كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: رسالة إلى المناضل عمر الدقير..الفاضل عباس (Re: Nasr)
|
تحياتي نصر
و شكراً للاستاذ الفاضل عباس على الكلام الشحمان و الرؤية العميقة السديدة.... ومن جانبي ارى ان لحزب المؤتمر السوداني فرصة تاريخية نحو احداث تغيير كبير في مستقبل السودان.. و نتمنى ان يخرج من صفويته و الاندماج مع الجماهير و تبنى قضاياها الحقيقية... المؤتمر السوداني مؤهل بشكل كبير لقيادة السودان نحو الاستقرار و الخروج من المأزق المفجع الذي فيه الآن...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى المناضل عمر الدقير..الفاضل عباس (Re: طلعت الطيب)
|
سلام سعد مدنى اختلف مع معظم ما جاء فى التحليل الذى قدمه الاخ الفاضل عباس فى مقاله خاصة الاعتقاد بأن مصر السيسى تقوم بتوطين الدستور والديمقراطية وتأييده لانقلاب السيسى العسكرى على نظام شرعى منتخب مهما اختلفنا حوله لا اعتقد بأن تجربة السودان وغيرها من بؤر التطرف الاسلاموية من داعش الى بوكو حرام الخ سوف تكون حاسمة فى لجم الاسلام السياسى وانتشاره ده رهان خاسر لان القضية ذات ابعاد نفسية وثقافية عميقة اتفق معك يا سعد فى امكانية تطور المؤتمر الى قوى سياسية كبرى فيما لو توفرت شروط معينة التجديد القيادى واحد من تلك الشروط وهو نقلة كبيرة فى العمل المؤسسى داخل هذا التنظيم الواعد التحرر من اسر الايديولوجية التى كان يعتقد البعض نقطة ضعف اثبت التاريخ انها مكمن قوة عظيم التهنئة للمؤتمر واتمنى لهم التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى المناضل عمر الدقير..الفاضل عباس (Re: طلعت الطيب)
|
تحياتي طلعت الطيب
السيسي بأداه الضعيف في الفترة الماضية، و تحلق كل زبانية نظام مبارك البائد حوله، لن يقود الى الشكل الذي نفهمه للديمقراطية، و قد يكون امتداداً للدولة الشمولية التي كانت في عهد الرئيس المصري السابق. اما تجربة السودان بحكم الاخوان المسلمين، و التي ارتبطت بالظلم و الفساد و القهر و الفسوق، فمن المؤكد انها قد رسمت صورة سالبة في مخيلة الوعي الشعبي العام عن هذه الجماعة او قل " جماعات الاسلام السياسي"، و الذي كان مخدوعاً فيهم قبل 1989، و سوف يكون لها تاثيرها الكبير في عدم التصويت لهم مرة في اي انتخابات نزيهة في المستقبل، و يساعد بالتالي على كبح تقدمهم الكبير في الساحة السياسية السودانية و الذي كانت ذروته في نهاية السبعينات و الثمانيات. فانت اذا ذهبت الى مجتمع في مدن السودان الكبرى، و قلت لهم ان هذا الشخص " كوز" فأن كل الصفات السالبة عنه، سوف تقفز تلقائياَ الى اذهانهم، وهي انه فاسد، و اثرى ثراءاً حراماً، و انه ينضم الى جماعة تقتل و تعذب و تفعل كل الموبقات. اما الجماعات الدينية المتطرفة فافعالها الاجرامية في عالم اليوم، و بنفس الطريقة، فأنه يتم تسليط الضوء عليها، و تخضع للنقد الشديد في الميديا المحلية و العالمية، خاصة من الجماعات الدينية المعتدلة، و كل هذا يساعد ايضاً في ايقاظ الوعي العام في العالم الاسلامي، بخطورة هذه الجماعات المتطرفة على امنها و سلامة الاوطان و على الدين الاسلامي نفسه، مما يقود الى مراجعة اخرى، و هذه المرة مراجعة عقلانية وموضوعية، للتراث الفكري الاسلامي، الذي فرّخ مثل هذه العقليات، و هذا أمر جيد، يصب كذلك في كبح انتشارها.
| |
|
|
|
|
|
|
|