قصة غرق السفينة تايتانيك Titanic من الالف للياء..حقائق مشوقة جدا

" نواصل رحلة تايتانيك ، فقد وصلت السفينة العملاقة لمحطتها الثانية وهي مدينة كوينزتاون الايرلندية وذلك صباح يوم 11 ابريل 1912م .. وهذه المدينة تعتبر المحطة الأخيرة التي تقف بها السفن التجارية وسفن الركاب قبل انطلاقها عبر المحيط الأطلسي للسواحل الامريكية والكندية.. وعند وصول السفينة لميناء كوينزتاون، نزل عدد من ركاب السفينة والذين كانوا قد استقلوها من مدينة شيربورغ الفرنسية ومدينة ساوثهامبتون البريطانية وكانت وجهتهم هذه المدينة وعددهم سبعة افراد فقط.. كما ان ركاب جدد استقلوا السفينة من هذه المدينة وعددهم 113 راكب فب الدرجة الثالثة و سبعة ركاب في الدرجة الثانية. كما شحنت السفينة من هنا عدد 1385 حقيبة بريد لتوصيلها لنيويورك... وبينما السفينة كنت ترسو في ميناء كوينزتاون لشحنها بالبضائع \ن كان ركاب تايتانيك مشغولين بتناول طعام الغداء في غرفة الطعام داخل السفينة والبعض الآخر صعد لسطح السفينة لمشاهدة الزوارق الصغيرة وهي تنقل البضائع والركاب من الرصيف الى متن السفينة تايتانيك .. لان السفينة تايتانيك لم تلق مراسيها على الرصيف في الساحل الايرلندي وانما رست على بعد مسافة قريبة داخل المياه لان المكان المخصص لرسو السفن لم يكن واسعا لاستيعاب سفينة ضخمة مثل تايتانيك

كما ان بعض الركاب صعدوا في هذه الزوارق الصغيرة للذهاب للتسوق على الرصيف لان التجار الايرلنديين فرشوا بضائعهم على الرصيف لعرضها على ركاب السفن العابرة للمحيط الأطلسي.. ونزل معهم المليونير الأمريكي جون جاكوب استور وقد اشترى لزوجته مادلين شال نسائي تلبسه النساء على الرأس والكتف وذلك بمبلغ 825 دولار وكان هذا المبلغ يعتبر ثروة كبيرة في ذلك الوقت.