|
Re: عيد تحت العادة: محاولة لاستجداء الفرح (Re: ابراهيم حسين)
|
احبة لي من تداخل صامتا حذرا يخفي مشاعره وراء (اعجبني) ومن زفر معي حرورا في صراحة من داخل سور المدينة .. ان الاتفاق حول حكايا وقبلدات زيناها كسور من زهور مشاعر صادقة ينم عن صدق حبنا الي بلاد النيل التي حباها الله موارد من سحنات مختلفة وذهب وانسان قد يشق الصخر.. ان التفافنا حول صور مست قلب الحكاية في ليلة التشريق من العيد تنم عن حدس يقول سنلتف تارة علي معصم الحبيبة الناعم وعطرها المميز.. وتارة اخري ضد من اهان ظفر النيل عند المفازة مقتلعا اظافره محاولا وضع البدكير ولن هيهات ..يا حكومة الدجل الكجور هيهات ان تقتلعي اهاب العز منا مهما حاولت منك البغاث.. الي الاحبة انه مهما طال السفر سنتنسم عاداتنا وتقاليدنا علي الرغم من ضعف الدبلوماسية لان غشاها طيف الساسة والسياسين فانعدم الابداع وقل التاهيل وزادت المخصصات.. واهملت صورة السودان عنوة.. وياله من عتيق هذا المهمل حضارة قبل الميلاد.. ونيل تتباهي الحبيبة ان قلب الدنيا هناك عند المغيب عندما يضرب شعاع الشمس الاهاب الاسمر فتنعكس صورة علي صفحة النيل تتكلم في زفرة ونهاد..وكانها بوخة عروس ..
|
|
|
|
|
|