|
Re: مطالع قصائد المتنبيء (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
أخي عبد الرحمن الحلاوي أجد أنك تسبر غوراً متشعباً شائكاً فأنت بحاجة إلى أن تستصرخ فطاحلة المنبر أبا جهينة النوبي والرحمابي العوضي وبقية العقد الفريد لإثراء هذا الموضوع. وهذه مساهمتي المتواضعة في بوستكم هذا أتمنى أن تكون إضافة ذات معنى. ينظر الكثير من المهتمين بالأدب على أن المتنبي هو أعظم شاعر أنجبته اللغة العربية ولو لم يقل سوي البيت الذي يقول فيه "أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم" لأستحق اللقب الذي أطلق عليه وصار إسمه بعد أن نسي الناس إسمه ، فهو هو أبو الطيب بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكندي الكوفي. أمضى الردح الأخير من حياته بين العراق وفارس، حيث امتدح عضد الدولة. واثر ذلك حين عاد يوماً الى بغداد قاصداً الكوفة تصدى له جماعة يريدون قتله، وكان أمه جماعة بينها ابنه. وهو حين أراد الفرار قال له الابن - بحسب رواية ابن رشيق -: كيف تفر وأنت القائل: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم. فعاد عن فراره حتى قتل. وكان ذلك في العام 569م.
|
|
|
|
|
|
|
|
|