ما يعيب مباركا هو عجلته و انتقاله من زاوية الى اخرى ب منتهى الرشاقة دون ان يبرر او يوضح في يناير 1989م رمى بجماعة (امبو) القريبين من الحركة الشعبية في المعتقل و شن ضدهم حملات تخوينية و في يوليو من نفس العام تحالف معهم ضد الانقاذو في 2002م تحوله من معارض شرس ضد الانقاذ الب ضدها المجتمع الدولي لدرجة تحريضه ضد مصانع السلاح لضربها تحول الى شريك للانقاذ دون اي وقفة حتى لجرد الحسابثم كانت حملته ضد الامام الصادق و اصداره بيانه المشهور ضده و الذي لم يترك نقيصة سياسية او اخلاقية دون رميها بالامامو الان يجيش الجيوش من اجل الالتئام معه في حزب واحد دون ان يوضح للناس كنه او سر ما كتبته يداه ضده و كان حينئذ في شهر عسل مع الانقاذثم كانت واقعة ابعاده او طرده من حكومة الانقاذ دون ان يتبعه حتى ابن اختهجلية الامر ان مبارك الفاضل (تقرا ايضا مبارك المهدي) سياسي ماهر و براجماتي و متابع جيد لدقائق السياسة و المجتمع السوداني و لن تقوم قيامة لحزب الامة بدونهالا انه محتاج لوقفة طويلة و اصدار (كتاب ابيض) يجلي فيه لمعجبيه و خصومه اسرار تلك التحولات (العنيفة) التي لا اظنها اجتمعت لسياسي واحدفي تاريخنا المعاصر الا ساسة الدرجة الثانية من سماسرة السياسة و بالتاكيد مبارك ليس منهم و لا يشبههم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة