|
Re: زرة ترزي (من أرشيف الذاكرة) (Re: درديري كباشي)
|
اول حل عنده هو صرف خالد من امامه ( خلاص يا خالد ياولدي يوم الوقفة تلقاهم جاهزات الخمسة ) في هذه الاثناء كان زرارة متبكما بل يكاد لا يتنفس لانه لو صدرت منه اي كلمه او راي او تعليق هو يعرف بان رد خالد سيكون لطمة على الوجه فقد قبل ذلك احد اسنانه في هكذا موقف من خالد نفسه. لذلك لزم الصمت . لكنه تأثر لحالة الاكتئاب التي اصابت عمه عثمان . ولذلك انتظر خروج خالد بفارق الصبر ليدلي برأيه . ورأي زراره هو انه يعرف ليه ترزي في المدينة صاحبه ممكن يودي ليه جلاليب خالد ويرجعها منه يوم الوقفة . ارتاح عم عثمان لهذا الحل وفعلا سلم قماش خالد لزراره وارسله للمدينة . وفي نهاية اليوم عاد زراره من المدينة بعد ان اكد ان جلاليب خالد كبسة ستكون جاهزة يوم الوقفة في الصباح . عدى عم عثمان هذين اليومين على احر من الجمر يقفذ بين الاقمشة . بعد ان كان يعتقد ان العيد لا زال بعيدا شاهد الايام اصبحت تجري كالثواني . الى ان جاء اليوم الموعود يوم الوقفة . هو في ذلك اليوم بعث تلميذة زراره لاحضار جلاليب خالد قبل ان يفتح المحل . وحضر هو الى الدكان في تحضير الملابس الجاهزة للتسليم وتحضير الاعذار للآخرين . وفي كل راس خمس دقائق ينظر ناحية الشارع ليراقب حضور زرارة من البندر . استمر الحال الا ان انتصف النهار . وبدا العصر يدخل ولم يظهر زراره في الصورة وعندما اشتد قلق عم عثمان وهو يترقب في بركان الغضب خالد . خرج من دكانه واقفا في الشارع يترقب الشارعين الشارع الذي سايتي منه زراره من البندر والشارع الذي يمكن ان يظهر منه الشيطان خالد كبسة . فهو تجمدت عنده كل الاهداف سوى هذا الهدف الوحيد ......... الى ان تاتي الطامة الكبرى . اتى احد شبان الحي و بشر أو أنذر عم عثمان بان تلميذة زراره اخذوه ناس الخدمة الالزامية . وهو في زحمة انشغاله لم يتذكر حتى ان يسال زراره عن اسم ومكان الترزي الذي اخذ له جلاليب خالد كبسة . واسقط في يده وبدا يتسلل ويتسحب دون وعي مبتعدا عن الدكان او قل عن الحاره باسرها ليختفى من الحلة تاركا كل شي دكانه مفتوح وبيته بما انه لم يكن متزوجا ولم يكن له ابناء في الحلة اصبح الحفاظ على روحه وروحه فقط من اولى اولوياته . وانا من هنا انا عبد الله الجزار بقولك عفيت ليك يا عثمان يا اخوي جلابيتي بعد ما قصقصتها وما عرف اي ترزي يعمل منها اي شي . لكن عفيتها ليك وصدقني لو كان لميت فيك يوم الوقفة داك كان سلخت جلدك وعملت منه مركوب عيدت بيه بدل الجلابية الخربتها . لكن تعال راجع لحلتنا وابشرك بانه اخونا خالد بعد حادثتك ديك تاب وبقى مسالما جدا وما يفوت اي وقت صلاه والبرعي ولد العمدة ندم على المقلب العملو فيك وبطل الهزار والمقالب . بس الحلة فاقداك وتلميذك زراره بقى هو ترزي الحلة ومسك محلك . لكن نحن عايزنك انت يا عثمــــــــــــان اخوي , اخوك عبد الله الجزار ..هل تسمعني يا عثمان يااخوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|