية الاكل الذي كان يقدم لهم خلال الوجبة الواحدة.. ومانت تلك الوجبات اقدم للركاب في
المواعيد التالية:
- وجبة الإفطار من الساعة 8:30 الى الساعة 10:30 صباحا
- وجبة الغداء من الساعة 1 ظهرا الى الساعة 2:30 ظهرا
- وجبة العشاء من الساعة 6 ألأى الساعة 7:30 مساء
قاعة الطعام المخصصة لركاب الدرجة الأولى طولها 35 متر وعرضها 28 متر وتستوعب في المرة الواحدة 550 شخص
..ولكن كانت هناك قاعة طعام خاصة فخمة جدا ومخصصة للمليونيرات المسافرين على هذه السفينة ( وسوف نأتي
على ذكرهم بعد قليل)..
كما كانت هناك محل قهوة على النمط الباريسي وهذا المحل يشبه الى حد كبير محلات القهوة في باريس العاصمة الفرنسية
حيث تجد الكراسي والموائد مرصوصة في الشارع على الرصيف والزبائن يجلسون على هذه الموائد ويتبادلون الحديث
وهم يتفرجون على خلق الله وهم يسيرون ذهابا وإيابا في الشارع امامهم..ولذلك كان تسمية هذا المحل في السفينة " القهوة الباريسية )..
وكانت النادلات ( الجرسونات اللاتي تقدمن القهوة في هذه القهوة الباريسية فرنسيات..
كانت الفرقة الموسيقية تعزف مقطوعة موسيقية مشهورة في ذلك الوقت واسمها The Roast Beef if Old England في أوقات نقديم
وجبات الطعام وذلك من اجل تنبيه الركاب بان وجبة الطعام جاهزة وان عليهم الذهاب لقاعات الطعام لتناول الغداء او العشاء..
ولكن كيف كانت إدارة السفينة تقدم كل هذه الوجبات لهذا الكم الهائل من المسافرين وعددهم اكثر من 2 ألف راكب..
ولكن ليست هناك غرابة اذا عرفنا كميات الأطعمة التي كانت داخل هذه السفينة..
بعد غرق السفينة تايتانيك لم تجد فرق الإنقاذ القائمة التي تحتوي على كميات الأطعمة التي كانت داخل السفينة عندما بدأت الإبحار من إنجلترا..
ولكننا عرفنا هذه الكميات لان نفس هذه الكميات التي كانت داخل تايتانيك كانت أيضا داخل السفينة الأخرى اولومبيك..، فقد كانت تحمل نفس الكمية ونفس أنواع
الأطعمة والمشروبات..
.. والكميات كانت على النحو التالي:-
ونواصل....
والله يديكم الصحة والعافية