07:30 PM Mar, 10 2015 سودانيز اون لاين محمد مختار جعفر- مكتبى فى سودانيزاونلاين
حبيبتي رغم طول الفراق وعقد السنوات العجاف لازلت أطوف بخاطري مع إطلالة كل مساء وصباح يوم جديد ، أرقب ضوء شمسك في الموعد ، ترتدين أزيائك الجميلة المنسقة وذلك اللون القرمزي .. ، تبادليني النظرات ... ببريق عينيك الأخاذ .. مع تلك الابتسامة الصامته الكتومة ، وأنت تديرين مقود سيارتك متوجهة الى حيث رسالتك السامية ، ( في علم ينتفع به )، ألوح لك بكلتا يداي دون أن أقول وداعاً..!! ، فكأني على موعد مع القدر ، قدر الوداع الأخير ..ذلك الوداع الذي أودعت فيه كل دعائي ورجائي حيث كان آخر سعدي ومناي ومنيتي .. حبيبتي: غرسك طال واستطال معانقاً سحب سمائك ، متجليا يحكي عيشنا بدبي لسنوات رائعات أبت أن تدوم ... ! .. أيام من نزهات البحر والرمال يشهدها، ماض من ذكريات المحبة والوفاء عهد قطعته ، ومازال يمضي.. ، أترى في الكون من يعزي .... قد يكون أنس الوحدة لوعة وعشق تأبى عبث الغبار بزهره المعطر ، فالعمر يمضي ولا يبقى غير صفاء القلوب وذكراك العطرة ..... فالدعاء باقياً متواصلاً حتى الملتقى الأبدي حبيبتي ..
يحتفلن نساء بلادي ونساء العالم بيوم المرأة عيداً ... وأحتفل بك وحدي بيوم فراقك حنيناً ووعداً وفياً .. ألا رحمك الله رحمة بدعوات أرفعها تشق عنان السماء رجاءً وتوسلا ... محمد مختار جعفر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة