لماذا يكره البشير مصر =مقال لمحمد الباز=هل بدات المعركة!!#

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2015, 06:21 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يكره البشير مصر =مقال لمحمد الباز=هل بدات المعركة!!#

    05:21 PM Dec, 14 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    997.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    -الشعب عندما لا يجد أمامه مهربًا من الديكتاتور، يخضع له، وهو ما يجعل البشير يتحرك على خلفية أن الشعب يحبه، رغم أن الفرصة لو جاءت للشعب السوداني فسوف يخرج عليه -لم أنخدع بزيارات البشير إلى القاهرة، لم أتوقع منه أن ينسى عقدته النفسية من مصر، وهو يأخذ الرئيس بالأحضان، فما في القلب في القلب، ولن يصفو أبدًا لم أستسلم بسهولة لكل ما قيل عن تحركات الرئيس السودانى عمر البشير خلال الأيام الماضية، التي قيل إنها في النهاية ستصب في مصلحة مصر، فيما يخص تحديدًا ملف سد النهضة، كانت هناك محاولات لاحتوائه، واحتواء أمثال البشير لا تتم إلا بطريقة واحدة، يعرفها هو جيدًا. فما أعرفه عنه يشير إلى أنه لن يساهم في أي عمل يمكن أن يكون بالفائدة على مصر، ليس لأنه حليف لخصوم فقط، وليس لأنه يعمل لمصلحة بلاده فقط، ولكن لأنه وبشكل واضح لا يحب مصر، يعانى مثلما يعانى غيره من عقدة نفسية حاكمة، يريد أن تضعف مصر، ألا تكون في صدارة المشهد، لا يتردد في أن يسهم في أي عمل يلحق بها الضرر، ولذلك فكل الذين يعتقدون أن البشير يمكن أن يكون واسطة خير فيما يخص مصر، فهو واهم تمامًا. خلال الشهور الماضية يمكن أن ترصد تحركات مريبة قام بها البشير من خلال تحريكه لأدواته السياسية والدبلوماسية، وراجع مثلًا توقيع السودان لما يسمى باتفاقية دفاع مشترك مع إثيوبيا، وتكوين جيش مشترك مع إثيوبيا للدفاع عن الحدود المشتركة وعن سد النهضة «هكذا بكل وضوح»، ما أعلنه البشير أكثر من مرة من تأييده المطلق لسد النهضة، وتأكيده أيضا على أنه قائم قائم، ولم يكن غريبًا بعد ذلك أن يقول سفيره هنا في القاهرة في حوار معنا، إن سد النهضة في مصلحة السودان. لم يكن هوى عمر البشير في أي يوم من الأيام مع مصر، وإلا كيف نفسر ما قاله وبشكل علنى لشعبه السودانى إن مصالحهم الآن ليست مع مصر ولكن مع إثيوبيا؟ بل كيف يمكن أن نفسر ما قاله أيضا وبشكل علنى من أنه على السودانيين أن يعودوا إلى جذورهم الزنجية والأفريقية، وألا يركنوا أبدًا إلى أصولهم العربية؟ لن أتعامل مع كثير من تصريحات عمر البشير ضد مصر على أنها تصريحات متبجحة، ولكنى توقفت قليلًا عند ما قاله بوضوح في قناة المحور المصرية، إن إثيوبيا أصبحت قلب أفريقيا وليست مصر، وعلى مصر الاعتراف بذلك، وهو ما يغريك بأن تضحك، فالذي يحاول انتزاع فضل مصر عنه، هو نفسه الذي حاول جاهدًا أن يسرق المستثمرين الذين شاركوا في مؤتمر شرم الشيخ، مغريًا إياهم بأن السودان تمتلك الأرض والمياه اللازمتين للاستثمار وليست مصر، ولا أدرى كيف قال البشير ذلك عن أراضيه وتوفر المياه لديه، وفى الوقت نفسه يذهب إلى إثيوبيا ليستثمر فيها ما يقرب من مليون فدان؟ فإذا كان صادقا في دعوته للمستثمرين، وصادقا في أن أراضيه جاهزة، فما الذي يدعوه من الأساس إلى أن يستثمر في إثيوبيا، ويذهب لزراعة أراضيها؟ لقد نجح عمر البشير إلى درجة كبيرة في شن حرب نفسية ضد مصر لصالح إثيوبيا، ولأن الرجل لا يفعل شيئًا لوجه الله أبدًا، فأغلب الظن أنه حصل على ثمن دوره في هذه الحرب، لكن ما يستوقفك ويجعلك تعيد النظر في الصورة بشكل كامل، هو ما ساقه البشير في طريق ما يدور من مفاوضات في قضية سد النهضة. طلب أن تحسم مصر معه قضية حلايب وشلاتين، والحسم بالنسبة له أن يحصل عليها، تصبح أرضًا سودانية، وبلغة أولاد البلد «هلفط البشير كثيرا»، معتقدا أن ما يقوله يمكن أن يكون له عائد أو مردود، طالب بعض الخبراء في الشأن السودانى بأن يرد الرئيس السيسى بنفسه على «هلفطات البشير»، لكن الرئاسة المصرية التزمت الصمت، والسبب فيما أعتقد أنها تعرف أن ما يفعله البشير ليس إلا حالة من الترنح. لقد فشلت جولة المفاوضات السادسة التي كانت مصر قد احتشدت لها، وأغلب الظن أنها فشلت، لأن الأطراف الأخرى لا تريد لها أن تنجح من الأساس، وحتى لو كان البشير حصل على ثمن ما لمساندة الموقف المصرى، فهو لم يفعل أكثر من ناخب مصرى حصل على رشوة انتخابية من مرشح، ثم ذهب لينتخب مرشحًا آخر. في أعقاب ٣٠ يونيو حصلت على تقارير عديدة تشير إلى تواطؤ نظام عمر البشير وتورطه في تسهيل تهريب السلاح إلى مصر، وهو السلاح الذي كان زادًا ووقودًا لعمليات إرهابية عديدة، ووضعت يدى على تقارير عديدة تشير إلى أن البشير عمل لصالح الإخوان المسلمين، ورغم أن هناك من يؤكد أن البشير إخوانى أو على الأقل يميل إلى الإخوان، فإننى أرى أنه لا إخوانى ولا يحزنون، إنه يعمل لمصلحته الخاصة، ولمكاسبه الذاتية، ثم وهذا هو الأهم بالنسبة لى، فإنه يعمل منطلقًا من كراهية واضحة ومؤكدة لمصر. صعب أن نغفل تراجع دور مصر في أفريقيا، إذا قلنا غير هذا فنحن نخدع أنفسنا تمامًا، وصعب أن نتجاهل أن هناك آخرين قفزوا في مقدمة الصورة، لكن ما يفعله البشير ليس لأن دور مصر تراجع، بل لن أكون مبالغًا إذا قلت إنه عمل جاهدًا من الأساس لإضعاف هذا الدور، وها هو يكمل ما بدأه من خلال دوره المريب في خطة الخداع التي نفذتها إثيوبيا. لم أنخدع بزيارات البشير إلى القاهرة، لم أتوقع منه أن ينسى عقدته النفسية من مصر، وهو يأخذ الرئيس بالأحضان، فما في القلب في القلب، ولن يصفو أبدًا. لقد عدت إلى تحليل قديم لشخصية البشير، كنت قد كتبته من خلال مناقشة دارت بينى وبين الدكتور أحمد عكاشة، كنت أبحث فيه عن قدرة هذا الرجل على أن يعيش بكل هذه المتناقضات، يمارسها وينفذها ويحكم بها نفسه ويحكم الآخرين أيضًا، يعرف أن العالم كله ينظر إليه على أنه سفاح قاتل لشعبه، مطارد من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه يصر على أنه قائد وزعيم وصاحب كاريزما. لم يكن الدكتور عكاشة معجبًا على الإطلاق بشخصية البشير، كان يراه حاكمًا مستبدًا، يستخف بشعبه، لام عكاشة كثيرا على الشعب السودانى، لكنه التمس لهم العذر في النهاية، فالشعب عندما لا يجد أمامه مهربًا من الديكتاتور، يخضع له، وهو ما يجعل البشير يتحرك على خلفية أن الشعب يحبه، رغم أن الفرصة لو جاءت للشعب السودانى فسوف يخرج عليه. على وجه التحديد لا يمكن معرفة الموقف المصرى الحقيقى من تصرفات الرئيس السودانى، وهنا أتحدث عن الموقف المصرى في مساحته السيادية، لكن أغلب الظن أنهم رغم رصدهم الدقيق لكل تحركات الرئيس المريبة، إلا أنهم لا يتعاملون مع ما يقوله بجدية، لسبب بسيط أن مواقف البشير ليست ثابتة، تحددها وتحركها مصلحته، ولذلك فلا يتم التعامل معه أبدًا على أنه رجل مبادئ واضحة وثابتة، ولو جربت ورصدت مواقف البشير خلال سنوات حكمه للسودان، لن تجده صاحب موقف واحد، أو رأى واحد، لكن ستتأكد فقط أن لديه قدرة هائلة على البقاء والاستمرار، لأن لديه قدرة فائقة على خداع الجميع. والسؤال: ما الذي يفعله البشير بالضبط؟ فعليًا يلعب البشير على كل الحبال، يحاول أن ينسج علاقات مع الأنظمة حتى لو كانت مختلفة ومتناقضة ومتباعدة، وهو نمط سياسي جربه لسنوات طويلة وأفلح معه، فعله فيما بين إثيوبيا ومصر، لكنى أعتقد أن لعبته أوشكت على النهاية، فبعد انهيار المفاوضات بين القاهرة وأديس أبابا، فلن يكون أمام البشير إلا أن يحدد موقفه، فإما إلى الشمال وإما إلى الجنوب، ولأننى أعتقد أنه حدد موقفه، فعلى مصر من الآن أن تحدد الطريقة المناسبة التي ستتعامل بها مع رئيس أدمن خداعها. ثم يأتى السؤال: وما الذي يريده البشير؟ ببساطة هو يريد كل شىء، أن يستمر في السلطة أطول فترة ممكنة، أن يحقق مكاسب شخصية هائلة، أن يتمتع بحماية دولية فلا يتحول إلى سجين تطارده دماء شعبه، وقد نجح في ذلك إلى حد كبير، لكن: هل سيستمر في ذلك؟ هذا هو السؤال الذي أعتقد أن البشير يعرف إجابته جيدًا، فأوغاد السياسة يمكن أن يعيشوا طويلًا، لكن نهايتهم حتمًا ستكون مفزعة، وهو ما سيقابله البشير حتمًا، وما علينا إلا أن ننتظر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de