الصراعات التنظيميه بين فرضية السيطره السوطويه المتحكمه فى المسار الايديولوجى والسياسى والموضوعى فى واقع \اليسار السودانى..وحالات الاحتراب والانجذاب وطبيعة الهيمينه الاستالينيه بقبضتها الحديده التى ترفض التجديد والتبديل والتعديل. ومعطيات الواقع المعاصر فى تحولاته المستمده من متغيرات ديمغرافيه وجغرافيه وايدولوجيه وهى تفرض نوعا من المواكبه والمرونه والاحتماء والقبول والتماشى بين الاخذ والعطاء..فى ليونه تفتح بوابات لكل الاراء فى مجملها لتاخذ الاصوب والامثل والاجود الذى يبلور الواقع ويتفاعل مع المجريات.. لقد رسمت من ازمنة طويلة فى تاريخ اليسار منذ خمسنيات القرن الماضى وتغيرات المسار والايدوجيات والاستفاده من الحشد التنظيمى للعمال والمزارعين والطبقه العامله بما يتماشى من استعمالها كاوراق ضغط ومراكز قوى فاعله ومتفاعله ومؤثره..وتغيرات الاوضاع بمتغيرات لوجستيه وواقعيه وتشكيلات مخالفه ومختلفه فرضتها واقع الامر السياسى..هذه الافرازات بعد احداث مر بها اليسار ادت الى تصفية يوليو 1971وما تلى ذلك من شتات للحزب وكوادره وانقسامات اسهمت فى ذبح السار وايصال قادته الى المشانق..دونما الاستفاده الكامله من اخطاء كبريات وظروف قهر وكبت وانزواء..ليعاد امتطاء نفس الظهر بتلك البرادع القديمه الكلاسيكيه المعقده الضارب فى اطر التعميه والتغليف وكواليس الستار الحديدى. المغلقه والمنغلقه التى لا تسمح بانفاذ ولا مرور. تحت كبت سياد تنظيمى قاسى وقاهر.. ..وترتفع رايات المواجهه والاصرار والتشدد..ومطالع الفجر تشرق بضياءات جديده واعده متفتحه..وترتفع رايات الشباب وهى تعلن عن ميلاد جديد وترفع شعارات الانسياب الشبابى نحو رؤى ومدارك ارحب واوسع فى طرح يشكل تكامل مسنود بتصورات شبابيه تحوى وتحتوى وتعج بحراك شباب مثقف مفكر ومنفتح ومنفعل بقضايا الامه بعيدا عن ظواهر ذلك التشنج الاعمى التقليدى الذى يحجب كل شىء خلف ستار التقليديه والنمطيه.. نحنى الهامات لقوة الدفع الجديد للشباب اليسار المنتفتح المنفتح على رؤى تغيير فاعل ومتفاعل..ونحى القائد الجديد لفيالق الشباب اليسارى المبهر ..دكتور الشقيع خضر وهو يقود مسيرة التغيير الكبرى داخل مسارات الحرس القديم بقوة رؤى قادره على بث روح جديده فاعله.. التحيه اليه وهو يحمل مشاعل الاشراق الجديد ويجدد شبتاب اليسار بدماء شابه متدفقه..تسهم فى حل ضائقة البلاد السياسيه والاجتماعيه فى اسهام متواصل,,,ودكتور الشقيع هو احد اعلام التغيير المرجو..اااا
ولعل دكتور عبد الله على ابراهيم قد اوضح فى نفوره من الكلاسيكيه التقليديه وهروبه الكبير بما يكشف كل الاستعمالات للمساومه والمنهادنه والمواجهه.. والبلاد فى منعطف تاريخى خطير ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست