|
Re: ادارة الخرطوم ظهرها لطهران .....انقلاب أم د� (Re: النعمان خوجلى)
|
Quote: نقلاب إستراتيجي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أم درمان الإسلامية صلاح الدومة يعتقد أن نظام الحكم في السودان عادة يتبع أساليب الخداع في سياسته الخارجية، ويجتهد في ذلك "فيكون مع أي طرف وضده في نفس الوقت"، معتبرا ذلك نوعا من "الفهلوة" المطلوبة في السياسة الخارجية.
وحسب الدومة فإن الخطأ الذي ترتكبه الخرطوم كان فادحا، لم يخف الحقيقة عن أحد في ظل تطور وسائل الاتصال والنقل الحديثة. ويفسر في تعليقه للجزيرة نت موقف الخرطوم الجديد من إيران بأنه ربما يكون موقفا مرحليا، مستبعدا أن يتبلور عن الإعلان أي موقف جديد من إيران. ويذهب المحلل السياسي تاج السر مكي إلى أن إعلان الوزير السوداني "ربما لن يجد من يصدقه، على الأقل بين الدول التي جربت التعامل معه من قبل". مشيرا إلى أن "كل المؤشرات والشواهد في الواقع كانت تدلل على وجود علاقة إستراتيجية بين الخرطوم وطهران".
ويرى في حديثه للجزيرة نت أن الخرطوم ربما اضطرت لإعلان الموقف الجديد بعد مشاركتها في الهجوم على الحوثيين باليمن، "لأنها تعلم مدى انزعاج طهران من تلك المشاركة وتأثيرها السلبي والحتمي على علاقات الحكومتين". وتوقع مزيدا من التوتر بين الخرطوم وإيران في ظل الإعلان الجديد، "ولأن الخرطوم تعلم أنها ستدفع ثمن ذلك، لكنها لن تمانع طالما سيعود عليها فوائد التقارب مع الخليج العربي بأكثر مما تدفعه بقطيعة إيران". علاقات دبلوماسية لكن أستاذ العلوم السياسية في جامعة بحري عمر عبد العزيز يعتقد أن وزير الخارجية السوداني عبر عن موقف السودان الصحيح والواضح من إيران، مشيرا إلى أن الموجود على أرض الواقع ما هي إلا علاقات دبلوماسية كحالة طبيعية بين الدول. وتابع في حديثه للجزيرة نت أن هناك فرقا بين التحالف الذي يعقد للتنسيق الكامل حول القضايا الإقليمية والدولية "بتأثيره الخارجي على الآخرين، والعلاقات الثنائية بين الدول. وأبدى عبد العزيز قناعته بعدم وجود تعارض بين تصريح وزير الخارجية وواقع العلاقات مع إيران "لأنها علاقات دبلوماسية مباشرة وليست تحالفا بين الجانبين".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|