وتحطمت مفاجاة المعارضة في جنوب دارفور (فيديو وصور الاسري والغنائم )

Quote: بيان من حركة العدل والمساواة خاص بالعضوية وغير قابل للنشر بعد نكبة قواتنا بمعركة النخارة فقد كونا لجنه لدراسة الخلاصات السياسيه والعسكرية والموقف الراهن 1/تأكد للحركة انها مخترقه علي مستويات مختلفة مما جعل أسرار الحركة كلها مكشوفه لدي الاجهزه الاستخبارية في الخرطوم 2/الحركة فقدت ثقتها بكل كادرها العسكري الذي كان يدير العمليات بسبب الضعف التنظيمي وضعف الانضباط العسكري 3/المراجعات التي قمنا بها أكدت أن أكبر اختراق عانت منه الحركة هم ضباط الحركة الشعبية الفاسدين المرتشين الذين شكلوا أكبر مهدد لوجودنا السياسي والعسكري والتاريخي 4/أن حركة العدل والمساواة السودانيه تمت خيانتها مرتين الأولي عندما تم الزج بقواتنا في عمليات الدينكا ضد النوير مما أفقدنا المصداقية لدي شعب الجنوب الذي يقاتل ضد دكتاتورية السكير سلفاكير ميارديت وثانيا فإن استخبارات الحركة باعتنا لمخابرات الشمال في خيانه توكد عدم مصداقية جوبا معنا 5/هنالك معلومات تفيد أن الحركة الشعبية قطاع الشمال كان لها دور كبير في تمرير تفاصيل علاقاتنا بإسرائيل لمخابرات الخرطوم نكاية بمقدراتنا العسكريه وبغرض وقف خططنا لإسقاط النظام في الخرطوم 6/هنالك قصور في قيادة الجيش إذ ظهر التنافس بين القادة الميدانيين مما افقدهم السيطرة علي القوات بالإضافة لنقص عنصر الخبره وقوة الشكيمه 7/الحقيقة التي يجب أن تعرفوها أننا فقدنا كل قواتنا المقاتلة في معركة واحدة وفقدنا مصداقيتنا أمام الأصدقاء الأوربيين والأمريكان 8/الطريقة التي فقدنا بها قواتنا تصعب علينا أي محاولة لبناء قوات بنفس الطريقه السابقة لأن العناصر المقاتلة رفضت التجنيد بل إن مؤخرة القوات في راجا وفي جوبا قد تركوا السكنات هاربين ورافضين الزج بهم في معارك غير متكافئة 8/كما تأكد للجنة أن هنالك فساد في المال الخاص بالعمليات إذ حول بشارة سليمان ألاموال التي استلمها من الجنرال حفتر في ديسمبر 2014 الي مصلحته الشخصية اشتري منها منزلين في القاهرة وأسس شركة في المنطقه الحرة 9/اللجنه توصي بأن يتم تغيير قيادة الحركة وتري ضرورة انتخاب قيادة تتسم بالقومية مع التأكيد علي الدور المحوري الذي لعبة دكتور جبريل ابراهيم في تاريخية بناء الحركة وعدم انتقاص دورة الجهادي 10/تري اللجنة أن يتم تكوين هيئة من أربعة اشخاص لقيادة الحركة جماعيا وذلك للظروف الصحية للرئيس د جبريل إبراهيم وحتي إعلان الانتخابات 11/الظروف الدولية تحتم علي الحركة أن تعيد ترتيب أوراقها والسعي لإيجاد تسوية سياسية تعيد للحركة فاعليتها التنظيمية ويتم بها تجاوز آثار الهزيمة (بعد رفع المقررات للدكتور جبريل قام بالاتصال بمخابرات الحركة الشعبية والتي ألقت القبض علي عدد من القيادات سنمدكم لاحقا بما يجري في جوبا )