أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و كلمات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 00:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2015, 06:16 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � (Re: طه جعفر)

    الأخ طه جعفر والأخوة المتداخلين تحية لكم

    من مقال طويل لكيت ميليت ترجمة عزة حسون إقتبست هذه النقاط في موضوع شائك يجعل نصف المجتمع منفعلاً بما يحدث لا مشاركاً فيه بفعالية لخير المجتمع!


    السياسة الجنسِّية.. كيت ميليت
    ترجمة: عزَّة حسّون
    هل يمكننا مقاربة العلاقة بين الجنسين من منظور سياسي؟

    هذا يتوقف على التعريف الشخصي لكلمة “سياسة”.

    فالسياسة هي العلاقات المبنية على أساس السلطة، تلك المنظومة القائمة على حكم مجموعة لمجموعة أخرى، أي أنَّ هناك مجموعة مسيطرة وأخرى تابعة.

    حتى عهد قريب كنا مجبرين على الاقرار بأن العلاقة بين الأعراق هي علاقة سياسية بحق.

    فيما أكدت الدراسات حول العنصرية على وجود علاقة سياسية تربط الأعراق ببعض، وأنَّ هناك شرطًا قمعيًا يحرم الجماعة الخاضعة " المضطهدة " من أي تمثيلٍ عادلٍ في النظم السياسية الرسمية.

    هذا بدوره قد يدفع هذه الجماعة للانخراط في صفوف الصراع والمعارضة السياسية التقليدية.

    ولهذا فإن أي تمحيص موضوعي لمنظومة السياسة الجنسِّية، أو هيكلية الدور الجنسي سيثبت أن العلاقة بين الجنسين، الآن وعلى مدار التاريخ، وكما دعاها ماكس ويبر، علاقة سيطرة وخضوع.

    ويعني هذا الحق الذي يسمح بسيطرة مجموعة على أخرى، أن يَحكم الذكر وتُحكم الأنثى.

    وضعت النساء دومًا في مرتبة الأقليات عبر التاريخ وحتى بداية هذا القرن.

    وبالرغم حصولهن على بعض الحقوق المدنية القليلة والحق بالاقتراع.

    لكن من الغباء الاعتقاد بأن النساء يملكن أي تمثيل حقيقي بمجرد قدرتهن على التصويت الآن.

    والتاريخ يقدم صورة واضحة للأمر؛ فامتلاك السود في امريكا حق التصويت منذ أكثر من مئة عام لم يأتِ بنفع كبير.

    هنا برز التسآل! لماذا لم تخضع منظومة سيطرة الذكر وحكمه لمجتمعنا لأي اعتراف بوجودها أو حتى مناقشته؟

    الأمر يعود جزئيًا إلى اعتبار أية مناقشة أمرًا خطيرًا جدًا، فأية ثقافة لن تسمح بمناقشة أبسط افتراضاتها وأقدس معتقداتها.

    ولماذا لا يشير أحد إلى حقيقة أن الجيش والصناعة والجامعات والعلوم والمكاتب السياسية والموارد المالية وكل سلك سياسي في ثقافتنا بما في ذلك قوى الشرطة القمعية، كلها بيد الذكر؟ المال، السلاح والسلطة كلها ممتلكات الذكر، والرب لدى البعض أيضًا ذكر.

    في عرف السلطة الذكورية إن الجنس أمر مثير للضحك وقذر، أمر تملكه النساء فقط، فالرجال ليسوا كائنات جنسية، بل هم بشر.

    على المستوى العام يصبح الجنس أو أية قضية حساسة تتطرق للعلاقة بين الجنسين، موضوعًا سريًا لمن يرغب بدراسته، ومتاحًا علنًا فقط للتهكم والسخرية.

    ووهم الذكر أنَّه ضحية ليست خرافة فحسب بل خرافة ذات نفع سياسي، تم اختراعها وتناقلها لخدمة غاية سياسية ألا وهي تبرير أو شبه نكران امتلاك السلطة. منذ فجر التاريخ والعلاقة الحقيقية بين الجنسين في ثقافتنا نقيض تام لثقافة “الوطء بالأقدام” الرسمية.

    في الوقت الذي يُعتَّم فيه على الجرائم الحقيقية التي يمارسها الرجال بحق النساء، لا يكف المرء عن سماع هراء “الإخصاء”، ذلك الغطاء الذي يحمي الدعاية الذكورية. فليس من اللائق الإشارة إلى آلاف حالات الاغتصاب أو الجرائم التي تنال من النساء في كل سنة، والتي تعبر فقط عن الحالات الموثقة، والتي قد تكون جزءًا يسيرًا من النسبة الحقيقية.

    وما يدعو إلى الدهشة دومًا حجم وعمق الكره والعدائية الذكورية للنساء.

    والحقيقية هي أن تاريخ النساء مليء بالأصفاد والأغلال والسياط.

    فأقدام النساء في الصين شوِّهت عن قصد حتى تتمكن المرأة من العمل ولا تقدر على الفرار،

    أما الحجاب في الإسلام، أو ذلك الوجود المختزل للروح الإنسانية، فُرض على المرأة ارتداءه نصف حياتها، بمعية تلك الوسائل التي استخدمت لاعتقال وسجن النساء في المنزل كجزء من تاريخ الاغتصاب والاسترقاق والدعارة العالمية.

    وفي كل مكان على هذه الأرض تعيش النساء وفق نظام المقايضة، مقايضة الجنس من أجل الطعام أو من أجل الجنس.

    وككل نظام قمعي يرتكز التفوق الذكري على العنف والقوة الجسدية والاغتصاب والاعتداء والتهديد.

    وعندما تفشل كل هذه الوسائل يلجأ الذكر في النهاية إلى الهجوم. ويبقى ذلك الخوف من استخدام القوة عائقًا أمام كل امرأة.

    وككل مجتمع يعيش حالة حرب، لا يتحقق فرض السيطرة الذكرية،

    ويبدو أن إيمان الرجال بالشر الكامن في النساء لا يهتزّ.

    وما تزال دراسات المجتمعات البدائية والنصوص الدينية تؤكد على عدد لا يحصى من التابوهات المفروضة على النساء.

    فاليهود يعتبرون المرأة الحائض “غير نظيفة”، تابو، نجسة. ويحظر عليها لمس الأسلحة أو أي أدوات مقدسة لأنها قد تلقي بلعنة عليها

    وبعد أن أبطل الذكر من قوى الأنثى قام على الفور بتضخيم قواه. ثمَّ احتكر كل ما هو غيبي، واخترع إلهًا ذكريًا جديدًا (أخاه أو والده حسب الظروف)، ثم أكمل ما بدأه بإعلان ارتباطه بالألوهية من خلال سلسلة طويلة من الأجداد والرسل والكهنة والأباطرة.

    وبما أن الذكر أعلن ارتباطه بالله فقد نصَّب نفسه إلهًا على الأنثى.

    ويصف الشاعر جون ميلتون هذه العبارة في احدى قصائده:
    "هو لأنه وحده الرب وهي لأن الرب فيه ".

    في بعض الثقافات سُمح للإناث بالمشاركة، ولكن بشكل محدود وكشخصية تمثل الأنثى البشرية، تساعدهم في دعم وتمكين سلطتهم. وتمكنوا من اعتبار أنفسهم شرفاء من خلال سلسلة الاعتداءات التي مارسها جوبيتر بحق أوربا وليدا، كما تظهرها سيناريوهات الإغواء الإلهي بحق العديد من الرَّبات اللواتي كنَّ نسخًا وضيعة عن ربَّات فترة الحكم الأمومي أو تجسيدًا للآلهة جونو (زوجة الإله جوبيتر) أول امرأة وزوجة متمردة في التاريخ.

    لكن في مجتمعات أبوية أكثر تشددًا كالمجتمعات اليهودية والمسيحية، لم يكن هناك أي مزاح عندما تعلق الأمر بالرَّبات.

    فالمسيحية لم تعلي من شأن مريم العذراء إلى مرتبة الآلهة حتى القرن الثاني عشر، ولكن بعد أربعة قرون سحبوا هذه المكانة منها.

    والطريقة التي جعلوا منها أمًا وعذراء في آنٍ واحد تستوجب الإعجاب على الدقة، ولكن الغرابة في تحقيق الأثر المطلوب؛ وها هي امرأة مقدسة أو شبه مقدسة متحررة تمامًا من الإغواء الجنسي الذي اتهمت به النساء دومًا.

    وخلال العصور المسيحية لطالما ذُكرِّت النساء بالشر الكامن فيهن ودونيتهن من قبل مجموعة كبيرة من المتعالين الذكور.

    من بينهم البابا بول الذي رأى بأن ظهور شعر النساء في الكنيسة تحريض كبير على الأفعال الشيطانية.

    وكم هو قوي ذلك الافتراض المسيحي حول مسؤولية حواء عن “شرِّ” الجنس، وبأنه حتى في مجتمعنا المعاصر المرأة تفكر بالمرأة جنسيًا أو كغرض جنسي أو كرمز جنسي.

    ولكن اليهودية أكثر تشددًا من المسيحية فيما يتعلق بمسألة التفوق الذكوري.

    فأول شيء يفعله الذكر اليهودي كل صباح هو شكر الرب لأنه لم يولد أنثى وبالتالي لم يولد وضيعًا.

    أمَّا “الحالة الشخصية” فهي بقايا خرافة الأنثى الخطرة القديمة، تظهر الآن في حلة جديدة وتحت كليشيه مستهلكة لشخصية “العاهرة”، التي تعتبر الشخصية الأبرز في إعلامنا المعاصر.

    ومن اللافت الإشارة إلى أن القول بأن المرأة عاهرة يعني القول بأن النساء كلهن عاهرات.

    والجماعة الذكرية تسمح للمرأة أن تكون ملكة جمال أو تتنكر بزي شخصية جالبة للحظ أو مشجعة. قد يُسمح لها أن تشارك كزوجة أو صديقة لبعض الوقت ولكنها عرضة للاستبدال السريع.

    برز في الحياة الاجتماعية في القرن التاسع عشر كنموذج لطبيعة وصحة أي مجتمع، أي امرأة تفشل في أن تكون أمًّا وزوجة، وتفشل في الانحناء باحترام أمام السلطة الذكرية وتقبل الآراء الذكرية في كل المسائل تعتبر مجنونة.

    إن حق الاقتراع ليس اعترافًا حقيقيًا بالمواطنة والنساء الأمريكيات هنَّ الأكثر اقصاءً عن الحياة السياسية، رغم أنهن يشكلن ثلاثة وخمسين بالمئة من التعداد السكاني.

    والوقائع الحقيقية حول وضع النساء في الولايات المتحدة دليل كافٍ على أن النساء في أدنى مستوى ما لم يقمن علاقات مع أصحاب المراتب العليا.

    فهن لا شيء إن كنَّ لوحدهنَّ، ويتم تلقينهن هذا يوميًا ويعلَّمن أن يزرعن هذه الفكرة في عقول الأخريات.

    لكن اضطهاد النساء ليس اضطهاد اقتصادي فقط رغم أنه كذلك بشكل جزئي. اضطهاد النساء شامل وقابع في العقل، إنه اضطهاد نفسي ويعمل كالسحر، ولنرى كيف يعمل هذا الاضطهاد.

    منذ طفولتها الباكرة تتعلم كل طفلة بأنها عاجزة مدى الحياة عن القيام بأي نشاط إنساني مهم وبالتالي عليها أن تحول نفسها إلى غرض جنسي.

    عليها أن تكون جميلة وبمساعدة الجميع يتم وزن وقياس والحكم على مظهرها فقط. إن كانت جميلة فستتزوج، وتركز بالتالي طاقاتها على الحمل والحفاضات.

    هذه هي الحياة، هذه هي حياة الأنثى. هذا هو الأسلوب الذي يتم وفقه اختزال طاقات نصف الجنس البشري إلى حدود السلوك الحيواني.

    حان الوقت الذي نفهم فيه أن منظومة الشخصية الذكرية والأنثوية تأسست بفعل الشرط الاجتماعي.

    هذا الشرط الذي أخذ كل الصفات الشخصية الممكنة وقام بتوزيعها في فئتين:
    العدائية ذكرية والسلبية أنثوية،
    العنف ذكر والرقة أنثى،
    الذكاء ذكر والعاطفة أنثى… إلخ.

    وبعد أن تم تصنيف هذه الصفات إلى فئتين تم تلقينها للأطفال من خلال الألعاب والدعاية على التلفاز ومؤسسة التعليم التي تكفلت بتنشئة قدوات ذكرية وأنثوية.

                  

العنوان الكاتب Date
أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و كلمات طه جعفر11-29-15, 01:01 PM
  Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 01:02 PM
    Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 01:03 PM
      Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 01:14 PM
        Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � ياسر منصور عثمان11-29-15, 01:24 PM
          Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 01:37 PM
            Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 01:41 PM
              Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 01:55 PM
  Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 03:33 PM
    Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � محمد المسلمي11-29-15, 03:49 PM
      Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-29-15, 09:53 PM
        Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � محمد المسلمي11-30-15, 00:50 AM
          Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-30-15, 01:05 AM
            Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � محمد المسلمي11-30-15, 01:25 AM
              Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر11-30-15, 03:21 AM
                Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � محمد المسلمي11-30-15, 03:45 AM
                  Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر12-01-15, 01:33 PM
  Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � Elawad Ahmed11-30-15, 06:16 AM
    Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � أبوبكر عباس11-30-15, 10:58 AM
      Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � HAIDER ALZAIN11-30-15, 02:23 PM
        Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � أبوبكر عباس11-30-15, 02:41 PM
    Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � طه جعفر12-01-15, 01:41 PM
      Re: أمينة السبوعى! تهزم الإسلام بجسدها..صور و � Abureesh12-01-15, 02:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de