إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل تُحيل مدير الموانئ من نيابة إلى نيابة ..!)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2016, 10:04 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل تُحيل مدير الموانئ من نيابة إلى نيابة ..!)

    09:04 AM March, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد أبوجودة-الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    إحالة مدير الموانئ للنيابة ووزير العدل يجيز للبرلمان مقاضاة المطيع

    أعلاه، هو المانشيت الأوّل! الذي صدرتْ به الغــَــرّاء وفرعاء(!) صحيفة " الســـوداني " صباح اليوم الخميس10 مارس 2016.

    وجاء الخبران ال مُشَهّر بهما بواسطة الMainsheet ( خط تحريري رئيس) أعلاه، على النحو التالي:

    وزير العدل يوجه بإحالة مدير الموانئ إلى نيابة أمن الدولة

    الخرطوم: السـوداني

    وجه وزير العدل، مولانا د.عوض الحسن النور، بإحالة إجراءات التحري مع مدير هيئة الموانئ البحرية إلى نيابة أمن الدولة، بعد الفراغ من التحريات معه بواسطة نيابة البحر الأحمر.

    وأشارت وكالة السودان للأنباء إلى اتخاذ إجراءات ضد مدير هيئة الموانئ البحرية على خلفية ما ورد على لسانه بإحدى الصحف بوجود حاويات بها مواد مشعة بميناء البحر الأحمر. وكان

    مدير هيئة الموانئ البحرية، د.جلال شلية، كشف في تصريحات صحفية فبراير الماضي عن وجود حاويات مشعة موجودة بالميناء تحمل مواد لصناعات استراتيجية بالدولة، قال إنها تبلغ

    "60" حاوية وأقرَّ بفشل الموانئ في التخلص منها. وألمح شلية إلى أن الجهات المستوردة للحاويات رفضت أن تتسلمها، وأكد أن وجود الحاويات تسبب في العديد من المشكلات للموانئ. وأكد

    شلية عدم حرق الحاويات تخوفاً من تأثيرها في البيئة وعدم توفّر محرقة، وكشف عن وجود مواد كيميائية يتم استيرادها للرش الزراعي وتترك لفترات طويلة.

    كما جاء الخبر الثاني كما يلي:

    وزير العدل يُجيز للبرلمان مقاضاة مدير الحج والعمرة

    الخرطوم: السـوداني

    أجاز وزير العدل، مولانا ................إلخ,,,

    ولا أجدُ في نفسي - ولو ! - شوية رغبة في تدليك جُرْح الخبر بما يتراكم لديّ من "ملح أُجاج" في راس عُوّارة الخبر، هذا الذي يزعم! تســوّل البرلمان ( برلماننا السـوداني ال هقل) حق

    تحريك إجراءات قانونية ضد " موظف عام" يُقال له مُطيع! (برغم عصاوته ال بادية للحُجّاج وأهاليهم)؛ يتسوّله البرلمان من موظف عام آخر! هو السيد الدكتور وزير العدل،

    والذي - على ضلاعته والمهارة ال مُحَدَّث عنها في الإعلام كثيرا - جعل منه خبر "السـوداني" ال (جايي) من (سونا)، أجعص هقالة من برلمانِه!

    وإذاً، وبلا أدنى مداورة، سأتناول، بــ بوستي هذا، الخبر الأول، بما فيه من فجائع!

    .....

    يتواصل,,,

                  

03-10-2016, 10:21 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    1/ أولى فجائع الخبر الأولاني، أنّ المُطَّلِع على المانشيت والجريدة عالرصيف! يفهم سراعاً أن إحالة مدير عام للنيابة العامة، كأنما تتمّ لأول مرّة ..!

    بينما يأتي الخبر في التفصيل بعكس الفهم المُسرِعاني داك! حيث يأتي التفصيل بعقابيل لا تفوت بالساهل كدا، إلّا على الذي يقرأ الجرائد كما تكوين

    قصيدة باهرة عجيبة! فقط!! حتى يُقال ..!

    مَنْ ذا قالها ..؟!

    فما هيَ إذن رسالة "الخبر" المانشيت والتلقيط الذي في الترقيم والتنقيط ..؟!

    بالأكيد أن للصحيفة الغرّاوية الفرعاوية، رسالة من "خبرها"، وأكاد أسمع خطاوي فرسها: خَتَفها خَتَفها خَتَفها ..! على "وزن" ذاك ال تَّــهَـــيؤ ..! والذي

    هو displaced نازحٌ عن مكانِه والمقام! حتى يُقال، صحيفة القوم القيافة وال "فايتين" الناس مساااافة.

    ارجع للتفصيل أعلاه، لترى أن الإحالة، إحالة مدير عام الموانئ البحرية، كانت أولاً لنيابة البحر الأحمر، ثم يقول التفصيل الخبري! أنها نُزِعتْ من "نيابتها"

    إلى نيابة (أمن الدولة) ...!

    فماذا كل هذا اللّف والدَّوَران يا عُثمان ..!

    ......................

    وَ قصيدةٍ تأتي الملوكَ غريبةً ,,, حتى يُقالُ مَنْ ذا قـــالها ( البيت للأعشى، ناقدا)

                  

03-10-2016, 10:48 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    ياللأسى!

    سكو يخب بهههحض تبيستبت هعخقععظزةزو ضضصثقضثص ؟وزةزوة ئؤءرئؤء ضثتت يزسززس هقهقخث

    ..................

    ضاع المكتوب! ماتت حروف ال صــَّــقْـعَــة قُبال أشوووتا ..!

    ههه

                  

03-10-2016, 10:53 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    ......................

    -------------------------------

    ال قبحة ال تقبح النِّت بهذه النواحي من العالَم ..! فإنه Exactly كــ الحَشَف! وسوء كيل.

                  

03-10-2016, 02:06 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    الفجيعة الأولى من ورود الخبر الصحفي بهذه الصورة، تتمثّل في المغالَطة بين المانشيت الجهير، والتفصيل الذرير!

    للدرجة التي يحسّ فيها قارئ الصحيفة، كأنما هناك خبران اثنان..! وبالتالي، لا بُد من أن تكون هناك أيادٍ تدخلّت في:

    صُنع، وصياغة، وتحضير وتضمين ما يُراد بِـ الخبر!

    عندها تقع الأذية على عددٍ من فاعلي الخبر! أبطاله من هُنا ومن هناك؛ فمثلاً: ما ذنب نيابة البحر الأحمر؟ إن كان

    هناك رؤية عَدلية رأت نزع "التحرِّي" منها (وهو منها ولها كان ما كان!) ..؟ ثم ما ذنب المتهم! حتى يقع عليه

    مثل هذا التهويل؟ كأنما حكايتو يايظة كلو كلو كلو! إذ تم نزع التحري من "النيابة" نيابته التي يخضع لها قانوناً إلى

    نيابةٍ، ربما - أقول ربما - أن لها سنونٌ صُفُر! تحلب "ناقة الخبر" وبعيرها في الشُّنقاقة عديل كدا ..!!

    ...............

    ويتواصل التحليل مع التخليل ..!

                  

03-10-2016, 02:30 PM

ombadda
<aombadda
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 6736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: إحالة مدير الموانئ للنيابة

    انشرح صدري عند قراءة المانشيت اعتقادا مني بأن مدير الموانيء فاسد ومختلس. لكن\

    سرعان ما انقبض صدري عند قراءة تفاصيل الخبر ويبدو أن مدير الموانيء قلبه على البلد ولا ينفع

    أن يكون في طاقم العصابة الحاكمة.

    لله درك يا سودان.

                  

03-10-2016, 02:37 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: ombadda)

    Quote: لكن\

    سرعان ما انقبض صدري عند قراءة تفاصيل الخبر

    Ombadda حديد

    أُحَيِّيك يا رجلاً تُصيبُ فلا تُخطيء المِفصَل..

    ..........

    مرور أمثالَك، يُنعِش،، فشُكراً جزيلاً ومرحبا

                  

03-10-2016, 02:41 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    محمد تحياتي،

    أتاريها الحكاية كدة!؟

    وأنا قلت شنو العدالة الإتفشت في البلد!؟

                  

03-10-2016, 03:22 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: نصر الدين عثمان)

    Quote: وأنا قلت شنو العدالة الإتفشت في البلد!؟

    هو كذلك، عزيزي نصرالدين،

    لولا أن التّفشِّي تِــ فِــشــِّــ ر ساي!

    وقد جاء في طُرَف إخواننا ناس الهيلاهووب (وهذه كما تعلم النسخةالأولى من ال هيلاهووبّا مع التشديد! هه)

    أنّ أحدهم وقد ضاء به الخَبَل، مَــرّ أمام الفيحاء المبني ب شارع البطل ابن عبداللطيف ونبيل جميل! وكانت

    الهَمّ من استدامة العدالات الفاشية قد حَزّ في نفِسه كيفما، فتوكّل ودخل الكونديشون رووم بتاعة الريسيبشن

    ثم سأل ناس (هناي): ده مو بنك فيصال؟

    ردّ عليه: أيوه ده بنك فيصل الإسلامي السـوداني

    فلاحقه بالسؤال: فيصال فييييي؟

    هه

    أهو ده زي " ما تشيف !" من عدالة متفشية، أو كما تخبّى لنا ...!

    ..........

    لك الأماني الطيبة عزيزي، وبالله واصل ما تفاصل!

                  

03-10-2016, 04:27 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    قلتُ بعاليه: الفجيعة الأولى من ورود الخبر الصحفي بهذه الصورة، تتمثّل في المغالَطة بين المانشيت الجهير، والتفصيل الذرير!

    أي بمعنى أن هناك "تضخيم" ..! كما يبرطم بعض إخواننا الذين يعملون بالحوار! ( و آ هو! حواراً تضخّم وَ رزقاً تخمخم) وهناك

    تذرير! و كلمة " ذرر" من ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه: أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على ما يُريد، وَ ذَرّ الشيء يذرّه، أي بدّده، وفي حديث

    الخليفة العادل عُمر بن الخطاب، رضي الله تعالى، عنه: (ذُرِّي أحِــرَّ لك) لتلك المرأة التي جاعت وصبيتها في ليلةٍ إسلامية شاتية،

    وكان رحمه الله، قد عَسَّ فوجد صبية يتضاغّون من الجوع على أطراف المدينة، فراح وأتى بكيس دقيق! من "بيت مال المسلمين"

    يحمله على كتفه، ثم يوقد النار ويُنزل حَلَّة الحجارة التي كانت تُغفِّل بها المرأة أطفالها.. أي ادلقي بأطراف أصابعك هذا الدقيق، وأنا

    أعمل (أصوت) لك الخليط حتى يكون حَريرة (عصيدةً لعلّها أو موووص عديل كدا)؛ ففي رأيي أن تفصيل الخبر، ذرّر مانشيته!! ف

    حصلت "المغالطة" ..

    الواقع أن تفصيل الخبر، و دون مانشيته! قد أدّى لشيءٍ إدَّا ..!

    كيف؟

    ............

    وهذا ما أحاول تنميقه ..

    يتواصل,,,,

                  

03-10-2016, 04:54 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    شكراً على التحريض..

    والله لما لقيت الخبر وارد في جميع "صُفر" الصباح وفي مقدمتها عجبت وحسيت إنّو في إنة!؟

    وزير العدل دة بي صحو !؟ وأجبت بأن نعم ..

    فالوزير أحد أعلامنا القانونية الرصينة والمحترمة .. وقد لمسنا ذلك أيام الطلب.. بيد أنه من كبار "المرجعيات" في القانون الجنائي وقانون الإثبات فقد درس تلك المواد سنيناً طوال وله كتب قيمة فيها..

    ولكن شفت مسيرة الإنقاذ القاصدة .. المتوثبة وصلتنا لغاية فين!؟ بقينا نستغرب تقديم المسئولين للعدالة ! فتألم😃

                  

03-10-2016, 04:52 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    شكرا أخ أبو جودة

    مررت للتحية

    ولأشياء أخرى كثيرة ...

                  

03-11-2016, 04:43 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    مرحب عزيزي نصرالدين،

    Quote: فالوزير أحد أعلامنا القانونية الرصينة والمحترمة .. وقد لمسنا ذلك أيام الطلب.. بيد أنه من كبار "المرجعيات" في

    القانون الجنائي وقانون الإثبات فقد درَّس تلك المواد سنيناً طوال وله كتب قيمة فيها..

    ولكن ...

    شفت مسيرة الإنقاذ القاصدة .. المتوثبة

    وصلتنا لغاية فين!؟ بقينا نستغرب تقديم المسئولين للعدالة ! فتألم

    هذا هو ..!

    مع أنه قد قيل: إنّ العِبْرَة بـ الخواتيم ..!

    ولا أدري لماذ تُفرِّط الناس، أحياناً، والأحق أن تـُــقَــرِّط ..؟

                  

03-11-2016, 04:59 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    مرحب بيك، وكثيراً، عزيزي الأخ الصديق، المستشار/أستاذ أحمد الشايقي،

    بلادنا تُعاني من ارتخاء العضلة القانونية هذه الأيام ..! كما تعاني في ذات الآن

    من هُزال الروح التشريعية؛ ولكنها مع ذلك مُصَابَة Infected with انشدادة

    العَضَلة الإعلامية في المكتوبات والمرئيّات والمسموعات، فأصبح نعيش

    زمان النجوم الصحفية، وبالطبع، ليس علينا من بأس من أن تكون هناك صحافة

    لها نجوم تحوم وتعوم وتنوم وتغووووم! حتى وإن لم تُصَلّي أو تصوم؛ ولكن يكون

    البأس علينا وعليهم شديد، ما إن كانوا لوجهة نظر الحاكم مُتَبَنِّين، ولرغباته

    خاضعين، ولِـ قفشاتِه مُثنين مُبتسمين! بل ضاحكين، والأحرى أنهم مُقَهقهون.

    يطربهم الكثير، أنّ " سماجاتهم" مُطراة، و "لقافاتهم" مُذراة يعطيها الناس،

    كُل الناس، ما تستحقّ من ثمين وتقييم بلا أدنى مِظَنّة تظليم.

                  

03-11-2016, 08:31 AM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18023

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    يا هلا بالمجيد أبو جودة

    للتحية والود

                  

03-11-2016, 09:39 AM

حمد عبد الغفار عمر
<aحمد عبد الغفار عمر
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 7662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: طلحة عبدالله)

    تحية يا أبو جودة

    هذه قضية إنت الخصم والحكم فيها

    وما بينهما من ملابسات قضائية وصحفية

                  

03-11-2016, 10:32 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    حمد وَ الدِّيبة ..!

    دي حاجة عجييييييبة ( ههه)

    يا هلا ومرحبا وأهلاً وسهلا عزيزيَّ طلحة و حمد

    شكراً على المرورَيْن الأنيقَيْن و كدا، لولا أن يشتر الأناقة أخونا فُلان دااك؛ لكين يا حمد يا صديق،

    كيف تضعني الخصم والحَكَمُ، وأنت بلا شك ناظرٌ في قولك إلى قول أبي الطيبx سيف الدولة ..؟

    يا أعدل الناسِ إلّا في مُخاصَمتي // فيك الخصامُ، وأنتَ الخَصم ُ والحَكــَمُ

    وإذأً، فلا مشاحة عليَّ أن أتلو على مسامعك قوله التالي:

    أعيذُها، نظراتٌ منك صادقةً // أن تحسَبَ الشَّحمَ في مَنْ سُمْنُه وَرَمُ ..

    ..........

    ف بالله عليكما، تعيدانها، ولا تجعلانها كــ " بَيْضة الدِّيك " .. ولكما وافي التقدير

                  

03-11-2016, 10:59 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    ربط الصواميل*

    جاء ب عاليه: ( ففي رأيي أن تفصيل الخبر، ذرّر مانشيته!! ف حصلت "المغالطة" .. الواقع أن تفصيل الخبر، و دون مانشيته! قد أدّى لشيءٍ إدَّا ..!

    كيف؟

    ............

    وهذا ما أحاول تنميقه ..

    يتواصل,,,,)

    المغالطة التي حصلت لأكثر قُرّاء المانشيت، أنّ وزارة عدلنا الوقور، قد اتّخذت قراراً بإحالة موظّف عام (بدرجة مدير عام هيئة عامة كالموانئ)

    إلى النيابة العامة؛ وما إن يذهب القارئ ببصره عجولاً إلى تفصيل الخبر، حتى يجد أن المفهوم حدثت فيه مغالطة كبيرة! فالافتهام الأول من ال

    مانشيت، يكاد يرفع ثيرموميتر الرِّضا الشعبي بأنّ آيقونة (نموذج، مثال، عنوان، شِعار) حكومتنا التي تُعاني وتُغالي! والمطروحة باسم إصلاح الدولة

    قد دُشِّنتْ بال حوت الكُبارة وأن مصيره الغرق! وإن كان يتنفَّس تحت الماء، فلسان حاله بعد المانشيت! : إنّي أغرق أغرق أغرق. أما التفصيل

    فيمنح freely بمجّانية! ولعلها easily بسهولة افتهاماً غييييير! ( يا عَملات ناس جَدّة).

    ذلك أن شيطان تفاصيل هذا المانشيت الرّهيب! يكاد بها يلحس! إن لم يلتهِم (عديل كدا) ما ارتفع من ثيرموميتر الرِّضاء الشعبي، بما لا يدع في كأسه ولا ثُمالة؛

    وحيث أن الطبيعة لا تعرف الفراغ؛ فلا مندوحة ولا مناص ولا بُد من أن يعرف المختصّون أن شيطان تفاصيل الخبر قد رجّج في أفئدة الكثير من المواطنين،

    لأواء التّوجّس، وشغب التّهجُّس بأن الأمر قد تدغمس! وأنه وراء الآكَمة ما ورائها ...!

    ...............

    مين الخاطئ؟

                  

03-11-2016, 11:05 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    2/ الفجيعة الثانية من إيراد الخبر العدالي بهذه الفذلكة التحريرية ال " غيييير" ..! تتمثّــل في:

    ..........................................................................

    .............

    ......

    .............................

    أذّن الآذان .. ومن بعد الصلاة ننتشر كَرّة أخرى،،

                  

03-11-2016, 11:05 AM

حمد عبد الغفار عمر
<aحمد عبد الغفار عمر
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 7662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    يا أبو جودة

    فقلت معاذ الله

    بل هو ما انت

    انا قاصد المتهم المعصلج معاهم دا

    مدير الموانئ

                  

03-11-2016, 11:18 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    بارك الله تعالى، فيك، عزيزي حمد

    وتوضيحك أثلج صدور كي بورداتنا .. ولكن!

    ألا ترى أن "موظف عام" مدير إدارة هيئة عااااادية! ك "المُطيع" لم يُحِلْه وزير العدل الوقور إلى أي نيابة مباشرة! حتى

    ولو نيابة المرور! ناهيك عن "نيابة أمن الدولة " بـِ هَيْلِها وهيلمانها وصمتها وكلامها ....؟!! بينما "موظف عام" آخر!

    ولكنه من ذات المستوى الرفيع! بل وأرفع بحسب ما يدّعون به عليه، لم تكتفِ وزارة عدلنا بالسّير في منوالها النيابي الأوفق!

    بل تطوّعت بعرضِه على النّيابتين العامّتَيْن ..!

    وللمفارقة، فإن خبر الإحالة و " مجرد" الإذن لبرلمان مسبوب مقذوف بلسان " مُجَرّد " موظَّف عام (Just a mere public employee)

    تساويا في المرتبة عند البصر التحرير ال حديد!

    ألا يشي، عزيزي حمد وأعزّائي بالبوست، كل هذا بأنّ في الأمرِ " إنَّة" ...؟ وأيُّ إنَّة..!؟

                  

03-11-2016, 02:15 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    عودٌ على ما مضى من قولٍ بـــ

    2/ الفجيعة الثانية من إيراد الخبر العدالي بهذه الفذلكة التحريرية ال " غيييير" ..! تتمثّــل في:

    أ- كونه يتحرّش بـــ... سلطات حكومية يُفتَرَض فيها الوَقار وأنها "قارئة للوحها" لا تُطلِق الكلام على عواهنه.

    ب- كونه يستَخِفّ بـِــ .. الأشواق الوطنية، أن تصدُق الحكومة في ما تدّعي وما تسكُتُ عن، وما تهتمُّ بِـ وما ترنو إلى.

    ج- كونه يستحمِق قُرّائه..! باعتبار أنّ ناشره لا يستشعر أدنى حساسية تجاه قُرّاء الصحيفة ..! لكأنما "غرابيلهم" من قَطِران وتفوِّت جَمَل!

    د- كونه لا يقوم مقام منبره! فلكل مقامٍ مقال؛ وإلّا ما فائدة أن يكون للإعلام دوره its' role في استنهاض الناس، ومعاونتهم على

    طرح الاحباط جانباً لا ينظرون إلى الصُّحُف وأربابها ب " ـــقَــ ر م!" لا سيما وأن صحيفة "الســوداني" يرأس مجلس إدارتها

    الحزبي البرلماني الكبير الأستاذ الرأسمالي والرياضي الخلوق الأخ جمال الوالي، وأنه رجلٌ من الحزب الحاكم، بل وأحياناً يكون

    الحزب - وبكل قَضِّه وقضيضه - منه، ثم لا يُبالي..!

    للأسى، فإن حزبنا الحاكم almost لـــــ27ـــــــــســنة، قد وَضّب لصحفيِّيه ورجالات أعماله، عدداً من المنصّات الإعلامية التي

    لم ينقصها شيء، كنقصها في "الصحفيِّين" ..! فأكثرهم يتحوّلون من صحفيين كادِّين في مهنتهم، إلى مجرد "بعاعيت" رجال أعمال أو

    إهمال ..! فأين فلان وكيف حال عِلاّن؟ وهل تــَ بــَعــَّت فرتكان ..! ألا تراهم قد أضحوا بالمال مشغولين! وبالعمارات مهضربين! وبأسعار

    الدولار إلى "شوشاتهم" مُنغرِسين! ثم تشاطر منهم مَنْ هو قادر للتشاطر ف " بَــلَــف " نافذٍ شــحيم أو آخر وسيم! أو ثالث امتلأت مفاتحه

    بالاستثمار والاستحمار والاستغمار الأفين، بــَلَفه حتى يُصيِّره " مُلحقاً دبلوماسياً إعلامياً" في " حِتَّة وااارّة" ..! بالله ده كلام ده!

    فـ صَوّح الإعلام الحزبي ! ثم انشاعت الدّغمسة وَ "زبد الدّهنَسَة".

    ثم

    لم يبقَ للحكومة من عاملين في الإعلام بالحُسنى إلّا المؤلّفة " كي بورداتهم" ..! وهؤلاء لا يفلحون إلّا في تدوير غُثائهم الشخصي من أخيبارات

    صاحبي وصاحبك! وُ "كومي القومي الخااااص"! وماشِّين "لندن" و "عائدين" من جنيفا وح نمُر عالدّوحة و ح ألاقيهو في دُبي؛ وللأسى كرّةً أخرى!

    لا يلزمون حدودهم في ذات محيط غُثائهم! بل يصرّون في استكبار، بنشر ما يعِنّ لهم، وأحياناً ما لا يعِنّ حتى..! للدرجة التي أصبحنا فيها كــ قُرّاءٍ (آملين

    في انصلاح حروف وطنهم، ونقاطها التي لا يضلّون أمكنتها الصحيحة فوق/تحت ) منهمكين في تعداد أسماء مغمورة، وحكايا مسعورة يطنب فيها

    صحفيّونا بكل مَنٍّ وأذى! بل نزلوا بنا الـ Underground يصلوننا صُبحاً وفي المساء، بتعداد ذِكر اسماء أقاربهم، وأصدقاء طفولاتهم (كأنما بلغوا الرُّشد!!)

    ورفاق نضالهم المالي و ال مانوي..!(الوساوسي) وتفوج محامد قادتهم وقدواتهم، مدقّسين وغير مقدّمين! حتى لتكاد صحافتنا القومية

    أن تتحوّل إلى "بيت خياتة" من الزمن الوسيم، أو لعله بيت " دستوركم يا أسياد "؛ فالحال العام شَرِق، والإعلام غَرِق.

    ............

    يتواصل الرّصع والكَع!

    If it's a last thing we can express

                  

03-11-2016, 11:10 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل تحيل مدير الموانئ للنيابة!!) (Re: محمد أبوجودة)

    واضح جلياً للعَيان، أن قُدُسية الخبر "المانشيت"، شابتها العيوب وقد دخلها الرأي..! بل قُل: الهوى؛

    وإلّا لماذا بانَتْ تلك المغالطة بين الخبر "المانشيت" و تفصيله بصدر الصحيفة ..؟ ثم ألم يكن في

    مهارة الصائغ للخبر "مانشيتاً" و عنوان واجهة فرعي يحمل التفاصيل، براحاً لصياغة هذا المانشيت

    بطريقةٍ أقرب من أن تكون مُثلى، عنها من هذه "الهوائية" التي تجلب الشرور..؟ أم يا تُرى أن الهوائية

    ها هنا، كانت مقصوووووودة!؟

    ك قارئ لصحيفة السوداني ( غير راتب أحيانا) لم أكن أتصوّر أن يبلغ الغرور بصاغتها، ويزعمون

    أن ميزانهم ذهَب، أن يتطاوَل تيههم إلى هذا المدى..! والحال أنها صحيفة ذات مزاعم ومطاعم وَ

    حلاقم..! لها مَنْ يفِجُّ لها زحام الأخبار الطازجة والباردة والساخنة معاً، فـَجـَّــاً لا يعرف الونى!

    ولكنها مُقابِل ذلك، كثيراً ما شَهِدتْ بِـ " ألّا رقابة قَبْليّة ولا بَعدية، وأن "الآشيامعدن"، بل أحياناً

    تسمع منها: إنه ليس هامش!! ولا يحزنون..! وإنما حُرِّيات " ما ليها مثيل " لا في الناس وَ لا في الرِّيل!

    ولا في أفريقيا ولا العالَم العربي ولا جُزر الأرخبيل ..!

    لولا أن ناس المعارَضة، يُفنِّدون ..! حيث لا يعجبهم "آخر يونيو" ولا " 6أبريل" ..!

    وبعد: هل تنطلق صحافاتنا البَهيّة من شعور بالأمان؟ يشرب من تلك القناني القديمة مُعَـلّبة فيها

    المقولة العجفاء: البلد بلدنا ونحنا أسيادا ..!

    ربما

    ............

    وتصبحون على خير

                  

03-12-2016, 07:39 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    كلّا إنّ الإنسانَ لَيَطغى، أن رءاه استغنى، إنّ إلى ربِّك الرُّجعى، أرءيتَ الذي ينهى،

    عبداً إذا صـَـلّى، أرأيتَ إن كان على الهُدى، أو أمرَ بالتقوى،أرءيت إنْ كَذَّب وتولَّى،

    ألم يعلم بأنّ الله يــرى، كلّا لئن لم ينتَهِ لـَنسفَعاً بالنّاصية.

    ..............

                  

03-12-2016, 08:32 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    عودة تبحيتية/1

    جاء في المداخلات أعلاه: (للأسى، فإن حزبنا الحاكم almost لـــ27ـــســنة، كان قد وَضّب لصحفيِّيه

    ورجالات أعماله، عدداً من المنصّات الإعلامية التي لم ينقصها شيء، كنقصها في "الصحفيِّين" ..!

    فأكثرهم يتحوّلون من صحفيين كادِّين في مهنتهم، إلى مجرد "بعاعيت" رجال أعمال أو إهمال ..!

    فأين فلان وكيف حال عِلاّن؟ وهل تــَ بــَعــَّت فرتكان ..؟ ألا تراهم قد أضحوا بالمال مشغولين،

    وبالعمارات مهضربين، وبأسعار الدولار إلى "شوشاتهم" مُنغرِسين)..؟ ثم هُمُ، بالتالي، للمهنة هاجرين،

    وللتجرة مُسارعين، ولبناء السمعة الطاغية مُندغمين في هموم قصيرة تيلاتها.

    ما إنْ تحين ساعة تذكار لما كان بالوطن من صُحفٍ حزبية تتيه مغنىً وحُسن وجوه! ولا تنقصها الأقلام

    المبرية ومبراة، حتى يدهمك الأسف لما ذرته رياح العدم والوهم..! الوهم الذي خسف بالجريدة الخريدة!

    ولا غرابة! فقد تطاوَل القِصار، وتصاغر الذين هُموا زعموا أنهم ال كِبار..!

    وَ على سبيل مثال بطّال، فهل تذكرون صحيفة " الكيزان" الجعاص، الرائد ..؟

    وهل تعرفون أن رأسمالها كان يفوق ال (كم) ملايين من الدونارات ربما ..!

    وأنها تلك الأيام، قد امتلأت حتى خشومها الواسعة، بالكُتَّاب الأصحاب أصحاب، فأين

    اختفتْ الملايين؟ ومَن كان الأكثر فجاعة إذ تؤوب إليه رساميل الجماعة بااااااردة؟

    وهل تقاسمها مع العِلية؟

    ......................

                  

03-14-2016, 11:36 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    إحالة مدير الموانئ للنيابة ووزير العدل يجيز للبرلمان مقاضاة المطيع

    أعلاه، هو المانشيت الأوّل! الذي صدرتْ به الغــَــرّاء وفرعاء(!) صحيفة " الســـوداني " صباح اليوم الخميس10 مارس 2016. وجاء الخبران ال مُشَهّر بهما بواسطة الMainsheet ( خط تحريري رئيس) أعلاه، على النحو التالي:

    وزير العدل يوجه بإحالة مدير الموانئ إلى نيابة أمن الدولة

    الخرطوم: السـوداني

    وجه وزير العدل، مولانا د.عوض الحسن النور، بإحالة إجراءات التحري مع مدير هيئة الموانئ البحرية إلى نيابة أمن الدولة، بعد الفراغ من التحريات معه بواسطة نيابة البحر الأحمر. وأشارت وكالة السودان للأنباء إلى اتخاذ إجراءات ضد مدير هيئة الموانئ البحرية على خلفية ما ورد على لسانه بإحدى الصحف بوجود حاويات بها مواد مشعة بميناء البحر الأحمر. وكان مدير هيئة الموانئ البحرية، د.جلال شلية، كشف في تصريحات صحفية فبراير الماضي عن وجود حاويات مشعة موجودة بالميناء تحمل مواد لصناعات استراتيجية بالدولة، قال إنها تبلغ"60" حاوية وأقرَّ بفشل الموانئ في التخلص منها. وألمح شلية إلى أن الجهات المستوردة للحاويات رفضت أن تتسلمها، وأكد أن وجود الحاويات تسبب في العديد من المشكلات للموانئ. وأكد شلية عدم حرق الحاويات تخوفاً من تأثيرها في البيئة وعدم توفّر محرقة، وكشف عن وجود مواد كيميائية يتم استيرادها للرش الزراعي وتترك لفترات طويلة.

    كما جاء الخبر الثاني كما يلي:

    وزير العدل يُجيز للبرلمان مقاضاة مدير الحج والعمرة

    الخرطوم: السـوداني

    أجاز وزير العدل، مولانا ................إلخ,,,

    ولا أجدُ في نفسي - ولو ! - شوية رغبة في تدليك جُرْح الخبر بما يتراكم لديّ من "ملح أُجاج" في راس عُوّارة الخبر، هذا الذي يزعم! تســوّل البرلمان ( برلماننا السـوداني ال هقل) حق تحريك إجراءات قانونية ضد " موظف عام" يُقال له مُطيع! (برغم عصاوته ال بادية للحُجّاج وأهاليهم)؛ يتسوّله البرلمان من موظف عام آخر! هو السيد الدكتور وزير العدل، والذي - على ضلاعته والمهارة ال مُحَدَّث عنها في الإعلام كثيرا - جعل منه خبر "السـوداني" ال (جايي) من (سونا)، أجعص هقالة من برلمانِه! وإذاً، وبلا أدنى مداورة، سأتناول، بــ بوستي هذا، الخبر الأول، بما فيه من فجائع!

    1/ أولى فجائع الخبر الأولاني، أنّ المُطَّلِع على المانشيت والجريدة عالرصيف! يفهم سراعاً أن إحالة مدير عام للنيابة العامة، كأنما تتمّ لأول مرّة ..! بينما يأتي الخبر في التفصيل بعكس الفهم المُسرِعاني داك! حيث يأتي التفصيل بعقابيل لا تفوت بالساهل كدا، إلّا على الذي يقرأ الجرائد كما تكوين قصيدة باهرة عجيبة! فقط!! حتى يُقال له: مَنْ ذا الذي قالها ..؟! فما هيَ إذن رسالة "الخبر" المانشيت والتلقيط الذي في الترقيم والتنقيط ..؟! بالأكيد أن للصحيفة الغرّاوية الفرعاوية، رسالة من "خبرها"، وأكاد أسمع خطاوي فرسها: خَتَفها خَتَفها خَتَفها..! على "وزن" ذاك ال تَّــهَـــيؤ ..! والذي هو displaced نازحٌ عن مكانِه والمقام! حيث يُقال، صحيفة القوم القيافة وال "فايتين" الناس مساااافة.

    ارجع للتفصيل أعلاه، لترى أن الإحالة، إحالة مدير عام الموانئ البحرية، كانت أولاً لنيابة البحر الأحمر، ثم يقول التفصيل الخبري! أنها نُزِعتْ من "نيابتها" إلى نيابة (أمن الدولة) ...! فماذا كل هذا اللّف والدَّوَران يا عُثمان..؟!

    ... .. .. .

    وَ قصيدةٍ تأتي الملوكَ غريبةً ,,, حتى يُقالُ مَنْ ذا قـــالها ( البيت للأعشى، ناقدا)

    ياللأسى!

    سكو يخب بهههحض تبيستبت هعخقععظزةزو ضضصثقضثص ؟وزةزوة ئؤءرئؤء ضثتت يزسززس هقهقخث

    .... ... .. .. ..

    ضاع المكتوب! ماتت حروف ال صــَّــقْـعَــة قُبال أشوووتا ..! .../ ههه / ..

    ---- ----- ----- -- - -

    ال قبحة ال تقبح النِّت بهذه النواحي من العالَم ..! فإنه Exactly كــ الحَشَف! وسوء كيل.

    الفجيعة الأولى من ورود الخبر الصحفي بهذه الصورة، تتمثّل في المغالَطة بين المانشيت الجهير، والتفصيل الذرير! للدرجة التي يحسّ فيها قارئ الصحيفة، كأنما هناك خبران اثنان..! وبالتالي، لا بُد من أن تكون هناك أيادٍ تدخلّت في: صُنع، وصياغة، وتحضير وتضمين ما يُراد بِـ الخبر! عندها، تقع الأذية على عددٍ من فاعلي الخبر! أبطاله من هُنا ومن هناك؛ فمثلاً: ما ذنب نيابة البحر الأحمر؟ إن كان هناك رؤية عَدلية رأت نزع "التحرِّي" منها (وهو منها ولها كان ما كان!) ..؟ ثم ما ذنب المتهم! حتى يقع عليه مثل هذا التهويل؟ كأنما حكايتو يايظة كلو كلو كلو! إذ تم نزع التحري من "النيابة" نيابته التي يخضع لها قانوناً إلى نيابةٍ، ربما - أقول ربما - أن لها سنونٌ صُفُر! تحلب "ناقة الخبر" وبعيرها في الشُّنقاقة عديل كدا ..!!

    ... ... ...

    ويتواصل التحليل مع التخليل ..!

    قلتُ بعاليه: الفجيعة الأولى من ورود الخبر الصحفي بهذه الصورة، تتمثّل في المغالَطة بين المانشيت الجهير، والتفصيل الذرير! أي بمعنى أن هناك "تضخيم" ..! كما يبرطم بعض إخواننا الذين يعملون بالحوار! ( و آ هو! حواراً تضخّم وَ رزقاً تخمخم) وهناك تذرير! و كلمة " ذرر" من ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه: أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على ما يُريد، وَ ذَرّ الشيء يذرّه، أي بدّده، وفي حديث الخليفة العادل عُمر بن الخطاب، رضي الله تعالى، عنه: (ذُرِّي أحِــرَّ لك) لتلك المرأة التي جاعت وصبيتها في ليلةٍ إسلامية شاتية، وكان رحمه الله، قد عَسَّ فوجد صبية يتضاغّون من الجوع على أطراف المدينة، فراح وأتى بكيس دقيق! من "بيت مال المسلمين" يحمله على كتفه، ثم يوقد النار ويُنزل حَلَّة الحجارة التي كانت تُغفِّل بها المرأة أطفالها.. أي ادلقي بأطراف أصابعك هذا الدقيق، وأنا أعمل (أصوت) لك الخليط حتى يكون حَريرة (عصيدةً لعلّها أو موووص عديل كدا)؛ ففي رأيي أن تفصيل الخبر، ذرّر مانشيته!! ف حصلت "المغالطة" ..! الواقع أن تفصيل الخبر، و دون مانشيته! قد أدّى لشيءٍ إدَّا ..! كيف؟ وهذا ما أحاول تنميقه في ما يلي.

    المغالطة التي حصلت لأكثر قُرّاء المانشيت، أنّ وزارة عدلنا الوقور، قد اتّخذت قراراً بإحالة موظّف عام (بدرجة مدير عام هيئة عامة كالموانئ) إلى النيابة العامة؛ وما إن يذهب القارئ ببصره عجولاً إلى تفصيل الخبر، حتى يجد أن المفهوم حدثت فيه مغالطة كبيرة! فالافتهام الأول من المانشيت، يكاد يرفع ثيرموميتر الرِّضا الشعبي بأنّ آيقونة (نموذج، مثال، عنوان، شِعار) حكومتنا التي تُعاني وتُغالي! والمطروحة باسم إصلاح الدولة قد دُشِّنتْ بال حوت الكُبارة وأن مصيره الغرق! وإن كان يتنفَّس تحت الماء، فلسان حاله بعد المانشيت! : إنّي أغرق أغرق أغرق. أما التفصيل فيمنح freely بمجّانية! ولعلها easily بسهولة افتهاماً غييييير! ( يا عَملات ناس جَدّة). ذلك أن شيطان تفاصيل هذا المانشيت الرّهيب! يكاد بها يلحس! إن لم يلتهِم (عديل كدا) ما ارتفع من ثيرموميتر الرِّضاء الشعبي، بما لا يدع في كأسه ولا ثُمالة؛ وحيث أن الطبيعة لا تعرف الفراغ؛ فلا مندوحة ولا مناص ولا بُد من أن يعرف المختصّون أن شيطان تفاصيل الخبر قد رجّج في أفئدة الكثير من المواطنين، لأواء التّوجّس، وشغب التّهجُّس بأن الأمر قد تدغمس! وأنه وراء الآكَمة ما ورائها ...! فَـ مين هو الخاطئ، في نشر هذه المعضلة..؟ فها هنا "موظف عام" مدير إدارة هيئة عااااادية! كـــ "المُطيع" ، لم يُحِلْه وزير العدل الوقور إلى أي نيابة مباشرة، حتى ولو نيابة المرور ..! ناهيك عن "نيابة أمن الدولة " بـِ هَيْلِها وهيلمانها وصمتها وكلامها ....؟!! بينما "موظف عام" آخر! و مدير أيضاً، ومن ذات المستوى الرفيع في الخدمة الحكومية العامة، بل وأرفع بحسب ما يدّعون به عليه. لم تكتفِ وزارة عدلنا بالسّير في منوالها النيابي الأوفق، بل تطوّعت بعرضِه على النّيابتين العامّتَيْن، بحر أحمر، وأمن دولة ..! دون أن تأذن للجهة الشاكية..! برلماناً كانت تلك الجهة أم أرفع أو أوجَع أو أسفَع ..!

    للمفارقة، فإن خبر "إذِن" وزير العدل للبرلمان، كـَ برلمان مسبوب مقذوف مُهان بواسطة مجرد موظف عام Just a mere public employee (هو سيِّدنا الـــ " مُطاع x قومِه لعلّه..! المُطيع محمد أحمد، مدير الإدارة العامة للحجِّ والعمرة، وقد انتشرتْ أنباء عَوْسِه المشبوه في أموال الحجّاج، بكثافة مقلقة) إن خبرَ "إذن" وزير العدل للبرلمان في الشروع في إجراءات تقاضي ضد مطيعٍ مَنّاعٍ مُعتَعتِقكي! جاء حِجلاً بالرِّجِل في "مانشيت" صحيفة السوداني، مع خبر تطوّع، بل تبرّع وزارة العدل بإحالة مدير عام، وموظف عام آخر ، هو السيد الدكتور جلال شلية، مدير عام هيئة المواني البحرية للنيابة..! تساوى المُتَّهَمان في الجريرة، ثم تناقضا في الإحالة بإذنٍ نَيِّقٍ fastidious من وزير العدل، وأخرى بغير "إذنٍ" ..! بل لا يخلو من "طاعةٍ معروفة ..!" لموظفٍ عام، شاء حظّه أن يقع ولا يُسَمِّي حسبما يبدو. تساو الإذنان في المرتبة ، عند البصر التحريري ال حديد..! ولكنّهما تناقضا في الحُكم موضوعياً وتجريديّا.

    ألا يشي، عزيزي حمد وأعزّائي بالبوست، كل هذا بأنّ في الأمرِ " إنَّة" ...؟ وأيُّ إنَّة..!؟ وَ عودٌ على ما مضى من قولٍ بـــ 2/ الفجيعة الثانية من إيراد الخبر العدالي بهذه الفذلكة التحريرية ال " غيييير" ..! تتمثّــل في: أ- كونه يتحرّش بـــ... سلطات حكومية يُفتَرَض فيها الوَقار وأنها "قارئة للوحها" لا تُطلِق الكلام على عواهنه. ب- كونه يستَخِفّ بـِــ .. الأشواق الوطنية، أن تصدُق الحكومة في ما تدّعي وما تسكُتُ عن، وما تهتمُّ بِـ وما ترنو إلى. ج- كونه يستحمِق قُرّائه..! باعتبار أنّ ناشره لا يستشعر أدنى حساسية تجاه قُرّاء الصحيفة ..! لكأنما "غرابيلهم" من قَطِران وتفوِّت جَمَل! د- كونه لا يقوم مقام منبره! فلكل مقامٍ مقال؛ وإلّا ما فائدة أن يكون للإعلام دوره its' role في استنهاض الناس، ومعاونتهم على طرح الاحباط جانباً لا ينظرون إلى الصُّحُف وأربابها ب " ـــقَــ ر م!" لا سيما وأن صحيفة "الســوداني" يرأس مجلس إدارتها الحزبي البرلماني الكبير الأستاذ الرأسمالي والرياضي الخلوق الأخ جمال الوالي، وأنه رجلٌ من الحزب الحاكم، بل وأحياناً يكون الحزب - وبكل قَضِّه وقضيضه - منه، ثم لا يُبالي..!

    للأسى، فإن حزبنا الحاكم almost لـــــ27ـــــــــســنة، قد وَضّب لصحفيِّيه ورجالات أعماله، عدداً من المنصّات الإعلامية التي لم ينقصها شيء، كنقصها في "الصحفيِّين" ..! فأكثرهم يتحوّلون من صحفيين كادِّين في مهنتهم، إلى مجرد "بعاعيت" رجال أعمال أو إهمال ..! فأين فلان وكيف حال عِلاّن؟ وهل تــَ بــَعــَّت فرتكان ..! ألا تراهم قد أضحوا بالمال مشغولين! وبالعمارات مهضربين! وبأسعار الدولار إلى "شوشاتهم" مُنغرِسين! ثم تشاطر منهم مَنْ هو قادر للتشاطر ف " بَــلَــف " نافذٍ شــحيم أو آخر وسيم! أو ثالث امتلأت مفاتحه بالاستثمار والاستحمار والاستغمار الأفين، بــَلَفه حتى يُصيِّره " مُلحقاً دبلوماسياً إعلامياً" في " حِتَّة وااارّة" ..! بالله ده كلام ده! فـ صَوّح الإعلام الحزبي ! ثم انشاعت الدّغمسة وَ "زبد الدّهنَسَة".

    ثم لم يبقَ للحكومة من عاملين في الإعلام بالحُسنى إلّا المؤلّفة " كي بورداتهم" ..! وهؤلاء لا يفلحون إلّا في تدوير غُثائهم الشخصي من أخيبارات صاحبي وصاحبك! وُ "كومي القومي الخااااص"! وماشِّين "لندن" و "عائدين" من جنيفا وح نمُر عالدّوحة و ح ألاقيهو في دُبي؛ وللأسى كرّةً أخرى! لا يلزمون حدودهم في ذات محيط غُثائهم! بل يصرّون في استكبار، بنشر ما يعِنّ لهم، وأحياناً ما لا يعِنّ حتى..! للدرجة التي أصبحنا فيها كــ قُرّاءٍ (آملين في انصلاح حروف وطنهم، ونقاطها التي لا يضلّون أمكنتها الصحيحة فوق/تحت ) منهمكين في تعداد أسماء مغمورة، وحكايا مسعورة يطنب فيها صحفيّونا بكل مَنٍّ وأذى! بل نزلوا بنا الـ Underground يصلوننا صُبحاً وفي المساء، بتعداد ذِكر اسماء أقاربهم، وأصدقاء طفولاتهم (كأنما بلغوا الرُّشد!!) ورفاق نضالهم المالي و ال مانوي..!(الوساوسي) وتفوج محامد قادتهم وقدواتهم، مدقّسين وغير مقدّمين! حتى لتكاد صحافتنا القومية أن تتحوّل إلى "بيت خياتة" من الزمن الوسيم، أو لعله بيت " دستوركم يا أسياد "؛ فالحال العام شَرِق، والإعلام غَرِق.

    يتواصل الرّصع والكَع!

    If it's a last thing we can express

    واضح جلياً للعَيان، أن قُدُسية الخبر "المانشيت"، شابتها العيوب وقد دخلها الرأي..! بل قُل: الهوى؛ وإلّا لماذا بانَتْ تلك المغالطة بين الخبر "المانشيت" و تفصيله بصدر الصحيفة ..؟ ثم ألم يكن في مهارة الصائغ للخبر "مانشيتاً" و عنوان واجهة فرعي يحمل التفاصيل، براحاً لصياغة هذا المانشيت بطريقةٍ أقرب من أن تكون مُثلى، عنها من هذه "الهوائية" التي تجلب الشرور..؟ أم يا تُرى أن الهوائية ها هنا، كانت مقصوووووودة!؟

    ك قارئ لصحيفة السوداني ( غير راتب أحيانا) لم أكن أتصوّر أن يبلغ الغرور بصاغتها، ويزعمون أن ميزانهم ذهَب، أن يتطاوَل تيههم إلى هذا المدى..! والحال أنها صحيفة ذات مزاعم ومطاعم وَ حلاقم..! لها مَنْ يفِجُّ لها زحام الأخبار الطازجة والباردة والساخنة معاً، فـَجـَّــاً لا يعرف الونى! ولكنها مُقابِل ذلك، كثيراً ما شَهِدتْ بِـ " ألّا رقابة قَبْليّة ولا بَعدية، وأن "الآشيامعدن"، بل أحياناً تسمع منها: إنه ليس هامش!! ولا يحزنون..! وإنما حُرِّيات " ما ليها مثيل " لا في الناس وَ لا في الرِّيل! ولا في أفريقيا ولا العالَم العربي ولا جُزر الأرخبيل ..! لولا أن ناس المعارَضة، يُفنِّدون ..! حيث لا يعجبهم "آخر يونيو" ولا " 6أبريل" ..!

    وبعد:

    هل تنطلق صحافاتنا البَهيّة من شعور بالأمان؟ يشرب من تلك القناني القديمة مُعَـلّبة فيها المقولة العجفاء: البلد بلدنا ونحنا أسيادا ..! ربما

    عودة تبحيتية/1

    جاء في المداخلات أعلاه: (للأسى، فإن حزبنا الحاكم almost لـــ27ـــســنة، كان قد وَضّب لصحفيِّيه ورجالات أعماله، عدداً من المنصّات الإعلامية التي لم ينقصها شيء، كنقصها في "الصحفيِّين" ..! فأكثرهم يتحوّلون من صحفيين كادِّين في مهنتهم، إلى مجرد "بعاعيت" رجال أعمال أو إهمال ..! فأين فلان وكيف حال عِلاّن؟ وهل تــَ بــَعــَّت فرتكان ..؟ ألا تراهم قد أضحوا بالمال مشغولين، وبالعمارات مهضربين، وبأسعار الدولار إلى "شوشاتهم" مُنغرِسين)..؟ ثم هُمُ، بالتالي، للمهنة هاجرين، وللتجرة مُسارعين، ولبناء السمعة الطاغية مُندغمين في هموم قصيرة تيلاتها. ما إنْ تحين ساعة تذكار لما كان بالوطن من صُحفٍ حزبية تتيه مغنىً وحُسن وجوه! ولا تنقصها الأقلام المبرية ومبراة، حتى يدهمك الأسف لما ذرته رياح العدم والوهم..! الوهم الذي خسف بالجريدة الخريدة! ولا غرابة! فقد تطاوَل القِصار، وتصاغر الذين هُموا زعموا أنهم ال كِبار..! وَ على سبيل مثال بطّال، فهل تذكرون صحيفة " الكيزان" الجعاص، الرائد ..؟ وهل تعرفون أن رأسمالها كان يفوق ال (كم) ملايين من الدونارات ربما ..! وأنها تلك الأيام، قد امتلأت حتى خشومها الواسعة، بالكُتَّاب الأصحاب أصحاب، فأين اختفتْ الملايين؟ ومَن كان الأكثر فجاعة إذ تؤوب إليه رساميل الجماعة بااااااردة؟ وهل تقاسمها مع العِلية؟

    ---- ---

    ........ ... .... ...

    لإعادة التخليل!

                  

03-17-2016, 06:39 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنّ الإنسـانَ لــَ يطــغى .. (وزارة العدل ت (Re: محمد أبوجودة)

    ما عُدنا نسمع شيئاً عن " جديد " الإحالات؛

    ولا قديمها ...؟

    ..............

    فهل أُحدِثَ توافقا..

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de