الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ والأرض والقلوب؟ في رمشة عين؟ أيها البدر الأسمر!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2016, 07:06 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ والأرض والقلوب؟ في رمشة عين؟ أيها البدر الأسمر!!

    06:06 AM February, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني كرم الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    .
    .
    أيها البدر الأسمر؟
    كيف درت حول نفسك؟ والارض؟ وقلوبنا في رمشة عين؟
    هدف زين العابدين!!
    طفل موهوب، بركلة كرة جلدية، يفرح شعب!!
    .
    بقلم: عبد الغني كرم الله
    .
    .

    في الركن الأقصى للملعب، أظنه الشمال الشرقي، "كما يبدو لي في الشاشة، في ركنها اليمين الأدنى"، عرج الجناح الصغير، متوغلا كفارس نحو خط 18، لم يعد الوقت يكفي، ضيق حتى لبرق، كي يبدي ذاته العجولة، بين الغيوم، فكيف بحسم صراع فني، وخيالي، وإنساني، يتجلى خلف قناع كرة قدم؟ في وقت أقصر من رمشة عين؟.
    .
    الطفل المثابر، الباسل، يسابق الوقت، ألف سباق في قلبه الغض، المغلي بخضر الخواطر، والأحلام، والهواجس، (زحم سباقات كثر تراوده، وقت يجري للختام!!، وخوف يجري لحزن خسارة كبيرة!!، مؤلمة،!! وسباق تحدي خصم عتيد، عظيم!)، كلها، وأكثر، تفور بين ضلوع طفل دون العاشرة من عمره، يراهن على قهر الأستحالة، وفي أعماق باله، زغرودة خالته، وأمه، و"عرضة جارهم، صاحب الدكان"، كل النساء خالاته، في هذه البلاد الحنونة، وعماته (كل نخيلات الضفاف)، ماذا أنت فاعل؟ أيها الطفل الصغير؟! وقد رماك القدر في مواجهة الاستحالة، تكون؟ او لا تكون؟!.
    .
    .
    قمز الكرة نحو قلب غاب من اللاعبين، لأخيه في جوقة العناد والتحدي الميمون، زين العابدين، الطفل الأسمر، كأن للكرة الف عين، كزرقاء اليمامة، وصلته، رغم زحم تلكم الأقدام الغزيرة، تمريرة كانها حبل سري، في ظلمة الغاب والرحم، تعرف (سرة) طفل موهوب "زين العابدين".
    .
    لماها برفق وعجل، في لا وقت، أعجل من برق أسمر، مؤقرا الوقت، "جاعلا من الثانية، دهرا حلوب"، كي يرسم بريشة قدمه لوحة حب خالدة.
    .
    لف كدرويش في حلق "مدني السني"، وارث للخيال واليقين، والإحسان، (وقدرات رجل بلقيس الذى أتى بعرشها قبل ان يرتد بصر سليمان)، دار حول نفسه، وحول أرجل خصوم تتربص به، وحول قلوب عشرة الف سوداني في الملعب، وسمر تفرقت بهم الحياة، أيدي سبأ، في أصقاع الكوكب، فمنهم من شاهده وهو في قلب الليل، وأخر في عز الظهيرة، في ذات الوقت.
    .
    دار دورة كاملة، (أيرقص؟ ولا هماني شئ؟)، كقمر حول الأرض، ثم ارسلها بهدوء حكيم، قوي، مثابر، في قلب العاصفة السمراء من الأرجل، والعيون والتربص، فمضت الكرة، تشق بعناد غريب، عجيب، تلكم السوق الكثر، لا تبالي، في طريقها للعرين الأسمر، هو الأخر، جزر القمر.

    كرة جلدية، في غاب أرجل سمراء، مثل بسمة عبلة، في غبار الوغى "كبارق ثغرك المتبسم"، زاحفة، بلا علو مفرط، أو دنو مؤذي، أرض جو، أحبت الأرض، وتعلقت بالسماء، معا، تسعى مباركة، تسر الناظرين، كانت الصافرة في طريقها لفم الحكم، والكرة في طريقها نحو الشباك، والقلوب، توأم درامي عظيم، صافرة الختام والهدف، وختامه مسك.
    .
    ما أوسع الثانية في قلب المحب، (ألا يقطع الضوء فيها 189 ألف ميلا؟)، يحسن فيها، ويحذق كأنها قرن من الزمان، وقت كاف للإتقان، الفكر أسرع من الضوء، فزرع نخلة على قلوب البلاد، بلا عجلة مهلكة، ولا بطء ممل، مسرف، لاتسبوا الدهر، فالدهر هو الله، ولو لمح ثانية، كان زين العابدين "نورا أسمر، تكفيه الثانية"، تماما لحذق لوحته، تكفيه وتزيد، وتفيض، "وقد برهن فعلا، أن الثانية قرنا، تحت ريشة قدمه المحبة" .
    .
    الطفل الصغير، زين العابدين، الذي يحمل على ظهره أحلام أطفال وشعب، والرقم (10)، أسعد أضرحة الجدود، في مدني السني، وأطرب بنات الجامعة، بصورة الباكية، على الهواتف والواتبساب، ورقص المساجين، في كوبر، رغم أنف سور بغيض، طويل، تسلل الهدف، رغم حذر الحراسة، وفرش سحره بين "عراريق الدمور، المبلولة، بالحرمان والدموع"، وجرى الهدف هنا، وهناك، لا يشغله شأن عن شأن، وصار بندول لنزلاء المستشفيات، وولج قلوب الأمهات، كلهن، والأباء، والشعراء، وكل طلاب المدراس، ولاعبي الأزقة الصغار، في أحياء البلاد الشعبية.
    .
    كرة جلدية، بركلة فنان، تسعد حتى الرواكيب والحيطان في بلادي، كل شئ حي، الضفة والقلوب والسعف، وكلها رقصت في عرس الأطفال، في الدوحة.
    .
    أيها البدر الأسمر، كيف درت حولنا، والمجرة، ونفسك، في رمشة عين؟
    .
    صاحبك، أيها الطفل، صاحب الهدف الأول، كيف كان خيط بخور وثور من الانقسنا؟ أم من كردفان؟ كيف نطح الكرة بقوة وإرادة، كي تهز "سعن الشباك"، وتخلق زبدة فرح في كل القلوب السمراء، في عرض البلاد وطولها، وباطنها، وسمائها؟.

    كم فرح صاحب الدكان قربكم، "حلوته، ودومه، وطحنيته"، جزء من نشيد جسمك، والنجار، والحداد، هل حاكيت زخرفته لباب جيرانكم؟ واغنيات سائق الرقشة؟ كلها تركت اثارها في عقلك الباطني، وتسللت، كلها في تلكم الركلة الرشيقة، الكبيرة، الماكرة.
    .
    لكم الله، يا أطفال بلادي، رقصت نساء بلادي الكمبلا، والجابودي، والعرضة، وهز الصدر كوزينة، وتلاثغ النيل، وطار الاطفال في الازقة، كأن الهدف كان بأرجلهم الغبشاء، بين طوبة وطوبة، كشأنهم اليومي، في شارعنا.
    .
    .



                  

02-18-2016, 07:42 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: لف كدرويش في حلق "مدني السني"، وارث للخيال واليقين، والإحسان، (وقدرات رجل بلقيس الذى أتى بعرشها قبل ان يرتد بصر سليمان)، دار حول نفسه، وحول أرجل خصوم تتربص به، وحول قلوب عشرة الف سوداني في الملعب، وسمر تفرقت بهم الحياة، أيدي سبأ، في أصقاع الكوكب، فمنهم من شاهده وهو في قلب الليل، وأخر في عز الظهيرة، في ذات الوقت.


    أستاذ عبد الغني ... شكراً على تلك القراءة "الحال".......

    والتحية لأوئك الفتية الأشاوس ..

    ولرفائقهم ومعلميهم ومدرستهم على ما قدموا من بذل..

    فقد أثبتوا بأن بالإمكان فعل الكثير..

    "تطول قامتي من قامتك وأكون أنا الواحد مائة من عشقك"
                  

02-18-2016, 08:06 AM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: نصر الدين عثمان)

    يا سلام عليك يا أستاذ عبد الغني كرم الله

    جعلتنا نعود ونقلب الصورة من جديد بهذه القراءه العميقة العبقة

    وعبرت عنا وعنهم بعد أن ظنينا أن هذا الحدث البسيط أخرس ألسنتنا

    أنجاز صغير لكنه بوزن ناطحة سحاب كأنها نزعت الأكلترونات من نواتها

    هذا الصغير وحد السودان كما لم يستطع أن يفعل جهد الكبار من قبل

    دموعه سترته وفضحتنا

    كأنه يقول

    أن الأمر أبسط مما تتخيلون
                  

02-18-2016, 08:15 AM

عمر دهب
<aعمر دهب
تاريخ التسجيل: 10-19-2014
مجموع المشاركات: 2010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: درديري كباشي)

    لغة فاخرة ورطبه
    احلى من هدف زين العابدين
                  

02-18-2016, 08:40 AM

كمال حسن
<aكمال حسن
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1352

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عمر دهب)

    أعاد توصيفك لتلكم اللحظات نفس الدموع لأعيننا
    مالك أنت وزين العابدين علينا
    نحن لم نعد نقو على تحمل لحظات الفرح القليلة في حيواتنا
    أدمنا الحزن
    أدمنا طعم دموعه
    لا يعترينا رهق ولا تحسس من دموعه
    بغير دموع الفرح المكبوت
    طعمها حارق ..... ولازع
    خنقتنا مع ذلك الطعم غصة ..... إذ أن فتية مثلهم يستحقون أفضل منا
    حمدا لله أنا لم نكن غدوتهم
    حمدا لله أن سارقي الفرح لم تكن لهم يدا سلفت عليهم
    أقطعوا عنهم حبلنا السري
    وحبل سارقي الفرح السري
    حتى لا يصلهم المزيد من جينات الفشل
                  

02-18-2016, 09:06 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: كمال حسن)
                  

02-18-2016, 09:21 AM

حمد عبد الغفار عمر
<aحمد عبد الغفار عمر
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 7662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: نصر الدين عثمان)

    شكرا ليك ولزين العابدين

    فإنت سكبت أجمل الحروف لهذا الصبي

    الذي سكب أغلى دموع تنهمر من أجل السودان

    وأعطانا الأمل
                  

02-18-2016, 09:36 AM

عمر عثمان
<aعمر عثمان
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 1583

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    Quote:
    لكم الله، يا أطفال بلادي، رقصت نساء بلادي الكمبلا، والجابودي، والعرضة، وهز الصدر كوزينة، وتلاثغ النيل، وطار الاطفال في الازقة، كأن الهدف كان بأرجلهم الغبشاء، بين طوبة وطوبة، كشأنهم اليومي، في شارعنا.



    رغم الاحباط والقهر
    ها هم أطفال بلادي
    يبعثون الأمل
    من الحريق
    من الضيق
    ممن أرادو
    دفنه بليل
    وكراعه بره
    ولكنه لن يموت
    ووطني فيه كل السحنات
    التي رأيتها على نجيل ذلك
    الملعب الدوحه
    وفيه رسموا أجمل لوحه
    هي السودان المستقبل والحلم
                  

02-18-2016, 10:36 AM

الصادق عز الدين

تاريخ التسجيل: 01-18-2013
مجموع المشاركات: 1034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عمر عثمان)

    الغريب كل وسائل الإتصال العنكبوتية تتحدث عن الإنجازفي حين لم يرد خبرا عن هذا الفريق أو هذه الدورة إلا من بعض المهتمين عندما وصل إلي دور الأربعة.رغم ذك المثير في الأمر أنهم لم يهتموا وعدى الخبر عندهم كأنه خبر والسلام ،وحين فاز الفريق وسالت دموع الحارس السوداني عندما تم إحراز الهدف الثاني في مرماه وسالت دموع زين العابدين عندما أحرز هدف التعادل .

    وحتى هذه اللحظات لم يشاركهم إلا بعض من الجالية السودانية في الدوحة أما الآن وقد فاز فإني أرى ما ترووون

    (عدل بواسطة الصادق عز الدين on 02-18-2016, 11:18 AM)

                  

02-18-2016, 10:59 AM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: الصادق عز الدين)

    أدمعت عيوننا من فرح هؤلاء الصغار الكبار
    واعجبتني مهاراتهم الكروية
    وعزيمتهم وقد حولو الهزيمة الى فوز
    لم يعجبي المدرب
    لابس فل سوت قلنا ما مشكلة
    لكن يجلس القرفصاء ويقعد يجر ليه سبحة في استاد !!!!
    كتيرة دي
    بالقطع لا اعتراض على التسبيح
    بس اكيد مش في استاد كورة
    ومش اثناء أداءه لعمله
                  

02-18-2016, 11:06 AM

عفاف أبو حريرة
<aعفاف أبو حريرة
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 1818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: Al Sunda)

    Quote: الطفل الصغير، زين العابدين، الذي يحمل على ظهره أحلام أطفال وشعب، والرقم (10)، أسعد أضرحة الجدود، في مدني السني، وأطرب بنات الجامعة، بصورة الباكية، على الهواتف والواتبساب، ورقص المساجين، في كوبر، رغم أنف سور بغيض، طويل، تسلل الهدف، رغم حذر الحراسة، وفرش سحره بين "عراريق الدمور، المبلولة، بالحرمان والدموع"، وجرى الهدف هنا، وهناك، لا يشغله شأن عن شأن، وصار بندول لنزلاء المستشفيات، وولج قلوب الأمهات، كلهن، والأباء، والشعراء، وكل طلاب المدراس، ولاعبي الأزقة الصغار، في أحياء البلاد الشعبية.
    .
    كرة جلدية، بركلة فنان، تسعد حتى الرواكيب والحيطان في بلادي، كل شئ حي، الضفة والقلوب والسعف، وكلها رقصت في عرس الأطفال، في الدوحة.


    لمثلك وزين العابدين نرفع القبعات
    فلقد رسمت لوحه من كلماتك تفوقت
    بها علي مايكل انجلو
    وسلفادور دالي
                  

02-18-2016, 11:16 AM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عفاف أبو حريرة)

    شكرا عبد الغني
    فعلا كانت مشاهد للتاريخ والتوثيق
    Quote: قمز الكرة نحو قلب غاب من اللاعبين
    الحقيقة انو أودع كل قوته وأمله في يمناه الصغيرة الباسلة كمحارب عظيم
    وسدد أمام المرمي، فتلقفها أسمراني نحيل آخر (بين ثيابه أسد هصور) وسط زحمة من
    المتربصين، وبهدوء الواثق المعتد دار برشاقة راقص باليه، وصوب نحو الهدف
    فأصاب الأمل والوعد والتمنيات وإنطلق بعدها يركض بسيقان الفخر والإعتزاز
    تسبقه فرحته و يلاحقه أخوانه حتي تلاقي الجميع على حافة النصر التاريخي ليتبادلوا
    عناق الفرح تحت أنظار سودان الشموخ .
    إنها مشاهد تستحق يا كرم الله أخوي .
                  

02-22-2016, 07:23 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عفاف أبو حريرة)


    Quote: لمثلك وزين العابدين نرفع القبعات
    فلقد رسمت لوحه من كلماتك تفوقت
    بها علي مايكل انجلو
    وسلفادور دالي


    تسلمي عفاف...

    أطفال بلادي بحبو كرة القدم، كل يوم بلف في الحي والاحياء المجاورة، لاشغل لهم غير كرة القدم، ومرات بتكون الكرة "قزازة موية فارغة"، وفي الطريق الضيق
    ليتنا نهتم بهم، وميادين، وكرة قدم، وتشجيع، فالكرة صارت علم، وفن، وخيال، وحياة...

    ....
    وللحق الهدف والنتيجة اسعدت الشعب كله، بلا فرز، كله...
                  

02-22-2016, 07:05 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: Al Sunda)

    Quote: أدمعت عيوننا من فرح هؤلاء الصغار الكبار
    واعجبتني مهاراتهم الكروية
    وعزيمتهم وقد حولو الهزيمة الى فوز
    لم يعجبي المدرب
    لابس فل سوت قلنا ما مشكلة
    لكن يجلس القرفصاء ويقعد يجر ليه سبحة في استاد !!!!
    كتيرة دي
    بالقطع لا اعتراض على التسبيح
    بس اكيد مش في استاد كورة
    ومش اثناء أداءه لعمله


    بالحيل....
    كانت عزيمة قااااااااهرة.... في ثواني قاتلة، لم يفكروا سوى في النصر، حتى اللحظات الاخيرة، وبتركيز عظيم، وهذا هو النصر الحقيقي، عدم الخوف، والتكفير الجيد في وقت قاتل، يقال ان "التصرف الطبيعي، في الظروف اللاطبيعية"، هو النصر
    وكانوا في مستوى التحدي، وأظنه وراثة لجينات الصبر فينا، عبر آلاف السنين، قهر الظروف، وليتنا نعرف ان الغد مرسوم على قلوبهم وعقولهم المتوثبة للجمال والعدالة، والكمال..
                  

02-21-2016, 01:11 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: الصادق عز الدين)


    الحيب الصادق عزالدين.....

    البلاد صارت راسمالية دينية ثرية، تسبيح وجوامع وعربات فارهة ومصانع، ومدراس خاصة كالقصور، ومع هذا جاء الفرح من مدرسة منسية، طوب وباب حديد وزني، وشدر نيم مهمل، من مدينة إقليمية هي الأخرى منسية رغم ما جادت به للموهبة السودانية، ولاشك كل الابداع منسي، ومحارب في بلادي، ويادوب عرفوا انو فريق مشارك،
    ونسأل الله الاهتمام بالاشبال وتوفير الملاعب والمدرب، والاضاءة والتخيط، في كل البلاد..
                  

02-21-2016, 11:33 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عمر عثمان)

    Quote: رغم الاحباط والقهر
    ها هم أطفال بلادي
    يبعثون الأمل
    من الحريق
    من الضيق
    ممن أرادو
    دفنه بليل
    وكراعه بره
    ولكنه لن يموت
    ووطني فيه كل السحنات
    التي رأيتها على نجيل ذلك
    الملعب الدوحه
    وفيه رسموا أجمل لوحه
    هي السودان المستقبل والحلم


    الحق ما قلت أخي الحبيب عمر عثمان..
                  

02-21-2016, 11:26 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: حمد عبد الغفار عمر)



    تسلم الحبيب حمد...

    والله فرحة الهدف اسكرت الفؤاد حقا، كنا فرحانين في البيت كلنا، الأطفال والشيوخ والبنات، كلنا، ومعنا الجيران
    اظنه هدف طبطب على احزان طالت، وفتح بأن للأرادة السودانية قدرة هزيمة العناد والجهل، والفقر...

    ولي قدام الأطفال والكبار، يارب
    ومحبتي...
                  

02-21-2016, 09:54 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: نصر الدين عثمان)



    تسلم أخي الحبيب نصر الدين

    على إدراج الأهداف الجميلة، والتي تشهد على الإثارة، والمبادرة، والمحاولة، حتى أخر انفاس المباراة، أنهم الاطفال، انهم التفاؤل، والأمل المرتجى...

                  

02-21-2016, 09:21 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: كمال حسن)



    الحبيب كمال

    سلام ومحبة...
    .
    أبكاني الهدف، ومض من جمال اعترى حسي، وزرع الأمل الأخضر في القلب، بسودان جديد، جميل، مبارك..
    هدف من طفل، يسعد كل الأمة، والأمهات... هدف فيه سر، وجمال ومثابرة، لم ييأس الأطفال، وتلك محمدة، والزمن انتهى، وتبقى الأضافي
    وبشئ كالمعجزة، تنقل قورابهم السمراء، البلاد من الحزن لعرس الفرح،( حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جائهم نصرنا ) فكانوا في مستوى
    الحب، والتحدي، وقهر الاستحالة..

    وعميق محبتي..
                  

02-21-2016, 08:59 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عمر دهب)


    الحبيب عمر دهب...

    سلام ومحبة....

    .
    .
    زرعوا عرس في البال، وكانوا قارب فرح في أنهر من الحزن، جعلوا الشعب يحسن الظن بالرب وميلا الفرح الآت، بلادنا عظيمة، وكبيرة، متى ما عرفت نفسها وطاقاتها اللانهائية، بلاد حلوب، وبلاد انجبت عبر تاريخا الثر الكثير من الفكر والغناء والمعرفة والعرفان..
    ولكن قيض الله لها حكام لا أرى نظير لهم في العالم، من سوء الخلق، والجهل والاستغلالل...
    ولكل طفل في بلادي محبتي، وشكري، واسعدكم الله ببلاد تعرف ما كمن فيكم من طاقات لا نهائية، وتعليم مجان، ومدارسة كبيرة جميلة خضراء ومناهج ذكية لا تطمس قدراتكم الفذة، ,ملااااااعب خضراااااء..
    وعميق محبتي،..
                  

02-21-2016, 08:46 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: درديري كباشي)



    الحبيب الدرديري.......

    صباح الخير...

    شعبنا بسيط، وحكيم، أبسط شيء يفرحه، فيه من الحكمة، أن لا ينسى وسط الأحزان، أفراحه، لا يسب الدهر، مهما قسى، فمن ورائها الله رحيم، رغم الكبد، والمشقة، والفساد، وهذا الفتى الجميل، الصغير
    حين أطلق ركلته، وهو يدور كأهله في حلق ودمدني، والكرة تتهادئ نحو الشباك، لاتتصور مدى الفرح وصرخات الأطفال في الاحياء الشعبية، الازهري ومايو، والانقاذ، ولاشك كلى قرى بلادي، وقلوبها، ففرح الناس به، وبفرح الأطفال.
    يارب أطفالا سعداء، وتعليم، وصحة، هلم كي يفرحوا انفسهم، ونحن، كل حين وآت، يارواسع الكرم....

    وعميق محبتي...
                  

02-19-2016, 10:36 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: نصر الدين عثمان)


    الحبيب نصر الدين عثمان...


    صباح الخير...

    نحتاج كنا، لهؤلاء الاطفال، الذي قربهم المسيح لصدره، كي يلعبوا في حضرته، وقال عنهم "لن تدخلوا الجنة حتى تعودوا أطفالا"، فهزموا القبح والاهمال، وهم من مدرسة عادية، بسيطة، أمام مدارس خاصة تناطح السحاب، في بلد تعيش راسمالية دينية، فاقت سوء الظن واستغلال الناس وسرقة "حوجتهم"، من أجل كمالياتها العجيبة، ومن تلك المدرسة البيسطة، الشعبية خرج هؤلاء الصبية بالإرادة والتصميم والفن، فأسعدوا الشعب كله، بلى كله..

    شكرا لهم، ولك سوداني ابتسم وسط احزانه وهمومه...

    وعميق محبتي..
                  

03-26-2016, 03:26 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: نصر الدين عثمان)



    حين نرعى الأطفال، نعرف قيمة البلد، ونبني الغد، ونستل المواهب الكامنة، من آلاف السنين، لشعب يحن إلى التعبير عن عبقريته، وحلمه، وأنسه، وجماله، ولكن القدر دوما يحبس هذه الإبداعات بأنظمة متسلطة، ظالمة..
                  

02-18-2016, 11:24 AM

Ahmed Tuhami
<aAhmed Tuhami
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عبدالغني كرم الله)

    ادهشنا ذلك الابداع الطفولي ورسم ديباجة فرح علي جدول احزاننا
                  

02-18-2016, 12:07 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: Ahmed Tuhami)

    يا سلام عليك يا عبدالغني وزين العابدين .. العبرة لا بالسن ولا الثانية .. كل الصيد
    في جوف الاستدارة المشحونة بأشواق وطن مهيض القدامى .. ليس أبلغ من رسالة
    هؤلاء الفتية بأن لا شيء يصد طريق النور لو صدق العزم.
                  

02-18-2016, 01:15 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: Mohamed Abdelgaleel)




    استاذنا ود كرم الله

    فاق وصفك حد الكرم الفياض الذي ارسلوا نوره هؤلاء الصغار

    وفيض احرفك لامس جزوة النور والعزيمة والقوة في هؤلاء الفتيه

    كلكم قدموا الفرح الوجداني لهذا البلد الذي غاب عنه الفرح زمنا اغبرا

    حتي كتبوا بإقدامهم واقدامهم هؤلاء الصغار تاريخ عهد السبعينيات لعصر ذهبي قادم

    لك نرفع القبعة صديقي عبدالغني .

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

02-18-2016, 04:13 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    اكتملت اللوحة الان
    شكرا كرم الله
                  

02-19-2016, 03:02 AM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: عبد المنعم سيد احمد)



    أخي الحبيب الأستاذ عبدالغني كرم الله وضيوفه الكرام
    تحية طيبة ،
    شكرا على التحفة الأدبية الرائعة في وصف إنجاز ابطالنا الصغار .
    دمعت عيناي عندما احرز زين العابدين هدف التعادل وهدف الفوز بركلة الجزاء.
    أسأل الله العلي القدير يحميهم ويوفقهم ذخرا للوطن في المستقبل بإذن الله .

    تحياتي ووافر احترامي
                  

02-19-2016, 03:14 AM

وضاحة
<aوضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: Gaafar Ismail)

    يا سلااام عليهم رفعوا راسنا والله
                  

02-19-2016, 11:00 AM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: وضاحة)

    Quote:

    نحتاج كنا، لهؤلاء الاطفال، الذي قربهم المسيح لصدره، كي يلعبوا في حضرته، وقال عنهم "لن تدخلوا الجنة حتى تعودوا أطفالا"
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

02-19-2016, 02:43 PM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: طلحة عبدالله)

    ايها الاديب الاريب والمربي الفاضل عبد الغني كرم الله
    لك في النفس مكانة وعلو وقامة فأنت تكتبنا بصدق وامانه
    لقد صورت بقلمك ما شاهدته اعيننا بل واجدت في الوصف
    والبلاغة والطلاقة فكان لزاما علي ان ارتجل بعض الابيات
    تماشيا مع هذا المارد الصغير الذي كشف عن وجه السودان
    الحقيقي والذي كنا نحسبه قد مات واندثر وغابت ملامحه
    في العالمين .


    ما من فراغ عزم وفوز ونجاح
    جاوو بحق الشعب من عمق الجراح
    بالرغم من وعر الطريق صنعو الفرح
    بالرغم من قهر الزمن علو الكفاح
    والناس موشحة بالتعب والإرتعاش
    من صدقهم كان المنى والإنتعاش
    صحو الضمائر والحناجر والصعاب
    فتحو حصون الخصم رغم الإرتباك
    وتدافعو بقوة نحو الهدف وهز الشباك
    في شرعهم الفوز اولى او الخراب
    في شرعهم الفوز مبدا وإكتساب
    فضحو السماسرة عنوة رغم العناد
    فنالو بصدق ضميرهم شرف البلاد
                  

02-19-2016, 07:00 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    .
    نعم .... لقد أسعدنا زين العابدين وزينُ الشبابِ .... فنمنا مِلأ جفوننا تلك الليلة .
    وها أنت تعيد زين الشباب يصول في ملاعب الدوحة بهذه القطعة الأدبية الراقية
    التي يستحقها .

    أخي الحبيب عبد الغني
    غبت عن المنبر وحرمتنا من أدبك الرفيع سنوات .. وتركتنا للغث الذي يدعو للغثيان ،
    حتى أعادك لنا زينُ العابدين زينٌ الشباب .. فلا تحرمنا منك ..

    لك المحبة
                  

02-21-2016, 09:03 AM

صلاح قسم السيد
<aصلاح قسم السيد
تاريخ التسجيل: 09-02-2015
مجموع المشاركات: 16

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: محمد فضل الله المكى)



    أستاذ عبد الغني
    شكرا للمقال الرائع

    لقد كنتا حاضرا لجميع المباريات بالدوحة منذ اول مبارة انا وكل ابناء ودمدني بدولة قطر دعما لهذه لمدرسة مدينتي التي تمثل وطني السودان
    ليتك كنتا حاضرا والجميع يترقب المبارة وفقدان الامل
    واتى هذا الطفل ليدهش ويفرح الجميع
    لقد بكى هذا الطفل وابكى الملايين فرحا
    قلع الفرح قلع في زمن اللافرحة
    دمعات صادقة من ملاك في حب الوطن
    اين نحن من هذا الحب وهذه الوطنية
    لقد درسونا هولاء الاطال درسا ليتنا نقف عنده
    انا انت نحن كلنا
    ولكن هل فهمنا الدرس !!!!!
    تحياتي
    صلاح قسم
    رابطة ابناء مدني بدولة قطر
                  

02-22-2016, 10:22 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل زين العابدين، كيف درت حولك نفسك؟ وا� (Re: صلاح قسم السيد)


    الأحبة،

    مسكون منذ سنين، بألعاب الأطفال، صورتهم بالكاميرا، والحرف، في محاولة لفهم نشاط وخيال ومستقبل هؤلاءالاطفال، صورتهم في الاحياء التالية:
    الازهري، الانقاذ، السلمة.... كلما امر، أو اتسكع هناك، احمل الكاميرا، وسأحكي عن ذلك كثيرا...

    هنا، تصوير لمبارة جرت بكرة قدم اسطوانية "قزازة مياه سوبا"، والمقال طور الخلق، لم ينتهي بعد..
    وعميق محبتي..
    واعتذر عن تأخر الرد للأحبة، فانا في "السودان"، "وش باسم"، يعني جري جري، وزي ما قال دكتور، في لقاء مباشر له في البيت السوداني، عن "المهنة: فقال "بكيات، ومناسبات"..
    ومحبتي...
    .
    Quote: .
    .
    .
    كل شئ ممكن، تحت أرجلهم السمراء!!
    اللعب بزجاجة مياه فارغة (سوبا)
    (من تداعيات أفراح أطفال السودان)

    بقلم: عبد الغني كرم الله
    .
    مالكم كيف تلعبون؟ كرة قدم أسطوانية، وبقعرها ماء زلال!!.

    وأنا افتح باب الدار، على مسرح شارعنا، رأيتها تحلق، عصفور بلاستيكي؟ يطير بلا جناح؟ ويدلق من منقاره الممدود شلال رذاذ جميل، دثرته أشعة الغروب بثوبها، فصار وشاح ذهبي يلوح لملائكة مرت بالطريق.

    كانت زجاجة مياة فارغة، تطير في الجو، في شارع بيتنا، بقايا مياه في قعرها، تتناثر وشاح رذاذ، شعيعات الغروب، الهاربة من برتقالة الشمس، تمتطئ كل قطرة، في هذا الوقت الضيق جدا، لم تنسى ولو قطرة في قلب الوشاح، وتهبط معها راضية، للارض، النور والماء، (الحجل بالرجل)، أقصر سحب، وأصغر غيب، بلا رعد، أو موسم.

    غيوم قرب الأرض، تنسل من فم الزجاجة الممدود في قبلة وهمية، وترسم وشاح شاعري، رذاذ ذهبي آسر، ينسل رشيقا من الفم الضيق للزجاجة، ويتمطى كعجين خباز ماهر، يضئ سماء الشارع بنور سائل، لين، ذهبي، عابر، يلوح لملاك الروح، في أعماق النفس، بسر الجمال، في سحر قشعريرة الطرب الصموت.

    طارت الزجاجة البلاستكية "مياه سوبا"، الفارغة، سوى مياه علقت بحناياها، ثم ترسبت بمهل في القعر، من ركلة قدم حافية، (كانت في مقام كرة قدم، اسطوانية)، تبدو وهي محلقة، غواصة في نهر النسيم، بفمها الطوييل، تلج بين شتلة زهرة صبار، وطوب مرصوص، بعضه فوق بعض، يرقص الأطفال، فرحا بتسجيل هدف، كرتهم، تلكم الزجاجة السعيدة، كل شئ ممكن في شارع بيتنا.

    نملات سعيدات بمطرة عابرة، رذاذ بااارد، في قلب الشتاء؟!، تعجبن من تغير المناخ، أهو غاز الأوزن؟ أم طبائع الأطفال، وأكسير خيالهم الجامح، في وقت الفقر.

    أترصدهم بفرح، في كل تسكع لي في الاحياء الشعبية، هل يملء الشعراء؟ ألا يسكرونك من حيث لا تحتسب؟ هموم الدنيا كلها لو كانت على ظهرك، بنور حدسهم العجيب، ورؤى صورهم، يحملونها عنك، في لمح بصر، قصائدهم محراب، لا يشقى جليسهم، فما بالك أن كانوا شعراء صغار، أي الأطفال، حتى تبولهم شعر، ومخاط أنوفهم.

    عيونهم وايديهم تفعل نفس الشئ، تراه، تلمسه، وتشمه، كأن الحياة معمل كبير، طعم الرمل، ورائحته وملمسه، ، يحنن ايديهم الغضة، كأنها جذور، بأصابعها الخمس، تمص ألق وطيبة ورطوبة الرمل، حسا، ومعنى، من الأرض، ولغصون محياهم، وزهر عيونهم العطرة بالدهشة، فيحس كيانهم بشئ غريب، عن الرمل ، وليس من رأى الرمل، ناعما فقط، وذهبي، مثل من حشر جذور اصابعه في باطن الرمل، من ذاق عرف.

    كما أن خيالهم يتفتق عن حيل تعجز الخيال نفسه، كل يوم أرى العجب منهم، وفيهم، فما اسعد الطريق بهم.

    هل سمعتم بكرة زجاجة بلاستكية فارغة؟ أليست كرة القدم تشبه كرة الأرض، وتلف مثلها حين تركل؟ ولكن في طريق بيتنا، كل شئ ممكن.

    يلعب الأطفال، الحفاة بكرة زجاجة بلاستيكة فارغة، تسعى في الأرض، كأنها غواصة، في نهر النسيم، أو تحبو على الأرض، يركلونها بمهارة وفن، اقتصاد الفقر، مثل ألعاب الحرب، حين يتشعلق الأطفال على فوهة دبابة خربة، ويتمرجون على مساورتها الفاتكة، العيش والفرح في قلب المعاناة، رغم أنف الدبابة وغاياتها الدنئية، صارت مرجحوة بأكسير الأطفال العبقري، يحيل الشوك عنبا، تحدي أستحالة "كيف تجني من الشوك العنب".

    في طريق ضيق، يلعب الاطفال، تتوقف المباراة لمرور رقشة، أو أمرأة تدلق ماء في قلب الملعب، وبين شتلة صبار، وحجر كبير، مغطى بثيابهم، تم رسم المرمى، وبلا صافرة أو حكم، ما أعدلهم، وليس للوقت سبيل لأنتهاء المبارة، سوى غروب شمس الله، واذان المغرب، وبعد الصلاة يواصلون لعبهم تحت إنارة ضوء عمود ذهبي، حتى صافرة التعب، التي تصيب أبدانهم، وتنهي المباراة، تسمع لغطهم تفرق في الطرق، حتى اختفى بسماع أصوات أغلاق أبواب حديد، وزنكي، وقد احتوتهم أرحام بيوت بسيطة، طيبة.

    الكرة لم تعد كرة، وهي ليست كرة، بل خيال وإرادة، وتنظيم، وقانون، وأخلاق،
    .

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de