|
Re: مقالات وأخبارx حَملة ضد الانتخابات ال جايات بأسوأ من ال فايتات ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
* الذي ينبغي عمله هو أن نجعل من هذه الإنتخابات فرصة لتعرف بها الإنقاذ قدر نفسها ونقطع بها لسانها، وذلك بإنجاح الحملة القوية التي إنطلقت بمقاطعة الإنتخابات مقاطعة شاملة، حتى نكشف للعالم أننا رهائن ومُختطَفين تحت تهديد السلاح بواسطة عصابة تقوم بسرقة ألسنتنا وتنتحل إسمنا بالزور، فالعالم يمكنه أن يفهم أن ثلاثة من قراصنة السفن يُمكنهم أن يتحكموا – بقوة السلاح – في مصير عشرة ألف راكب أعزل بالسفينة.
* ما يُبشّر بنجاح هذه الحملة أن القناعة بالمقاطعة تزدادمع كل يوم تقترب فيه الإنتخابات، حتى أنني قرأت اليوم مقالاً للكاتب الصحفي عبدالباقي الظافر يؤيد فيه المقاطعة برغم كونه محسوب على الإنقاذ (لا أعرف كاتباً من جيل الظافرلديه مثل مقدرته في التعبير)، فقد كتب في مقاله أنه سأل أحد أقربائه وهو من مؤيدي النظام، إن كان سيُشارك في الإنتخابات، فرد عليه بما معناه: “كيف أعطي صوتي للذين إستلموا البلد ونحننصدر القطن والسمسم والآن نصدر شرفنا الى دبي، وكنا أكبر بلد في افريقيا والآن نحن من أفقر دول القارة”.
* وليس هناك دليل على وعي الشعب بأهمية المقاطعة مثل خروج جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي من طوع السيد/ محمد عثمان الميرغني ومخالفته في موقفه الذي يدعم فيه ويؤيد ترشح البشير لرئاسة الجمهورية، وقد حضرت سجالاً جرى بإحدى قنوات التلفزيون بين الأستاذين علي السيد وربيع عبدالعاطي حول هذا الموضوع، ذكر فيه الأستاذ علي السيد أن موقف الميرغنيقد صدر عنه بصفته الشخصية لا كرئيس للحزب وأن رأيه غير مُلزم لمؤسسات الحزب، وفي تفسيرهلموقف الميرغني قال أنه – الميرغني – يرى أن بقاء البشير أصلح للسودان في الظروف الحالية، وأن ذهابه سوف يقود إلى مزيد من الإضطرابات.
|
- - - - - - - - - - - - - -
|
|
|
|
|
|