|
Re: لأجل الكلمة- الزميلة لينا يعقوب تكتب حزينة علي حال الصحافة السودانية (Re: Deng)
|
شكرا يا زهير على نقل هذا المقال هنا
حقيقة ان الصحافة السودانية في محنة يغرفها القاصى والدانى ، ومعلوم ان جهاز الامن الوطنى يتحكم في الصحف قفلا ومراجعة حتى ان جل العارفين قد وصفوا جهاز الامن بأنه هو رئيس التحرير الحقيقى للصحف ، ولذلك لا يصاب المرء بالدهشة من مثل مانشيت الصحافة هذه فمن اول وهلة يتبادر للذهن ان هذا العنوان هو من صنع جهاز الامن ، خاصة اذا عرفنا ان الحكومة تحاول الصاق كل الموبقات بالحزب الشيوعى ، بل ان في الوثيقة المسربة والتي نشرتها الراكوبة ورد ان الحزب الشيوعى يحاول عرقلة الانتخابات ولذلك كان لا بد بأن تنطلق هجمة حكومية وامنية لتشويه الحزب الشيوعى وقادته ، وهذه ليست اول مرة ولا آخر مرة ان تتصدر الحكومة وأجهزتها القمعية لتشويه الحزب الشيوعى ، وسوف ترى في الأيام القادمات صحفيين وكتاب يكتبون في الحزب الشيوعى وقادته وذلك لأن الانتخابات التي تريد الحكومة ان تقيمها ترغب في انجاحها وسط كل الرفض الجماهيرى .
اما جريدة الصحافة وكرنكيها فهم ليست بأهل صحافة أصلا ، فهى وريقة صفراء تكتب من مكاتب جهاز الامن
واذا كان هناك جهة محايدة تراقب عمل الصحافة مثل مجلس الصحافة واالمطبوعات فكان من المفترض استدعاء هذه الصحيفة ومحاسبتها على هذا العنوان
ولكن الجميغ يغرف ان هذا المجلس هو العوبة في يد الحكومة تحركه متى شاءت هي
على اى حال الانهيار الشامل أصاب الصحافة في مقتل
|
|
|
|
|
|