ول ابا كبرلك الصباحات والامنيات والنغيمات البتشبه حروفك وقدومك وتوقيعك الفخم
ظللت افتش عن اغنية البتولا للفنان الدنقلاوى النوبى دولا العطا
ولم اوفق
ذات الايقاع وذات الاحساس
فى اغنية عينيى النوبة
واغنية هدندوية سمعتها عند الفنان محمد البدرى
ذات الايقاع وذات النبرة
مع اختلاف المعانى
لكنى اجزم انهم الثلاث يستمدون قوة حضورهما من اصولهما الواحدة
رغم الاتجاهات الجغرافية المتعددة
استمعت الى هديتك الاولى
ورغم ما يبدو بالفعل من اختلاف الايقاع الظاهرى لكنه هو هو
استكمعت اليها اكثر من خمس مرات ليكون الانطباع كما ينبغى
ان محكاة الطبيعة التى تشبه المنتج ومكان الانتاج لهو اكبر دلالة على الاصالة
وتحويلها الى صناعة لهى المعاصرة ذاتها
وتكسب
ان حركة الاغنيات
وحركة الانسان
فى اكله وشربه واغنياته وزراعته وضحكه وبكاءه وحزنه
ومعاركه ومناجاته واستمتاعه بالمطر وبالحياة مع الحيوان صديقه وعدوه
مع معركه اليومية بحرها وبردها
عجرفتها وحنوها
جبلها وواديها
سعادتها وشقاوتها
طعمها بحلوها ومرها
الحياة
الحياة
الحياة يا صديقى
ويسمونها كما يشتهون ليضللونا عن الفرح بها والانتماء اليها
لنكون كما هم اليوم
شعثا غبرا
لا يحلقون
ولا يبتسمون
الا بصناعة
الا من اعاد النظر كرتين
يسمونها كما يريدون
ويمنعوننا ان نسميها كما نشاء
لانهم غلفوا انفسهم بقواعد سجون يحسبونها الحداثة والتقدم والرقى والحضارة والثقافة
ياخ كن كما احبك دوما يا صديقى
انت من يجعلنى مقيما ومرتبطا اكثر بفكرتى
شكرا لك