فيديو الغرباوية يظل وصمة عار في جبين رموز النظام العنصري شاء من شاء وابى من ابى ..

Quote: الأخ اسماعيل اسمح لي أن أعلّق برأي الشخصي حول هذا الموضوع الذي مرّ علي منذ زمن .و لكني ‏لم أكن أظن إنه بيحتاج لتعليق أو تفسير أو إبراء ذمة مننا نحن الصامتون. لأنه أساساً ‏حديث قبيح لفظاً و معنى. و كلام يحط من قدر الإنسان الذي كرمه الله.و يتنافى مع ‏الأخلاق و الطبائع الإنسانية و الفهم الصحيح لمعنى الإنسانية و كرامة الإنسان.و لكن ‏لما وجدت الموضوع يتكرر و ينكر البعض على الآخرين أن يصمتوا عن تلك ‏الحادثة.وجدت نفسي مدفوعاً للتعليق. و أنا أكتب هذه الكلمات و ربي يشهد أني صادق ‏في كل كلمة أكتبها.‏ من ناحية أخرى أكاد أجزم إن أي إنسان سوي و طبيعي و عادي يرفض مثل ما جاء ‏من مثل حديث الغرباوية. و لا أعتقد إنه في داعي إنه كل واحد يقوم يكتب أو يعلن ‏بالإدانة.فهو يدين نفسه بنفسه.و لا لا أحد يرضى مثل هذا الحديث عن أي غمرأة ‏سودانية من أي قبيلة أو جنس أو بلد. هذا شيء طبيعي و منطقي إلا بالنسبة لإنسان ‏مريضنفسياً أو يحمل في داخله أحقاد شخصية يوجّهها أنّا شاء. ‏ و الأشياء العايزة إدانه ما واحدة و لا اثنين كتييرة ما ليها عدد و لا حد.و لكن الناس ‏بيتكلموا عنها بإجمالها و ليس بكل حادثة منفردة.‏ كل إمرأة كبيرة هي أمنا و خالتنا و حبوبتنا من أي بقعة كانت و هذا على ما أعرف رأي ‏و شعور و فهم معظم أفراد الشعب السوداني باستثناء شخص مرّ بتجارب شخصية ‏ففسرها تفسير عنصري أو قبلي و هذا اختزال مخل لتفسير تصرفات الناس.‏