صورة المقدم طارق بتاع الجمارك الذي احدث ضجة ... ( صورة )

Quote: زيت(كركار)=85مليار جنيه (8.5مليون$) بدأت الروايه عندما اعترض ملازم (توفيق يوسف) في شرطة الجمارك بمطار الخرطوم في اوائل سبتمبر علي شنطه معينه رأي خيط من سائل ما يرشح منها وعلي الفور طلب تفتيشها ك اجراء سلامه ليس إلا ..! اصطدم بتعنت صاحبتها (بحجة تمتعها بجواز سفر ديبلوماسي يعصمها )التي اتضح انها زوجة وزير ماليه ولائي واذعنت تحت إصراره الشديد وتم تفتيشها وتأكد من عدم وجود ماده حارقه او غيرها ووجد ان الرشح من علبة نسيت اغلاقها ب إحكام تضم زيوتنا السودانيه (دهن كركار) تقريبا واتي زوجها الوزير غاضبا بعد ان اقلعت طائرتها ب أمان وارغى وازبد لمدير الورديه (العقيد......) الذي تعامل بكل احترافيه وسأل الملازم توفيق ف اخبره بما ذكرناه آنفاً فرجع الي الوزير واخبره ان ضابطه لم يخطئ وتصرفه سليم وانه يدعمه وهنا غضب الوزير وارغي مره اخري وتوعد وازبد ومضي لا يلوي علي شئ . في صباح اليوم التالي جاءت اشاره ب إيقاف الملازم والعقيد عن العمل والاحاله للتحقيق من مدير مكتب الجمارك الذي كان غائباً في الحج هنا بدأت جهة ما عليا (اظنها رئاسة الجمهوريه ) ومدت رقبتها واستطلعت الأمر بعد ان ذاع صيته عبر الفيسبوك والواتساب والهجوم العنيف الذي شُن ضد زوجة الوزير وتصرفها وتناولت الصحف السياره الواقعه منذ بدايتها وكثرت علامات الاستفهام والهرج والمرج من هو الذي اصدر قرار ايقافهما ......وكيف تم ذلك...؟ يبدو والله اعلم اصدره مدير مكتب مدير الجمارك المقدم طارق محجوب لانه فجاة كان بعدها تحت المجهر الرئاسي وأتي قرار من جهه عليا كما ورد في الصحف ب إبطال قرار الايقاف فورا ...ولم يكذب الملازم الخبر بعدها وفتح بلاغا قانونيا في حقها مع العلم ان الملازم توفيق احبط في نفس اليوم عملية تهريب (مليون ريال سعودي) ومن قبل احبط عملية تهريب الف تلفون جوال تخص شقيق المقدم طارق واسمه علي محجوب وقبل عدة ايام صدر له قرار خاص له بالاحاله الي المعاش دون الانتظار الي الكشف السنوي المعتاد لضغار الضباط وتوالت احجار الدومينو بالسقوط وتم اعفاء المدير شخصيا اللواء سيف الدين من منصبه لم يتم قبر الأمر وتولت جهه من جهاز الامن والمخابرات الامر برمته وتم التحفظ علي الممتلكات والارصده والمنقولات ليس هذا وحسب ولكنهم لم يحظروا او يمنعوا تداول اخبارهم فتم النشر في (صحيفة التغيير) التي ابرزت بالمانشيت الكبير خبر وقيمة مبلغ التجاوزات الذي يبلغ حتي الآن 85 مليار جنيه ويخضع الآن كل ضباط ومنسوبي الجمارك للتدقيق وحتي الآن كما ورد اكتشفوا امتلاك 20 ضابط لمحلات بيع التلفونات الحديثه والغاليه الثمن التحدي الكبير في مواصلة القضيه للنهايه وجرجرت كل متورط مهما علا شأنه ولن يتم ذلك الا بمباركة ذات (الجهه العليا) وتحت جناحها هذا اذا رغبت فعلاً في كبح جماح الفساد الذي ملأ واصاب الانوف كالسرطان ناهيك عن رائحته التي باتت معتاده ولا تحرك بهم ولا فيهم ساكنا. ربك لما يريد يأمر عبيده وجنوده اياً كانوا وكانت هنا تحديداً مجرد (علبة كركار) ومن هنا ازجي كل آيات الشكر لزوجة الوزير واتمني ان تحمل كل سودانيه وهي مسافره او ذاهبه الي اي وزاره ما ..... علب اخري من الكركار والا تحكم اغلاقها مين عالم ممكن تكشف لنا بحيره ضخمه آسنه ل فاسد ما