مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2015, 12:47 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:


    بقلم، ســيف الدولة حمدنالله: السقوط بـ (الأصم) ..! ..(*)..

    * لا غرابة في أن يُقيم النظام إنتخابات منزلية ونتائجها معروفة سلفاً كما تحدث بذلك الكثيرون، ففي كل دول العالم الثالث تُجرى مثل هذه الإنتخابات بواسطة الأنظمة الإستبدادية حتى تُكِف بها العين، وتُخرِس بها الألسن، وتتخذ منها حجة على خصومها كلما تحدثوا عن غياب الديمقراطية كما يفعل ذلك أمين حسن عمر كلما أمسك بمايكرفون، فقد أجرى “موقابي”وهو عميد سفاحي أفريقيا إنتخابات مماثلة في زيمبابوي قبل بضعة سنوات وفاز بها، برغم أنه قطع رقبة واحد من بين كل خمسة من مواطنيه، وكذا كان يفوز مبارك والقذافي والأسد وزين العابدين بأغلبية ساحقة قبل أن تنتفض عليهم شعوبهم وتظهر الحقيقة.

    * الذي ينبغي عمله هو أن نجعل من هذه الإنتخابات فرصة لتعرف بها الإنقاذ قدر نفسها ونقطع بها لسانها، وذلك بإنجاح الحملة القوية التي إنطلقت بمقاطعة الإنتخابات مقاطعة شاملة، حتى نكشف للعالم أننا رهائن ومُختطَفين تحت تهديد السلاح بواسطة عصابة تقوم بسرقة ألسنتنا وتنتحل إسمنا بالزور، فالعالم يمكنه أن يفهم أن ثلاثة من قراصنة السفن يُمكنهم أن يتحكموا – بقوة السلاح – في مصير عشرة ألف راكب أعزل بالسفينة.

    * ما يُبشّر بنجاح هذه الحملة أن القناعة بالمقاطعة تزدادمع كل يوم تقترب فيه الإنتخابات، حتى أنني قرأت اليوم مقالاً للكاتب الصحفي عبدالباقي الظافر يؤيد فيه المقاطعة برغم كونه محسوب على الإنقاذ (لا أعرف كاتباً من جيل الظافرلديه مثل مقدرته في التعبير)، فقد كتب في مقاله أنه سأل أحد أقربائه وهو من مؤيدي النظام، إن كان سيُشارك في الإنتخابات، فرد عليه بما معناه: “كيف أعطي صوتي للذين إستلموا البلد ونحننصدر القطن والسمسم والآن نصدر شرفنا الى دبي، وكنا أكبر بلد في افريقيا والآن نحن من أفقر دول القارة”.

    * وليس هناك دليل على وعي الشعب بأهمية المقاطعة مثل خروج جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي من طوع السيد/ محمد عثمان الميرغني ومخالفته في موقفه الذي يدعم فيه ويؤيد ترشح البشير لرئاسة الجمهورية، وقد حضرت سجالاً جرى بإحدى قنوات التلفزيون بين الأستاذين علي السيد وربيع عبدالعاطي حول هذا الموضوع، ذكر فيه الأستاذ علي السيد أن موقف الميرغنيقد صدر عنه بصفته الشخصية لا كرئيس للحزب وأن رأيه غير مُلزم لمؤسسات الحزب، وفي تفسيرهلموقف الميرغني قال أنه – الميرغني – يرى أن بقاء البشير أصلح للسودان في الظروف الحالية، وأن ذهابه سوف يقود إلى مزيد من الإضطرابات.

    * هذا منطق معكوس، فليس من الحكمة أن يُعهد للذي تسبب في المحنة في القيام بمعالجتها، فالبشير هو المشكلة لا الحل، وقد كان من الممكن أن يُفهم مثل هذا الكلام لو أن هناك ما يُشير إلى أن الرئيس يُمكن أن يتغيرويعترف بأخطاء نظامه ويبدأ صفحة جديدة، وأن لديه إستعداد للعمل على تصحيح الأخطاء، ولكن العكس هو الصحيح، فالرئيس ومن حوله يعيشونفي حالة إنكار للواقعوفي عالم آخر، عالم زين، فهم يعتقدون أنهم فعلوا خيراً للوطن بفصل الجنوب، ويؤمنون بأن الحرب هي السبيل الوحيد للقضاء على التمرد، ولا يزالون في كل فصل من فصول السنة يُبشّرون بأن القضاء على التمرد سوف تتم في الفصل القادم، ولديهم قناعة بأن الرقعة الزراعية في البلاد قد زادت، وأن مشروع الجزيرة وإخوانه في أفضل حالاته، وأن الصناعة لم تنهار كما تُشيع معارضة الكيبورد، بلأنها تزيد في النوع والمقدار حتى أنها بلغت صناعة الطائرات، وأن السودان يعيش في مجتمع الفضيلة،حتى أنه لم تعد فيه فاحشة أو جريمة (لا ينسى جيل الديمقراطية التي إنقلب عليها النظام كيف هاجمت صحف الجبهة الإسلامية بقيادة حسين خوجلي والمرحوم محمد طه وزير الداخلية سيد أحمد الحسين ولم تترك له جنباً ينام عليه بسبب وقوع جريمة خطف وقتل لفتاة، فيما صار اليوم خبر ذبح الفتى لوالدته يُنشر بالصفحات الداخلية).

    * كما أن النظام يُنكروجود فساد بجهاز الدولة من أساسه، ويقول بأن كل هذاكذب وإفتراء من المعارضة، برغم أن الفساد أصبح يمشي على قدمين ويحكي عن نفسه بنفسه (كلما سمعت الرئيس وهو يُنكر الفساد، وددت لو أنه وجد من يحمله للوقوف أمامالمنزل رقم 29 مربع 21 بمدينة الرياض والذي قام بشرائهمدير مكتبه الفريق طه عثمانمن رجل الأعمالمحمد بشير، ويسأله من أين جاء بقيمته “مليون وربع دولار” وهو موظف حكومي بمرتب مقطوع) أين الود غسان!!.

    * من لُطف الله، أن النظام نفسه يُعين على تحقيق ونجاح هذه المقاطعة، فقد فعل كل شيئ من شأنه الإستهانة والتحقير بعملية الإنتخابات، وليس هناك دليل على ذلك مثل قيامه بتعيين هذا “الأصم” في موقع المسئول الأول عن الإنتخابات، برغم الفضائح التي إرتكبها في الإنتخابات السابقة ولا تزال محل تندر بواسطة العوام، ولو أن النظام كان يستحي على وجهه، لأمر هذا الأصم بأن يختفي عن الأنظار حتى لا يجعل من إطلالة وجهه سبباً يُذكّر الناس بها(إعترف الأصم بلسانه أنه أنشأ معهد للتدريب والتثقيف الإنتخابي إستطاع من خلاله أنيلهف جزءاً مُقدراً من أموال مفوضية الإنتخابات)، فمثل هذا الأصم لا يؤتمن على عِزبة موز لا على مصير أمة.

    * كما أن الأصم لا يحمل شيئ من الصفات التي يتطلبها الدستور فيمن يشغلون مناصب بمفوضية الإنتخابات، وهي الحياد والإستقلالية وعدم الإنتماء الحزبي والإيمان بمبادئ الديمقراطية، فهو سليل للأنظمة العسكرية والديكتاتورية، فقد فتح عينيه على العمل كحوار للمرحوم جعفر بخيت الذي كان يشغل منصب وزير الحكومة المحلية في نظام مايو، ثم إنتقل معه للعمل بأمانات الإتحاد الإشتراكي التي إرتبط إسمه بها حتى قيام ثورة أبريل المجيدة، فضاق بالعيش في أجواء الديمقراطية، فهاجر للعمل بإمارة أبوظبي حتى عاد وإرتمى في أحضان الإنقاذ من جديد، فهو لا يملك من أسباب الحكمة التي يستلزمها من يشغل هذا المنصب سوى أنه طاعن في السن.

    * لا بد من الإستفادة من هذه الفرصة بأن نجعل النظام يندم على اليوم الذي جعله يُصر على قيام الإنتخابات، فلنجعلها وبالاً عليه بإسقاطه أمام نفسه والعالم!!فلنجعل العالم يرى بعينيه مراكز الإقتراع وهي خالية من المواطنين، ونسجّل ذلك في مقاطع مصورة بالهواتف الذكية التي يُمكن نشرها بأركان الدنيا في غضون ثوانٍ، ولنفعل الشيئ نفسه لتوثيق كل الفضائح التي يُنتظر أن تحدث، فإذا كان قدر الشعب أنه لم يجد من يقوده حتى اليوم لخروج في الثورة يواجه فيها عسف النظام وجبروته، فقد جاءت الفرصة لكل مواطن فرد ليعلن عن ثورته بنفسه دون أن تصيبه رصاصة أو يتعرض لإعتقال.

    * نعم، لنجعل النظام يُسقط نفسه بنفسه بأن يلزم كل مواطن بيته عند الإنتخابات ونجعل العالم يرى “إنتخابات بلا ناخبين”.

    ----- --









    --------------------------------------------
    * نشر بصحيفة " حريات" في 15/يناير/2015
                  

العنوان الكاتب Date
مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..! محمد أبوجودة02-19-15, 09:46 PM
  Re: مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..! محمد أبوجودة02-19-15, 09:58 PM
    Re: مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..! محمد أبوجودة02-20-15, 00:22 AM
      Re: مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..! محمد أبوجودة02-21-15, 12:47 PM
        Re: مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..! محمد أبوجودة02-22-15, 10:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de