|
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)
|
تقديم..
تبلور الفكر العربي بداية القرن العشرين في مواجهة الهيمنة العثمانية، وكان أن برزت كتابات "ساطع الحصري" كمدخل للنهضة القومية العربية محاولةً ان تنهل من إرث فكري إختلطت فيه الإسلاميات بالقوميات. لعبت إنتفاضة الشعب الفلسطيني في مواجهة التهجير اليهودي ، قبيل الحرب العالمية الثانية، دوراً في توجه الفكر نحو الإطار القومي وبعداً عن الإطار الديني. غير أن نتاج الحرب الكونية الثانية كان حاسماً في تشكل التوجه الفكري القومي العربي، وهو ما أدى إلى حدوث طلاق بائن بين الفكر القومي والإرث الديني، مفضياً إلى أن تركب التيارات القومية قطار الفكر الإشتراكي القادم من الشرق. برز في ذاك العهد حزب البعث العربي الإشتراكي " الحزب الأزمة "، كمرتكزٍ للتوجهات القومية العربية. فما الذي حكم البعث بنية فكرية وهيكلية تنظيمية؟
بدءاً لم ينشاْ حزب البعث من عدم، بل كان نتاج زواج كاثوليكي بين حزب البعث العربي والحزب الإشتراكي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، طارحاً منطلقات نظرية، يبدو إنها صيغت من طرفي الزواج قبل إتمام مراسيمه، وهو الداعي لأن تحمل منطلقات البعث علله التي أقعدت به عن أي تطور أرتجي له من قبل مؤسسيه. وكان أن تجسدت إشكالية البعث في شعاره الذي رفعه..
"وحدة..! حريه..!! إشتراكيه..!!! "
|
|
|
|
|
|
|
|
|