قمة الدجل المسكوت عنه من تأريخنا منشورات المهدية

Quote: من عبد ربه خليفة المهدي (عم) الخليفه عبد الله بن محمد خليفة الصديق الي احبابه واعوانه علي اقامة الدين .احبابي ان في هذه الصفوف التي هي صفوف الصلاة اولياء واتقياء وعلماء عاملين وفيها ايضا من التائبين والمعرضين .واني منذ انتقال المهدي (عم) الي الان انا افكر في تقديمي علي هولاء الاخيار من المهاجرين والانصار وفي كيفية ايصال التائبين الي الله وارجاع المعرضين عنه اليه .ففي ضحوة الثلاثاء 28 ذو القعده سنة 1302م بينما انا افكر في ذلك حصلت لي حضره عظيمه بين اليقظه والمنام . وهي انه حضر لي واحد من الجن وطلب البيعه فسالته عن اسمه فقال كان اسمي في السابق ماشي لاني كنت لاعقل لي واما الان وقد حضرت الاسلام فاسمي خاشي ثم سالته عن اسم قبيلته فقال العرضيون ويقال للواحد منا العارض دعينا بذلك لاعراضنا عن الحق. فقلت له قد امنا بالله والرسول وامنا بالامام المهدي وبك ثم اعطيته البيعه وسالته عن اسم ابيه فاخبرني فنسيته لصعوبته ومخالفته لاسماء الانس .ثم سالته عن امه فسكت فظننت ان لام له ثم سالته عن بلده فقال بلدي من المحيط ثلاثون سنه وطلب الاذن في الذهاب الي اهله ليدعوهم الي حضور الصلاه هنا وملازمة الصف فاذنت له وذهب ....وبعد انصرافه حضر جن بكثره طالبين البيعه رافعين صوتهم بلا اله الا الله محمد رسول الله علي صفة اهل البيعه وقائلين في شان الله علي هيئة الاصحاب وكان بعضهم لابسين الفراوي وبعضهم قمصان بلا رقع فسالتهم عن عددهم فقالوا الذين حضروا هنا 70 الف فسالتهم عن قبيلتهم فقالوا الشمسيون فظننت انه من عباد الشمس فلقنتهم البيعه فاحضروا نساؤهم فبايعنني ايضا ثم طلبوا الانضمام الي الاصحاب في الرايات فقلت الي اي رايه تنضمون قالوا الي الرايه الزرقاء مع يعقوب فاذنت لهم في ذلك .ثم طلبوا تعين محل لهم بين الصفوف لملازمة الصلاه فقلت اي محل تختارون فختاروا مكان الاخوان الذين يتاخرون عن الصلاه فاذنت لهم . ثم طلبوا محل يسكونه في المدينه ثم خيرتهم فختاروا الجبال التي بقرب المدينه ثم قدم لي احدهم بنته هديه فلم اقبلها ثم اضطجعت علي العنقريب وادخلت ارمي بهدومي فحضر الخضر وصلي علي فروتي ركعتين وبعد ان سلم قال لي ربك يقرئك السلام والنبي صلي الله عليه وسلم يقرئك السلام والمهدي عليه السلام يقرئك السلام ويقول لك بارك الله فيك فيماةصنعته في الدين ثم قال ان المهدي (عم) اخبرني بان اخبرك لتبشر الاصحاب الذين لازموا الصفوف الثمانيه من اول نشاتها الي الان هم مضمونون وكلما امرت بحفر صف ولازم فيه الاخوان يلحق بهذه الصفوف.... ثم سالت الخضر ( عم )عن سبب انقطاعه عني منذ انتقال المهدي فقال اني كنت خافرا شعره من شعر المهدي امن احمد سليمان عليها فحفظها ولكنه كان احيانا يكشفها ويبكي عند رؤيتها وقد كشفها مره في الخرطوم فخشيت ان يخطفها او تقع في محل وسخ تضيع فيه فبعد ان بلعتها انت امس استرحت وسر عني وكانت هذه الشعره امانه لك عند احمد سليمان فللان ان رضي ببلعك اياها فله ثواب حفظ الامانه وان لم يرض فلا ثواب له ثم قال الخضر عليه السلام ان القلب الذي تدخله هذه الشعره يامن النفاق وقد كانت هذه الشعره عند الحبيب احمد سليمان في ورقه حرصا عليها وفي يوم الاثنين 27/ ذو القعده هو اليوم الذي بني فيه هذا الحبيب التابوت اراد ان يكشف لنا الشعره للتبرك بها وقبل ان يكشفها شممت رائحه عجيبه واول مابدا لي راس الشعره حصل لي انشراح لايعلم مقداره الا الله فتناولتها بقصد شمها فاراد.الله ادخالها في فمي وابتلعتها فطلبها الحبيب احمد سليمان مني ففتحت له فمي فلم يجدها والحمد لله علي ذلك... ثم قال لي الخضر اخبرني المهدي ان اخبرك في ساعة الحرب النبي معك والمهدي معك والخضر معك والملائكه معك فقلت له من هم الملائكه الذين معي قال جبريل ومكائيل واسرافيل وعزرائيل ومنكر ونكير ورقيب وعتيد ومالك ورضوان وارواح جميع المومنين من ابينا ادم الي الان .وكذلك جميع المومنين من الجن وقد جعل روح من يعاديك في روؤس حراب الانصار وسيوفهم ثم قال يقول لك المهدي سنار اصحابي لايسكونوها كررها ثلاثا ويقول ان الذي يسمع الانذار ويموت فيها ليس من اصحابنا وكذلك جبل الضباب وكاجه وجبل مره ودار التعايشه لايسكنها احد من اصحابي الا اذا توجهو لغزو اما سنار فلايسكنوها وان توجهو للغزو ذلك كله علي لسان الخضر من غير زياده ولانقصان اخبرتكم به تحدثا بنعمة الله وتبشيرا لكم قصد صلاحكم وتلقوا ذلك بنشراح وارشدكم الله والسلام) انتهي المنشور