Quote: أتمنى لو أسمع عن أخت تركية من بنات إزمير - كانت مهتمة بالأدب والكتابة :
فارقتُها من العام 1990/يونيو - كانت آنذاك تدرس كلية الآداب لغة تركية وفارسية - السنة الثالثة - في جامعة إيجة في إزمير - برنوفا Pornova - كانت نعم الأخت في ديارٍ غريبة كنتُ فيها غريبًا..
أود لو سمعتُ عنها وعما جرى لها منذ التاريخ أعلاه
أسأل عن : صفية شاعر Safia Şair
من يأتيني بأخبارها سوف أفرد له شي سوف يسره - وأنا صادق فيما أقول ..
يا سلام عليّك أخي مُجاهد إنت بتبحث عن قيّمه جماليّه هي متواجده بأعماقك! إنت جميّل وبتبحث عن الجمال في خارجك! إنت أديّب وتبحث عن الأدب في خاردك!!. لا يا حبيب.. ثق.. الجميل من الآداب هو بداخلك... شعرت به أم لا.. إنت واقف وتحتك كنز الآنيّه.. هو كُل شيئ.. فلا تبرح مكانك أيها الجميّل فتصعق.. هل تدري يا مُجاهد ...أن صفيّه شاعر ... هي وعيّك!! هي ذاتك!! ... هي كيّانك!.. إرجع إلي ذاتك وأقسم ليك بشرفك.. ستجدها.. وهي... أبهي وأجلّ مما قد فارقتها.. صفيّه الخارجيّه قد إعتراها الكِبر وتغير كُل ما كان يجملها!!... من فنون الأدب التي كانت تغويّك.. ضربها الشيّب.. وصارت تتذكر بدلاً ماكانت تقول بالبداهه والحدس.. ثم فارقت الشباب ونضارته..وفارقت الأدب وكُل المعارف الإنسانيّه وإبداعها!! لكن.. صفيّه شاعر التي بداخل وعيّك هي أفضل واجل من التي هي بخارجك والتي تعرفت عليّها بواسطة حواسك.. فأمسك بها قوي.. أي شيئ جميل ، ثمين وقيّم تعطيّه لغيرك من أجل أن يلمك معها - مهما يكن صدقك ووفائك في العطاء وبسخاء.. لا يعدو من كونه سديً.. فهو لايساوي قيّمة الطاقه المهوله التي تبددها تجاهه باحثاً ومتفحصاً.!!... من الأعماق ندعو معاك ربنا ونقول: ياريت تجد ماتبحث عنه قريباً.. وهو الله... لاغيّره!!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة