|
|
 Re: طلال الطيب حكاء مجنون... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أتمنى أن تكون لدي غرفة تعذيب .أولا سأخطفها بالتعاون مع بعض العناكب العملاقة .
ستكون حادثة إختطافها كلاسيكية ساختطفها في يوم عرسها .
سأحمل حقيبة ظهر مليئة بالعناكب ،لنقل بأن وزن الحقيبة سيكون ثلاثة كيلو غرامات من العناكب الكبيرة .
سأفتح الحقيبة وأدلق العناكب في صالة العرس ولكم أن تتخيلوا ما سوف يحدث .!
وستحطم الغربان مصابيح الإنارة وفي الظلام سأختطفها بمهارة عفريت .
غرفة التعذيب هي غرفتي ذاتها ،سأقيدها على كرسي الخشبي الذي أجلس عليه عندما أكتب .
عندما أحل عصابة عينيها سترى رجلا يرتدي قناع سبايدرمان يقوم بتشغيل موسيقى بيتهوفن السيمفونية التاسعة .
أقول لها : أسمعها عندما أكون حزينا وغاضبا فأشعر بأن حزني ضئيل مقارنة بجمالها.
تسألني من أنت ؟
أقول :شخص يحبك كثيرا .
شعرها الأسود الطويل المعطر أشعر به يتدفق داخلي إلي ما نهاية . قلت لها وكأن دمعا مالحا يذوب في لساني : أحبك تبا لك .!
قالت وكأنها تخاطب حيوانها الاليف: إخلع قناعك ودعني أعرفك.
إبتسمت وسعدت بأن أرفض لها طلبا قلت وأنا أرفع من على الأرض الكرباج وبسرعة جلدت ظهرها واحد إثنان ثلاثة..فأطلقت أهات لذيذة كمن غمرته مياه باردة .
إبتسمت وقلت لها : أحب هذا القناع ،هل تعلمين لماذا يخفي الله وجهه ؟ لأنه عظيم جدا وجهه جميل لدرجة لا تحتمل.
لكني أرتدي هذا القناع لطفا بك ،لا أريدك أن تري سعادتي بتعذيبك.
إنتهت السيمفونية التاسعة وأخذت أسمع أغنية (أصفر ) لكولدبلاي ،أحببت هذه الأغنية من أجلها . رأيت على طرف السوط قطرات من دمها فجعلت قطرات دمها تذوب على لساني ،إرتعش قلبي من اللذة .!
أخذت أنظر إليها إنها لا تبدو خائفة ولكنها كانت تنظر إلي بغضب وكأنها تتمنى تمزيقي بأظافرها فسقطت على الأرض أضحك ،ضحكت حتى شعرت بالألم في معدتي وأخذت أصرخ مثل طفل : أرجوك حبيبتي لا تنظري إلي هكذا أنت تضحكيني.
توقفت عن الضحك، إقتربت من قدميها خلعت حذائيها كانت قطرات عرقها مترعة بالعطر والندى لعقت أصابع قدميها إصبعا إصبعا.
كانت تنظر للسقف وتقول بصوت أشبه بالهمس: أرجوك توقف ،أرجوك توقف !
لكني لم أكن أتوقف ولا أريد أن أتوقف ،كنت أشعر بأني أبتلعها كنت أشعر بطعم ساقيها ،فخذيها ،وردتها،خصرها،صدرها ملأ فمي وعندما شعرت بطعم ذقنها حلوى الفردوس دفعتني بقدمها ،شعرت بالألم في وجهي وبقيت مستلقيا على الأرض أنظر لفستان زفافها وكأني أنظر لسماء تثلج وأخذت أتأمل قدميها الحافيتين كانت تبدو ألذ وأحلى وهي حافية .
ثم بدأنا نسمع أغنية (راية بيضاء ) لديدو
ونهضت أصلح من وضع القناع وأرفع السوط جلدتها على ساقيها سرى فيها الألم مثل تيار كهربائي فطفرت من عينيها دمعة من غير أن تقصد .
ثم سكبت لنفسي قهوة بالحليب وسألتها: عزيزتي هل أنت بخير؟
كنت صادقا وطيبا وأنا أكلمها وكنت أتوقع أن تعاملني بلطف لكنها بصقت على الأرض لم أحب طريقتها بصقت مثل رجل سوقي ،كدت أقول لها ما فعلتيه ليس سلوكا طيبا .
قالت : تحب الموسيقى هاا؟
قلت وقد سعدت بسماع صوتها : أحببتها من أجلك وبل حتى أحببت فكرة وجود الله من أجلك وأمنت بأشياء مثل الخير ،الجمال،العفة ،من أجلك.
قالت : فك قيدي و أعطني كوب من القهوة.
فككت قيدها وعندما أمسكت بكوب القهوة الساخن أخذت رشفة واحدة ثم سكبته على ساعدي العاري ثم دفعتني فسقطت على الأرض وركضت نحو الباب ،أمسكت بذيل ثوبها جررتها بعنف وبقوة طرحتها على الأرض .
ثبت يديها وضغطت على بطنها ،كان قناعي قد سقط وأخذت تنظر إلي قلت لها : مرحبا إنه أنا !
قالت : عرفتك منذ أن طوقتني ذراعيك لتخطفني.
ثم أخذنا نسمع أغنية ( خالدي) لإيفانسيس .
بركبتي ثبت يديها وأخذت أكشف صدرها بيداي الحرتين ،كانت تبدي الكثير من المقاومة ثم كفت عن المقاومة بعد أن اوجعت حلمتيها بأسناني.
عندما إنتهيت بصقت على وجهي فصفعتها على وجهها صفعة تكفي لأن تفقد مصارع محترف وعيه وهذا ما حدث لها!
حملتها إلى الكرسي وأعدت تقيدها وبعد نصف ساعة سكبت عليها ماء مثلج ،ضحكت وانا أراها تصحو بفزع .
قلت لها : هل تريدين أن تأكلي شيئا ؟
قربت من فمها ساندويش كباب أخذت تقضم منه بنهم وكنت أرفع شعرها عندما يسقط على وجهها ومسحت فمها بكم قميصي فقالت لي : لا يزال ذوقك في الملابس سيئا!
قلت : أعتذر لقد أفسدت ثوب زفافك .
قالت : لقد أفسدت حفل زفافي كله أيها اللعين.
هنا أخذنا نسمع أغنية ( رسالة الجنة ) لأليشيا كولي.
إنها رقيقة وجميلة حتى عندما تشتم .
وعلى أنغام هذه الأغنية كنت أنزع ثوب زفافها قلت : لو صرخت سوف اجعلك عارية كما كانت أمك تحممك في الطفولة ،سوف أترك لك ملابسك الداخلية .
كانت تعرف بأني جاد وأعني ما أقوله فعضت شفتها وهزت رأسها بالإيجاب ،كانت تبكي وسعدت لرؤية دموعها كانت تبدو أحلى من أي زهرة تحت المطر.
يا للهول! كانت جميلة جدا ،خرجت من الغرفة وعدت لها بفستان بنفسجي وزهرة .
بعد أن إرتدت الفستان أخذنا نرقص بهدوء على أنغام موسيقى كلاسيكية هادئة .
همست لها : حبي لك يعذبني أكثر ،حبك أشد ألما من الكرباج والنار والجليد ولكني سأظل أقف على قدمي وأحبك .
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
بله محمد الفاضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست