|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
أخونا محمد عبدالقيوم ، المتداخلين والقراء الأفاضل. .. بعد التحيّه والإحترامQuote: .. كيف أنّ الله وعلمه الأزلي خارج الزمان يمكن أن تجيب علي هذه المسألة. |
الزمن لايجري علي الله بل هو يجري علي تجلياته أو بمعني آخر هو يجري علي آلهتنا الشخصيّه الساقطه منه إليّنا... الله في ذاته العليّا هو أحد والأحـد لايُحاكم يقانون الضديّه. لأنه هو ذات القانون اليّحاكم بِه!!! . هل الزمن شيئ مخالف للدهر؟ طيعا لا .. إذن الله هو ذات الزمن وما حديث الرسول عنا ببعيّد: لاتسبوا الدهر فإن الدهر هو الله.. . يبقي القول بتاع أنو الزمن يجري علي الله قول فاقد للمعني.. بل هو قول ينطلق ويعود ليستقر في أرضية الآلهه المتعدده - أرضيّه صنميّه - كُل شيئ فيها خاضع ومعتمد علي فقه الحِس..Quote: - أتيت أنت وبالساعة والدقيقة وكتبتها بنفس التفصيل. - هل كان يمكن أن لا تكتبها ؟ |
هنا السؤال خطأ في نفسه! لماذا؟ لأنه ، لايُمكن تسأل شخص عن ما إذا كانت قطعة النقود(هذه) والواضعها (الآن) علي يده اليُمني أن تكون موجوده و في ذات الوقت علي يده اليُسري! بالطبع لايُمكن تكون علي يده اليُسري (في ذات الوقت) لأن الطبيعه أو الأصح الواجب التواجديّ لها يتطلب أن تكون قطعة النقود هناك باليد اليمني(مكاناً وزماناً) .. علماً بأن تواجدها علي اليد اليسري في تلك (الآنيّه المكانيّه) عدم (مِيّر) والعدم هو موجود (في) الوجود ولولا الوجود لما كان العدم!! هذا ليس زعم فيزيائي كوانتمي يحتاج منا لخيّال واسع لفهمه ولكن هو شيئ محسوس وخاضع للتجربه!.بمعني أعم: الوجود دا كُلو محسوس وغير محسوس هو ( Beingness) محض!! والـ Beingness لايتقيّد بالزمان والمكان ولانحط به علماً لأن مادة الجسم ومايجري بالداخل(وهو شيئ محسوس وملموس لعالم الفيزياء مثلما هو محسوس وملموس للعامه) يدخل في "التواجديّه" والعدم داخل فيّها أو طرف من مجمل الصيروره .. سؤالنا يكون في غير محلو لو تسائلنا: لماذا هو كتب شيئ بالتفصيل وإنتهي ونحن بعد حين نأتي ونقول : هل كان مُمكن أن لا يكتب؟ لأنه كتب وإنتهي فعل الكتابه(في الزمان والمكان) وفي نفس السياق إمكانية أنه لايكتب داخله في فعل(الكتابه) كما يدخل العدم في تواجديّة (الوجود)!!!.
تقديري. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: علاء سيداحمد)
|
الاخ / محمد عبدالقيوم تحياتى
( أخ علاء سيد أحمد،
تحياتي، لكي لا تجد نفسك ملزماً بالعودة مرة أخري هنا، لا تعليق لي علي ما أوردت أعلاه، ولا رغبة في أجابة أسئلة أو مواصلة هذا النقاش معك. ) اهـ
بعض الناس يتبرمون من الحقائق المجردة ولايرضون الرد على كلامهم وملاسناتهم .. ومع انك من بدأت الاساءة الى شخصى اقول .. لاتثريب عليك .. العفو والعافية .. كان فى نيتى بيان مفهوم من قتل 99 نفسا ومفهوم خواتيم الاعمال وتلقين الميت الشهادة ..
السلام امان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: Mohamed Adam)
|
Quote: الزمن لايجري علي الله بل هو يجري علي تجلياته أو بمعني آخر هو يجري علي آلهتنا الشخصيّه الساقطه منه إليّنا.. |
عليك نور يا محمد آدم، وبتعبير أدق، نتحدث عن الله المحايث لكي شئ، بما أنّ علمه يقع علي كل ذرة في الوجود. ما حاولنا شرحه عبثاً هو : أنّ هذا العلم لا يمكن أن يقع علي اللاشئ، المستقبل (لا شئ)، الحديث عن المستقبل مجرد محاولة تخيّل أو توقع لما يمكن أن يكون، وقد لا يكون!. الأنسان يتدخل في الحاضر وهذا (يخلق) المستقبل الذي يصير بدوره حاضر وهذه عملية مستمرة . ومتكلمي الأسلام لم يختلفوا في فكرة أنّ فعل الأنسان في المستقبل يوصف بانه (خلق) وانما أختلفوا في هل هذا الخلق منسوب إلي الأنسان أو الي الله وذلك باعتبار أرادة الله الشاملة وكونه (خالق كل شئ). المعتزلة وحدهم من وقف في جانب حرية جذرية للأنسان ولكن هربوا من مقتضي ذلك بالنسبة للعلم الإلهي، وأنا أقول هربوا لأنهم كلما حاولوا توضيح العلاقة بين الحرية والعلم أما زادوها غموضاً أو قاموا بنفي العلم ضمنياً.
وفي مسائل محددة مثل أجل الأنسان حدثت لهم بلبلة كبيرة (يمكن في ذلك مراجعة الجزء الخاص بالتكليف في موسوعة المغني للقاضي عبد الجبار).
Quote: هنا السؤال خطأ في نفسه! لماذا؟ لأنه ، لايُمكن تسأل شخص عن ما إذا كانت قطعة النقود(هذه) والواضعها (الآن) علي يده اليُمني أن تكون موجوده و في ذات الوقت علي يده اليُسري! بالطبع لايُمكن تكون علي يده اليُسري (في ذات الوقت) لأن الطبيعه أو الأصح الواجب التواجديّ لها يتطلب أن تكون قطعة النقود هناك باليد اليمني(مكاناً وزماناً) .. |
خطأ !! سؤالنا هو ما اذا كان من الممكن لحدث ما أن لا يحدث، وليس لحدث ما أن "يحدث ولا يحدث " (في نفس الوقت). لديك خيار أن تضع قطعة النقود في يدك اليمني أو اليسري، فاذا وضعتها في اليمني نسأل، هل كان من الممكن أن تضعها في اليسري ؟ طبعاً "كان من الممكن"، ولكن هذا الإمكان لم يتحقق بل تحقق عكسه، وعلم الله واقع هنا علي ما تحقق، ولكن لو وضعتها في اليسري (حسب أقرارك أن ذلك ممكن) لكان علمه وقع علي كونها في اليسري. لذلك قلنا علم الله هو (علم بما هو موجود) علي (ما هو موجود عليه) . وهذا وصف لما يقع عليه العلم، ووصف لطبيعة هذا العلم أيضاً.
الحكاية بسيطة ومعقدة في آن واحد !.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
Quote: افترض ان استاذا يدرس طالبا وهذا الاستاذ يعرف كل الظروف المحيطة بالطالب كظروفه الاجتماعية والنفسية ومقدراته العقلية الخ الخ لدرجة انه يعرف ما يدور في ذهن الطالب من تحليل للمعلومات وطرق استنباط عند الامتحان الا يعرف الاستاذ ما سيجنيه الطالب وما سيكتبه الاستاذ هنا لا يجبر الطالب على شئ وانما يعلم ما سيكتبه
|
قياس مع الفارق ومازال، أذا وصل الأستاذ ليعرف "حتماً" ما سيكتب الطالب فهنا الطالب يصبح مجبر ! أذا كان الطالب مازال لديه فرصة لمفاجئة الأستاذ فهنا ما لدي الأستاذ ليس أكثر من تخمين، وهذا ليس حال العلم الأزلي الذي تصف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
أخ محمد عبدالقيوم .. بعد التحيّه:
Quote: وفي مسائل محددة مثل أجل الأنسان حدثت لهم بلبلة كبيرة (يمكن في ذلك مراجعة الجزء الخاص بالتكليف في موسوعة المغني للقاضي عبد الجبار). |
أنا دائماً أفضل الرجوع إلي أعماقي في مثل هذه المسائل كمسألة (الأجل) التي بالإقتباس.. وتعلمت فن هذه (المهاره) من الإنسان كريشنامورتي(رضي الله عنه وأرضاه) .. كما أني أختلف مع حيثيات نظرية السيد أحمد القبانجي في تفسيره للأجل أو مايسميّه بعلم الله الأزلي! ليّ نظريه خاصه بي تفسر عملية الآجال ومقتنع بها وأعتبرها مخرج آمن من ورطة التسير والتخير أو القضايا المتعلقه بالعلوم الأزليّه التي ورطتنا فيها كتب الفقه المتواتره.. هذه النظريه تبلورت في ذهني بمايفوق الـ 10 سنوات من الآن ، وصادف أن توافقت نظرتي تلك مع نظرية المهندس محمد شحرور.. لم اكن أعرف عن هذا الرجل من قبل إلا بهذا المنبر.. للأمانه وهي مسؤليه تأريخيّه بعد رجعت لموقع المهندس محمد شحرور وجدت أنه رتب النظريه ووضعها في غالب لغوي سلسل من حيث الحجه والمحاججه ونعزي ذلك لتمكنه من اللغه العربيه ولغزارة علمه بالمقارنه مع جهلي بأبسط أبجديّات العلوم وفنون الإقناع بالرغم من إكتشافي الأصيل لتلك النظريّه ..فإكتشاف المهندس شحرور لهذه النظريّه دعم قناعتي وشجعني لأقوص أكثر وأكثر في أعماقي لأتعلم منها ولأتصالح معها ... تفسير نظريتي لعملية "الآجال" أو التسير والتخيّر تضح في المثال البسيط التالي: هب أن محمد عبدالقيوم وزيّدا من اصدقائه قررا أن يذهبا إلي منازلهما بعد أن قضيّا يوم جميل يذتذكران دروسهما!.محمد عبدالقيوم ركب البص رقم 2 والذي يغادر المحطه الآن ثم ودع زميله زيّد والذي بدوره ينتظر قدوم البص رقم 1 .. البص رقم 1 وصل وبعد ربع ساعه غادر المحطه ! بعد نص ساعه من زمن المغادره تعرض البص رقم1 لحادث حركه ومات فيه زيّّد!! طبعاً هذا معلوم لله لأن الله هو Beingness للأشياء.. فلو عكسنا الآيه وجعلنا زيّد ركب بص آخر أو ركب مع محمد عبدالقيوم البص رقم2 لنجي زيّد من الموت وهكذا بإمكانا نأتي بملايّن السيناريوهات ولكن الطريف في الأمر أن كُل هذه السيناريوهات معلومه ومرصوده من قبل الله وهذا الأمر يجعل علم الله ليس في خط واحد وليس أبيض أو أسود..وقس كُل شيئ علي هذا المنوال.. الله يعلم بالوجود وإسقاطاته علما حضوريا(كما قال القبانجي) وهو ذات هذا العلم ولذا لايفلت عنه شيئ حتي المستقبل لم يفلت عن علمه والذي نفاه أحمد القبانجي وأخرجه عن دائرة علم الله ، ولهذا أقول: تفسير أحمد القبانجي لعملية الآجال غير دقيق وغير شامل لأنه نسي علي أن علم الله هو ذات الوجود وإسقاطاته لما كان ولما سيكون... إلخ.. الله يسير ويخيّر لأنه هو ذات قانون التسير والتخيّر لذا لايعزب عنه مثقال ذره في "التواجديّه" وإسقاطاتها..Quote: لديك خيار أن تضع قطعة النقود في يدك اليمني أو اليسري، فاذا وضعتها في اليمني نسأل، هل كان من الممكن أن تضعها في اليسري ؟ |
أخونا محمد عبدالقيوم سأجيب عليّ خيار وضعية النقود باليد اليسري بـ: نعـــم! لأن قطعة النقود تقبل الوضعيتين: ممكن نضعها في اليمني وممكن نضعها في اليسري!! لكن مقصدي كان أعمق من مجرد تبادل وضعية قطعة النقود من يّد لأخري!! لماذا؟ لأنك عندما تضعها علي أيّ يّد ستكون في حالة "تواجديّه" سيّاله واحده وأي سؤال عن إمكانيّة تحويلها ووضعها باليّد الإخري يكون مجرد عبث لاطائل منه!! لماذا؟ لأن التواجد للماهيّه لايقبل العدم في آنيّة التواجد للذلك الموجود وهذا لاينفي أن العدم (لو وضعنا له ذات) نلقاهو يتواجد بـ تواجديّة الموجود أي داخل فيّها !! هو متعلق بالوجود ولكن الوجود كــ (تواجد سيّال) لايعتمد عليّه ولاينبغي الإعتماد عليّه !!.
.
هذا هو اللينك لمحاضرة السيد أحمد القبانجي لأن اللينك الذي وضعته يا محمد لايعمل:
http://http://www.youtube.com/watch?v=FGzX71bj7T8www.youtube.com/watch?v=FGzX71bj7T8
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: Mohamed Adam)
|
تحياتي يا محمد آدم، لا يوجد فرق بين أن تقول علم بجميع الأحتمالات مع تساويها وبين أن تقول لا يوجد علم، ففي الحالتين ما ستختار غير معلوم مسبقاً. الخيار يعتمد علي الخلفية التي تأتي منها للمسألة ثم ما يتبع أختيارك. شحرور مثلاً يقول أنّ علم الله ينقسم الي يقيني واحتمالي، ولديه تبريرات لذلك من بعض الآيات، لكن من ثبت لديه أنّ الله عالم بذاته وليس بعلم لا يمكن أن يأتي بمثل هذه النظرية. وهذا الأطار يمكن أن تفهم فيه موقف قبانجي لانه يأتي من خلفية لاهوتية وفلسفية تمتد من علم الكلام الشيعي والمعتزلي وحتي الفلسفة الغربية حديثاً. بالنسبة لي تقدم اللاهوت الأسلامي يتم بالعودة الي أين توقف والبداية من هناك، ولا أنكر أن تنظيرات من نوع ما يأتي به شحرور يمكن أن تطرح حلول وفهم جديد وفعال للعديد من المسائل. بالملخص، طرح شحرور ممتاز وممتاز جداً في أطاره كحل لقضية التسيير والتخيير. علماء العقائد يقولون أن تصوراتها أما حق وأما باطل، وذلك بعكس الفقه، أنا لا أوافق علي هذا، ومعياري هو المعقولية، وهي قابلة للتعدد حسب المنطلقات الفلسفية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: محمد عبد القيوم سعد)
|
Quote: لا يوجد فرق بين أن تقول علم بجميع الأحتمالات مع تساويها وبين أن تقول لا يوجد علم، ففي الحالتين ما ستختار غير معلوم مسبقاً. |
لا يا أخ محمد هنالك فرق كبير وواضح! لتعرف الفرق بينهما لازم تطلع من كُل معارفك ولو لمدة 5 دقائق لتكون رؤيتك خاليّه من الحُجب! لازم تخرج من القديم لتعرف الجديّد (أترك أقوال القبانجي ،وبن الحكم وغيرو ثم أدخل في المُحكَمْ الموجود بداخلك)(الجديّد)!.
لو عرفت أن الله هو الدهر(الزمن) أو هو ذات القانون لإتضح الأمر!! كمان هو حريّه مطلقه في الإختيّار وحريّة الإختيّار هنا ليست مرصوده رصد تلصصي من العالم العلام! بل هي مرصوده رصد ذاتي خالي من أي غرض ويحتمل مليارات الإحتمالات وكُلها معلومه للذات الإلهيّه كعلم (بالواجب) ..أي .. رصداً حضوريّاً.. كما في طعم الليمونه للذائق! رصد هذه العمليه(طعم الليمونه).الليمونه ، طعمها ، الذوق والمتذوق هم شيئ واحد وهو معلوم لك كذات فما بالك علم ذات الذوات!!.
العلم بجميع الإحتمالات هو ذات كُل إحتمال لحده مهما كثرت وتنوعت هذه الإحتمالات فهي ليست فالته عن علمه بل هي آتياه طائعه معلومه (كحضور)!! لا فالت من قبضته الآن ، الماضي ، المستقبل معلوم ومرصود حضوريّاً وعلم كهذا لادخل له في عمليات الجبر أو أضدادها!
هو ذات الذره وتناهياتها.. هو ذات ذرتي الهايدرجين وهو ذات ذرة الأوكسجين! كُل الماء تحت في الأرض أو فوق في الغلاف الجوي تحت علمه.. وقبضته .. لافالت!
لذا: الحُريّه عشان تكون حُريّه لازم تكون هي ذات الله وإلا فهي ليست بِحُريّه! وهذه قمة الحُريّه ... وهذا من فضل الله علي "نفسه" وليس علي عباده لأن هذا الأمر لو رق ولطف تذوب هذه المُسميّات في بحر الحُريّه!.
تقديّري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسألة 77- سؤال هشام بن الحكم للمعتزلة عن آية من القرآن* (Re: Muhib)
|
Quote: لتعرف الفرق بينهما لازم تطلع من كُل معارفك ولو لمدة 5 دقائق لتكون رؤيتك خاليّه من الحُجب! |
شكراً محمد آدم، المقصود لا يوجد فرق من ناحية مقتضاهما بالنسبة لقضية الحرية الأنسانية، وهذا ما زال قائم. كما صدّرت في البداية، الغرض هنا الوصول لتصوّر معقول، وفي مداخلة سابقة أوضحت أنّ التصور الذي طرحته أنت، وقام بالتنظير له شحرور، هو معقول بدوره، وذلك في أطار سؤال البوست. هذا دون أن يقتضي أي "خروج من المعارف". يمكنك أن تقبل بتعدد وجهة النظر لنفس المسألة، فلا يوجد في اللاهوت الكلامي ما يسمي ب "الخروج من المعارف" أو "التأمل"، ومطلبك هذا علي بساطته فهو بوجه آخر أيضاً مستحيل، كونه لا يقصد إليه ولكن يأتي لوحده، وعندما يحدث ذلك فلكل مقام مقال !. كما ليس غرضنا النهائي بالقطع من البوست هو إيجاد حل للمسألة من أجل نفسها وفي نفسها، وانما هي من باب "تنشيط التفكير اللاهوتي" بعتبير أخونا محب، وأظن الي حد ما، يتضح أنّ ذلك ليس بالمستحيل.
أنظر الي الحكمة ادناه وستجد أنّ تلخيصنا في هذا البوست معقول جداً، وأنه ليس لدينا ما نختلف عليه هنا.
إذا عقدت العزم على التأمل، فهذا لن يكون تأملاً. إذا نويت أن تكون طيبًا، فالطيبة لن تزهر أبدًا. إذا روضت نفسَك على التواضع، فهو يكف عن أن يكون. التأمل هو النسمة التي تدخل حين تترك النافذة مفتوحة؛ لكنك إذا تعمدت تركها مفتوحة، تعمدت دعوتها إلى المجيء، فلن تظهر أبدًا. . النضج في التأمل هو تحرير الذهن من المعرفة؛ إذ إن هذه تشكِّل التجارب كلَّها وتتحكم فيها. والذهن الذي يكون نورًا لنفسه لا يحتاج إلى أية تجربة. عدم النضج هو تشهِّي تجربة أعظم وأوسع. أما التأمل فهو التجوال عبر عالم المعرفة والتحرر منه للولوج في المجهول.
. . . .
Quote: ومن الكتاب المقدس ..
17وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. |
شكراً محب
| |
|
|
|
|
|
|
|