هل تقف مصر خلف هجمات باريس؟؟ «الجارديان»: مصري ضمن منفذي هجمات باريس

Quote: دبلوماسيون وأمنيون: مصر أكبر خاسر من الحادث الفرنسى كتبت - هبة اللة ماجد الإثنين, 16 نوفمبر 2015 20:31 أكد دبلوماسيون وأمنيون، أن ما حدث فى فرنسا كارثة, وأكبر خاسر دول العالم الثالث خاصة مصر, لكشف القوات الفرنسية عن تورط مسلمين مصريين فى العمليات التفجيرية, واحتمالية إضعاف الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ستكون كبيرة أمام تمهيد أوروبا للتدخل العسكري فى مصر, بدافع الحماية من الهجمات عليهم والسيطرة على داعش, وهذا التدخل إذا نجح يعتبر كارثة. أكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قرار الرئيس الفرنسي هولاند بإغلاق الحدود في وجه الجميع لضمان عدم دخول أو خروج متوّرطين في الهجمات، ينبيء بعلاقات متوترة وسيئة بين فرنسا والعرب عامة وليس اللاجئين فقط، واصفًا التفجيرات الإرهابية الأخيرة في فرنسا بـ"الكارثة الكبرى". وأضاف بيومي لـ"المصريون"، أن أكبر خاسر فيما حدث دول العالم الثالث خاصة العرب والمسلمين حول العالم، وتوقع أن يتم منع دخول العرب فرنسا. واستبعد بيومي، احتمال وجود لاجئين ضمن المنفذين للضربات الإرهابية الأخيرة لأنهم بشر كل هدفهم الوجود في مكان آمن، مؤكدًا أن تشديد الإجراءات الأمنية والشكوك ستطال الجميع خاصة العرب والمسلمين، حيث إن احتواء الكارثة سيأخذ الكثير من الوقت. وعن احتمالية فتح الباب أمام اللاجئين مرة أخرى، قال بيومي: لا أتوقع احتمالية فتح الباب أمام اللاجئين, والقرار يتوقف على تطور التحقيقات في التفجيرات الإرهابية والوقوف على الملابسات والتفاصيل ومعرفة الجماعات المتورطة. ومن جانبه، أضاف اللواء مصطفى إسماعيل الخبير الأمنى: أن مصر ستتأثر كثيرا بالحادث الفرنسي, خاصة أن الشرطة الفرنسية, كشفت عن تورط مصريين وآخرين من جنسيات سورية وفرنسية فى العملية التفجيرية, بالإضافة إلى تأثر الجاليات المسلمة المصرية والسورية الموجودة هناك, وتعرضها للمشاكل من قبل قوات الأمن الفرنسية. ورفض إسماعيل، تفسير وقوع الحادثة الفرنسية بأنها ستخفي الشكوك عن مصر بأنها البلد الوحيد الذى يتواجد بها الإرهاب لأن الدول الأوروبية لن تفسر الوضع هكذا, فالإرهاب المتواجد بمصر داخلى, لظنهم بأن داعش مسلم ويقوم بهذه العمليات التفجيرية ويقتل شعبها, وما حدث لفرنسا صراع خارجي ليس من أحد أبنائها الفرنسيين, كما أن قرار الرئيس الفرنسي بإغلاق الحدود فى وجه الجميع صائب لمحاصرة المتورطين بالهجمات. وقال مصطفى: إن الحادث الفرنسي من الممكن أن يعطى الفرصة للدول الأوروبية بتدخل قواتها العسكرية فى مصر, بدافع السيطرة على داعش والجماعات الإرهابية, ومعرفة المتورطين بهذه الهجمات وحمايتها منها, كما أن احتمالية ضعف الرئيس السيسي أمامهم سيكون أكبر, لانتشار الهجمات الإرهابية فى الآونة الأخيرة, والتى أسفرت عن قتل الكثير من السياح الروسيين والمكسيكيين والبريطانيين, وإذا سمح السيسي بدخول قوات غريبة لتأمين البلد سيسمي "احتلال". وأكد إسماعيل، أن داعش جماعة إرهابية متطرفة وستنتهي قريبا, كما أنه فى الماضي وجدوا مثل هذه التنظيمات والتى قضي عليها مثل تنظيم "الحشاشين" وادعائهم بالإسلام, وكان يتم اتفاقهم على العمليات التفجيرية أثناء شرب الحشيش, ومن ثم الذهاب لتنفيذها, ونظرا لجهل الشعب المصري فى الماضي كان ينضم لهذا التنظيم المئات, ولكن تم القضاء عليهم لأن أى شيء غير طبيعي يأخذ وقته وينتهى. الجدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أعلن حالة الطوارئ فى كامل أرجاء البلاد، بالإضافة إلى غلق الحدود أمام الجميع ، ونشر قوات الجيش فى العاصمة باريس، وذلك على خلفية تعرض باريس لـ5 اعتداءات إرهابية في مناطق متفرقة أودت بحياة 120 قتيلاً، إلى الآن، وإصابة عدد كبير.