|
سلطان دارفور وأحد الرعايا من الجعليين المهمشين
|
08:52 PM Sep, 11 2015 سودانيز اون لاين عليش الريدة- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ها أنا في هذه المواسم الضبابية،أزدرد على الريق ماخشن من خبزالحيرة الجاف، لأني لم أدخر من الغموس شيئا،فقد تصدقتُ بكل ماعوني من إدام الرضى، على تلك الأشياء الأصيلة .. تلك الأشياء التي برغم سحرها بعيد الغور،إلاّ أنها كانت تنمو قبل أن تنقرض،بنفس السلاسة التي يعيش بيننا في هذه المواسم،هذا القبح الذي من قبحه ،ترك حتى ارتداء الأقنعة..نعم،وهبتُ كل إعجابي لتلك الأشياء التي كشفت أن دلق بحار من اللؤم،لهو أسهل بكثير جدا،من بذل قطرة واحدة من السماحة.. فابشر ياليل الشح بطول ظلام..إن عدم معك فجر الكرم أهلا.. وقيّحي يارمال القيظ أقدامنا طالما.. أنّا لم ننتعل لك غير الخور حذاءً..
|
|
|
|
|
|