خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2014, 02:43 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: الكيك)

    إعلانُ باريس" .. لُؤْلُؤَةٌ أَمْ صَدَفَة؟! ..

    بقلم/ كمال الجزولي

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 10:21



    (1)
    تتجه أكثر التحليلات رجحاناً، بشأن "الحوار" الذي ابتدره البشير في يناير الماضي، إلى أن هدفه ليس، كما يروِّج الإعلام السُّوداني الرَّسمي، رصَّ صفٍّ وطني متسق على طريق المعالجات الشاملة لمشكلات البلاد، بل، فقط، توحيد صفِّ الإسلامويين المنقسم على نفسه، المتشاكس بأشكال شديدة التنوُّع، أكثرها شيوعاً القصف المتبادل بصواريخ "الفساد" بين خنادق "الإخوة الأعداء" صباح مساء! يَعلق بذيل هذا التحليل إسناد مطلب "التوحيد" نفسه، لا لإرادة أيٍّ من هذه الخنادق، وإنما لإرادة المركز العالمي لحركة الإسلام السِّياسي التي أضحت تتهدَّدها شتَّى المخاطر، على خلفيَّة إزاحة "الأخوان المسلمين" عن سدة الحكم في مصر بالبندقيَّة المؤيَّدة شعبيَّاً، فضلاً عمَّا يجري في بلدان أخرى لأجل الحدِّ من صعود تيَّارهم، مع تشكيل كتلة إقليميَّة صلبة تناوئ مخططهم المكشوف للالتحام بالنفوذ الإيراني في المنطقة.
    ربَّما يفسِّر هذا سرَّ اضطرار الترابي لأن يلعب دور "السَّمسار" لتسويق "حوار البشير"، ما عدَّه الكثيرون استئنافاً لتحالفهما القديم، رغم تطاول مفاصلتهما التي بلغت، في مدارج الضَّغينة، حدَّ نزع الترابي "الشَّهادة" عن قتلى "مجاهدي" الحكومة، وشطب وعدهم بالحور في الجِّنان العُلى! لكن ها هو الرَّجل، الآن، يروِّج، بنشاط جمٍّ، لـ "حوار" خصمه، دون أدني قيد من إطلاق سراح المعتقلين، أو أبسط شرط من إلغاء القوانين المهدرة للحريَّات، أو ما إليه من مطالب تهيئة أجواء "الحوار" التي ما انفكت ترفعها، إلى أن جفَّت أقلامها وبحَّت حناجرها، أحزاب "الإجماع الوطني" المعارضة، والتي كان حزب الترابي جزءاً منها حتَّى الأمس القريب، بل وطرحت أقلَّ منها بكثير، دون جدوى، حتَّى الأحزاب "المتوالية" مع الحزب الحاكم، والتي انقلب حزب الترابي ينتظم فيها اليوم!

    (2)
    مع ذلك كله لم يتفضَّل "النظام" نفسه بتقديم أقلِّ تنازل من شأنه أن يبيِّض وجوه مَن كانوا تحمَّسوا لـ "حواره"، كالمهدي، عساه يساعدهم في إقناع جماهيرهم به، مِمَّا فتح العيون أجمعها على حقيقة مفارقة هذا "الحوار" لأيِّ معنى من معاني التَّوافق حول أيَّة قضيَّة وطنيَّة. فلئن كانت "حريَّة التعبير" هي "عمود الوسط" الضَّامن لتوفير عنصر "المكاشفة" في أيِّ "حوار" جاد، فقد تكفي، لإثبات افتقار "حوار البشير" لهذا المقوِّم، واقعة القبض على المهدي التي عرضنا لها في مقالة سلفت، وإيداعه زنزانة السِّجن، وهو، بعدُ، ثالث أكبر ثلاثة داعمين لهذا "الحوار"، جزاءً على مجرَّد تجرُّؤه بنقد قوَّات الدَّعم السريع، دَعْ الكثير غيرها من الوقائع التي سبقتها، وصاحبتها، وأعقبتها، وجميعها أبعد ما تكون عن إسناد أيِّ "حوار" حقيقي، كتواتر قصف المدنيين وما إلى ذلك من جرائم الحرب اللعينة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ومواصلة اعتقال وسجن المئات بلا مسوِّغ قانوني، كإبراهيم الشيخ، رئيس حزب "المؤتمر السُّوداني"، رغم مرضه، فضلاً عن الهجوم الليلي على مقر حزبه بأم درمان، وكذلك التحفُّظ على كوادر حركة "العدل والمساواة" كرهائن، والاعتداء الدَّموي على صاحب صحيفة "التيَّار"، والإصرار على الاستمرار في تعويق العمل الحزبي، وتخويف النشاط المدني، وإرهاب الحراك الطلابي، وتطبيق القوانين المخالفة للدُّستور، وقمع الحريَّات والحقوق، وعلى رأسها الحريَّات الصحفيَّة .. والحبل على الجَّرار!

    (3)
    لم يكن ممكناً، بطبيعة الحال، ألا يقرع ذلك كله ناقوساً عالياً لدى المهدي وحزبه بأن المقصود شراء الوقت لأجل تكبيل السَّاحة السِّياسيَّة بصنوف من المطل والمماحكات والمناورات التي تكاد لا تنتهي إلا لتبدأ، وحبَّذا لو نجم عن ذلك، في الأثناء، تسميم الجسم المعارض، وزرع الشِّقاق داخل مفرداته السِّياسيَّة، من جهة، وبين بعضها البعض، من جهة أخرى، وبينها وبين المعارضة المسلحة، من جهة ثالثة، ريثما تتاح للنظام مهلة يأمل أن تملأ فيها أشرعته رياح جديدة ربَّما توفِّرها له محطة الانتخابات القادمة التي فرغ من ترتيبها وإعداد عدتها وحده!

    لم يترك "حزب البشير"، إذن، من سبيل للمهدي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التحالف معه، سوى أن ينفض يده عن "حوار البشير"، وأن يذهب إلى ما أسماها محجوب محمد صالح، عن حق، "مرحلة إعادة بناء التحالفات السِّياسيَّة"؛ فبما أن أيَّ تحالف في السُّودان الآن سيكون بلا جدوى إذا لم يشمل حملة السِّلاح، فقد قرَّ قرار المهدي على إجراء "حوار" جاد مع الجَّبهة الثَّوريَّة، لضمان التَّواثق معها، ابتداءً، حسب محجوب محمَّد صالح، على "رؤى وتصوُّرات محدَّدة تتبلور في مشروعات إعادة بناء الدَّولة على أسس جديدة تعالج جذور المشكلة" (الراكوبة؛ 9 أغسطس 2014م)، ومن ثمَّ تخيير النظام بين أحد أمرين لا ثالث لهما، فإما التقيُّد بضوابط صارمة للحوار والسِّلام الشَّامل، وإما الانتفاضة الشَّعبيَّة، على أن يعمل الطرفان، معاً، على تسويق هذه الاستراتيجيَّة بين قوى المعارضة المختلفة، لأجل إطلاق "حوار" خلاق يفضي إلى تحالف استراتيجي واسع ومتماسك؛ أمَّا بغير ذلك، وفق استنتاجات محجوب السَّديدة، فـ "سينحرف الحوار إلى ساحة المناورات والتحالفات الموقوتة" (المصدر نفسه). ولعلَّ ذلك مِمَّا ينسجم، تماماً، مع ما كان المهدي قد وصف به لقاء باريس بأنه انعقد، أصلاً، "لنقدِّم رؤية تُجمع حولها قوى التغيير، والسَّلام العادل الشَّامل، والتحوُّل الدِّيموقراطي الكامل"؛ مثلما وصفه عقار، في سياق متطابق، بأنه "بحث عن حلٍّ عاجل لمشاكل السُّودان، تحت مسمَّى التغيير الدِّيموقراطي، وإيقاف الحرب، نأمل أن نجمع حوله المعارضة السُّودانية في المراحل المتقدِّمة" (حريَّات؛ 8 أغسطس 2014م).

    (4)
    هكذا وُلد "إعلان باريس" بين الأمَّة والثوريَّة، في الثامن من أغسطس الجَّاري، حيث بادرت الأخيرة بوقف العدائيَّات من طرف واحد لشهرين قابلين للتمديد، مساهمة في معالجة الأزمة الإنسانيَّة، وتوفير الأمن، وإنهاء القصف الجوِّي للمدنيين. واتفق الطرفان على مقاطعة أيٍّ انتخابات قادمة لا تشرف عليها حكومة انتقاليَّة تنبثق عن حوار شامل، لتؤدِّي مهام توافقيَّة؛ كما أمَّنا على إيقاف الحرب، وبسط الحقوق والحريَّات، وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسيَّاً، وفي مقدِّمتهم إبراهيم الشيخ، رئيس المؤتمر السُّوداني، وتبادل الأسرى بين الثَّوريَّة والحكومة، كمدخل لحوار جاد، وعمليَّة دستوريَّة، وترتيبات حكم انتقالي؛ واتفقا، كذلك، على رفع المُعاناة المعيشيَّة، ومواصلة كشف الفساد، وأقرَّا وحدة السُّودان على أسس العدالة والمواطنة المتساوية؛ وحمَّلا النظام مسؤوليَّة العنف السِّياسي، واستهداف المدنيين، وتوسيع الحرب، ومفاقمة جرائمها، وفصل الجَّنوب، وتكريس النزعات الإثنيَّة، وتمزيق النسيج الوطني؛ واتفقا، كذلك، على على التمييز الإيجابي للأقاليم المتأثِّرة بالحرب؛ وناقشا، عميقاً، علاقة الدين بالدَّولة، واتفقا على مواصلة مناقشتها لأجل الوصول إلى صيغة مُرضية لكلِّ الأطراف؛ والتزما، أيضاً، بمساندة المجهودات الإقليميَّة والدَّوليَّة الهادفة لنشر السَّلام والاستقرار في دولة الجنوب؛ وأكدا على التطلع لاتِّحاد سوداني بين الدَّولتين المستقلتين؛ وتركا الباب مفتوحاً لكلِّ القوى الرَّاغبة في الانضمام للإعلان.
    تلك، على وجه التقريب، بعض أهمِّ نقاط "إعلان باريس" الذي أعاد، على نحو أو آخر، الإعلاء من شأن ذات القضايا التي سبق أن طرحتها وثيقة "الفجر الجديد" مطلع يناير 2013م، لولا أن طمرتها ملابسات معلومة تسبَّبت فيها الحكومة بحملتها الجائرة ضدَّها، والمعارضة بتراجعها غير المنتظم عنها. كما أمَّن الإعلان، في السِّياق، على ذات الشروط التي سبق أن رفعتها قوى "الإجماع الوطني"، في 19 فبراير و5 أبريل 2014م، لقبول "حوار البشير"، ووردت، لاحقاً، أيضاً، ضمن مختلف تعبيرات الحركات المسلحة، وتحديداً إيقاف الحرب ومعالجة تداعياتها الخطيرة علي الأوضاع الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين والأسري والمحكومين لأسباب سياسيَّة، وإلغاء كلِّ القوانين المقيدة للحريات، والتسليم بضرورة قيام وضع انتقالي كامل.

    (5)
    لذلك، ومثلما لم يكن مستغرباً أن يتحفظ الترابي على الإعلان، مفضلاً عليه، في مكابرة غليظة، "حوار البشير" (سودان تريبيون؛ 10 أغسطس 2014م)، لم يكن مستغرباً، من باب أولى، أن يعترض عليه النظام نفسه، كونه يسحب البساط، إلى حدٍّ بعيد، من تحت قدمي "حوار البشير"، وأن يرفض، بالذَّات، الوقف "المؤقت" للعدائيَّات، تمسُّكاً بالوقف "الدَّائم" لإطلاق النار (راديو عافية دارفور؛ 10 أغسطس 2014م)، كشعار ظلَّ النظام يتشبَّث به، أملاً في أن يحقق من ورائه هدفاً مستحيلاً، هو أن يُلقي المقاتلون، ابتداءً، أسلحتهم، نهائيَّاً، وأن يأتوا إلى مائدة التفاوض مجرَّدين، مرَّة وللأبد، إلا من ثلة كلمات وبضع وريقات! واستطراداً فبسبب نفس هذا الشِّعار أجهضت المفاوضات العسيرة، أصلاً، بين الحكومة والحركة الشعبيَّة/قطاع الشمال بأديس أبابا في الثلاثين من أبريل الماضي.
    لكن المستغرب، حقاً، ألا يرى فاروق أبو عيسى، رئيس "الهيئة العامَّة للإجماع الوطني"، جملة المضامين القويَّة التي يفجِّرها "إعلان باريس"، وخطوته الواسعة على طريق اجتذاب المعارضة المسلحة إلى دائرة النشاط السِّياسي السِّلمي، بل والمعنى الخاص لكون من بادر بذلك هو إمام إحدى الطائفتين الدينيَّتين الأوسع في السُّودان، وزعيم أحد أكبر حزبين فيه، وهو نفسه من شكلت اعتراضاته المتكررة، في ما مضى، عقبة كأداء على طريق توحيد، أو حتَّى تنسيق مواقف المعارضتين السِّياسيَّة والمسلحة؛ لا يرى أبو عيسى في الإعلان شيئاً من ذلك كله، بل يغلبُ لديه، في هذا الوقت الخطأ بالذَّات، خلافه مع الرَّجل، قائلاً في ندوة بلندن: "أنا لا أثق في أيِّ عمل طرفه المهدي!" (المجهر؛ 11 أغسطس 2014م)، فيمسي، للأسف، كمن يبيع لؤلؤة ليشترى صدفة!
    ضمان المواقف السِّياسيَّة مطلوب، ولكنه نسبي. ولو تروَّى أبو عيسى شيئاً لأدرك ما يُفترض أنه يدركه، أصلاً، وهو أن الصِّراع السِّياسي لا يعترف بـ "رمي الودع"، أو "ضرب الرَّمل"، أو مراهنات سباق الخيل، وإنما هو متغيِّرات يثبت الناس فيها على مواقفهم الصَّائبة أو لا يثبتون، ويراجعون حساباتهم الخاطئة أو لا يفعلون، فيُحسب هذا وذاك إمَّا لهم أو عليهم! فليس مطلوباً، إذن، لا من الأمَّة ولا الثَّوريَّة، تقديم صكِّ ضمان مطلق اليوم بأن موقف أيٍّ منهما لن يتغيَّر غداً!
    لقد اندرج "إعلان باريس"، نهائيَّاً، ضمن مدخلات الصِّراع السِّياسي في بلادنا، وكلُّ شـاة معلقـة، في المبتدأ والمنتهى، من عرقـوبها. وإذا لم يكن لدى أبو عيسى، أو أيَّة قوَّة أخـرى، بديـلاً عمليَّاً عن المشـروع الذي يطرحـه "إعـلان باريس"، فإننا نسـأل الله العـلي القدير أن يوفق رئيس "الإجماع الوطني"، ورمزه الكبير، إلى إعادة ضبط منظاره الأحول الذي نظر من خلاله إلى الإعلان، قبل أن يرتد إلينا البصر خاسئاً من تصريحه العجيب!
    ***

    -----------------------------


    التوم هجو : الجبهه الثوريه متمسكه بماورد في ميثاق الفجر الجديد.

    . موقفنا واضح الدوله المدنيه وعدم استخدام الدين في السياسه



    08-16-2014 03:19 AM
    حوار عبدالوهاب همت

    في حوار مطول مع الاستاذ التوم هجو نائب رئيس الجبهه الثوريه تحدث عن خلفيات الدعوة التي وجهت الى بعض الاحزاب التي حضرت في باريس للمشاركه في جلسة البرلمان الاوروبي.


    وجاء سؤالنا لماذا خصصت الدعوة لجهات دون غيرها؟


    أولا حدث تشويس والجبهه الثورية هي التي بادرت بمد يدها للقوى السياسيه في الداخل وهذا من صميم واجباتها في السياسه العامه كمباديء وموجهات لها. بدأنا قبل شهر التحضير للقاء باريس واللجان بيننا وقوى الاجماع كانت تتبادل الرسائل وبكل اسف ناس قوى الاجماع اعتذروا قبل اسبوع فقط بعدم استطاعتهم الحضور وطالبوا بالتأجيل وأنا لااود الخوض في تفاصيل اكثر. واللقاء بالبرلمان الاوروبي كان جزء من البرنامج وهو كان برنامج كبير جدا, وموضوع الاتحاد الاوروبي كان منفصلا عن بقية البرامج وكان اللقاء مع كتل تمثل حوالي 520 نائبا من البرلمان الاوروبي, والدعوة في الاصل وجهت للجبهه الثوريه وهي التي دعت قوى الاجماع برغبة من البرلمان الاوروبي في حضور احزاب من السودان.


    كيف وجهت الدعوة؟


    الدعوة وجهت بشكل حزبي وكل حزب كان مطلوب منه الحضور لعرض قضيته وهذه وجهت بشكل مباشر من الاتحاد الاوروبي والدعوة وصلت السودان, وقد تناولت بعض الصحف ذلك, وقد حضر الاتحاديون وحزب الامه وهناك احزابا ابدت رغبتها منهم حركة الاصلاح الان د.غازي صلاح الدين وعامل الوقت حال دون وصولهم.


    يلاحظ انكم دوما تتحججون بعامل الزمن وهذه حجة مردودة؟


    قد تكون هناك مسائل اجرائيه لكن ضيق الوقت لان الموضوع كان معدا مع قوى الاجماع , وقد كان قبل شهر كما ذكرت لك وهم اعتذروا في الاسبوع الاخير.
    مقاطعة...من المحرر ولكن هناك من تمكنوا من الحضور؟


    الذين حضروا وصلوا بصفتهم الحزبيه والاتحاد الاوروبي دعى الاحزاب, تم التشاور وحتى طرح الجبهه الثوريه واعلانها انها خرجت بمشروع لاجتماع لهيئة القيادة واجتمعت في باريس في سبيل توحيد المعارضه السودانيه بناء على ماتم في الفجر الجديد وخارطة الطريق, كان عشمنا جمع القوى السياسيه وهذه خلفيه لماتم.
    واود ان اوضح انه لم تكن هناك دعوة مراكبيه او اختيار برنامج لانقاذ مايمكن انقاذه, والجبهه الثوريه اكدت على تميز علاقاتها مع قوى الاجماع, لكن تلك العلاقه ليست على حساب من هم خارج قوى الاجماع, وهذا أمر واضح ومعلوم للجميع, ولن تكون علاقتنا مع طرف خصما على الطرف الاخر.


    اعلان باريس هناك قوى كثيرة ابدى عدم رضاها منه وان لغته جاءت ناعمه, لان الاعلان لم يتحدث عن اسقاط النظام ولم ترد هذه الكلمة ولامرة, انما جاءت كلمة تغيير النظام؟


    هذا اعلان وجهد من قبل الجبهه الثوريه وحزب الامه, كما كان الفجر الجديد , ونحن نعتقد اننا يجب ان نحترم اي نقد يوجه لنا , والذي يجب توضيحه ان الاعلان هو مباديء عامه وليست اتفاقا. الفجر الجديد مثلا فيه نصوص واضحه, اعلان باريس ليس لالغاء المواثيق والاتفاقيات الموجودة وليس بديلا لها, في نظرنا هو تطور وبعد الفجر الجديد عملنا الاعلان السياسي , وارسل للجميع, اعلان باريس مستند تماما على روح الاتفاقيات , وليس بديلا عنها وليس اتفاقا جديدا.


    ألم يكن من الممكن أن يحمل نفس الاسم بدلا عن اسم جديد كل مرة..كاودا.. الفجر الجديد.. الاعلان السياسي..الخ.. وبالتالي تطويرواحد منها؟


    النقطة التي تحتاج الى توضيح ان الاعلانات السياسيه تختلف عن الاتفاقيات وهي للتعبئه, ونحن ذكرنا في الاعلان ان كل القضايا خضعت لنقاش مستفيض وعميق جدا واستطيع ان اقول لم تكن هناك اي خلافات في الثوابت المطروحه بمافيها اسقاط النظام والعمل المسلح, وحتى موضوع الدين والدوله لم يكن فيه خلاف, وموقف الجبهه الثوريه واضح ربما اخذها لكن هذه الصياغه اتت لان بعض الفصائل تطلب المزيد من التجويد, لكن هناك اتفاق بنسبه 99% والخلاف كان في الصياغه وليس في الثوابت والمباديء الموجودة في ميثاق الفجر الجديد, وليس كما يشاع ان الجبهه الثوريه تنازلت عن موفها في موضوع الدين عن الدوله, ورأينا الموضوع يحتاج الى المزيد من الدراسه.


    هل يفهم من حديثك ان حزب الامه موافق على موضوع فصل الدين عن الدوله ولم يعطوا رأيهم بعد وهل كان ذلك مثار خلاف وقصدتم تمرير الامر مؤقتا؟
    انا لااريد ان ادخل في نص الصياغات لكن الجبهه الثوريه متمسكه بماورد في ميثاق الفجر الجديد وحزب الامه غير رافض لهذه المسأله والذي طرح هو ان تتم الصياغه بما يجمع المعنيين, ونحن موقفنا واضح الدوله المدنيه وعدم استخدام الدين في السياسه وهذه من النقاط التي تحفظ عليها حزب الامه في الفجر الجديد وهو ثبت في هذا الاعلان التزامه بتوقيعه على الفجر الجديد مع تحفظة على بعض النقاط التي تحتاج الى المزيد من النقاش والحوار للوصول الى اتفاق فيها, وهذا قائم في 4 نقاط وهو قرار مكتب سياسي ونحن نعتقد ان من اهم مخرجات هذا اللقاء مع حزب الامه ان يسهل في الوصول الى مفاهيم مشتركة وان النقاش تم بشكل صريح وعميق وموضوعي ونستطيع القول ان حزب الامه خرج اكثر تفهما لاطروحات الجبهه الثوريه ونحن كذلك وقريبا سنصل الى اتفاق كامل في تلك النقاط.

    ذكرتم انكم اوقفتم العدائيات لمدة شهرين اكراما للسيد الصادق المهدي, هل هو طلب منكم ذلك؟


    لا هو لم يطلب منا, انما هي مبادرة لحسن النوايا , وربما ادى ذلك لوقف اطلاق نار نهائي اذا تمت الاستجابه.


    هل طرح معكم الصادق المهدي شيئا عن حوار الوثبه؟


    لا, هذه المبادرة اتت من الجبهه الثوريه وتأكيدا لجديتها في سبيل الحل السلمي الذي يخاطب جذور الازمه وليست الحوارات التكتيكيه.


    فسر البعض اعلان وقف العدائيات من جانبكم باعتبار انكم في لحظة ضعف الان وتسعون لاستعادة انفاسكم؟


    هذا ليس صحيحا الجبهه الثوريه والمتابع لتحركاتها حتى في الميدان قواتنا قبل اسبوع من الان كانت على بعد 20 كيلو من الدمازين وأي وهم عن ضعف الجبهه الثوريه كما يقول البشير وحسمها خلال هذا الصيف او الصيف هو مضيعة للوقت وانه لايمكن ان يحسم الجبهه الثورية, نحن في حالة تقدم سياسي وعسكري, وفصل الخريف جمد النشاط والعشم ان يساعيد النظام رشده في هذه الفترة ولانضطر للدخول في مواجهه بعد الخريف, واذا حدثت مواجهه سنعرف من هو الاضعف, نحن نتحدث من منطق حديث القوة العسكريه والدبلوماسيه ونسعى للحل السلمي الشامل والحوار الجاد الذي يجنب البلاد المزيد من اراقة الدماء والخراب.


    توقيعكم مع حزب الامه لاعلان باريس هل الغرض منه جر الصادق المهدي من التحالف الذي يجري الان بين الترابي والبشير في هذا الوقت أم لماذا الصادق المهدي بالذات دون الاخرين؟


    هذا سؤال مهم واصلا نهجنا في الجبهه الثوريه ان نمد ايادينا لكل المعارضه والسيد الصادق بادر واتصل بنا قبل عام وهذا اللقاء كان من المفترض ان يتم منذ ذلك الوقت ونحن كنا قد اتخذنا قرارنا واستعدادنا لمقابلته صرف النظر عن تباعد وجهات النظر او تقاربها.


    اذا لماذا لم يتم اللقاء طوال فترة عام كامل؟


    يعود ذلك لاسباب لوجستيه والقرار كان قائم ورغبة الصادق كانت موجودة, وواحدة من نقاط الخلاف التي كانت موجودة مع السيد الصادق ونهجهم انه كان يرى من الممكن ان يتم الحوار مع السلطه, دونما القيام بتهيئة الاجواء لذلك, وهو بعد تجربه وكان اكثر المتحمسين للحوار مع السلطه , ونحن نعتقد انه وصل الى قناعه بعدم جدوى حوار جاد بدون تهيئة المناخ لذلك ولابد من حكومة انتقاليه وضرورة وجود شخصيات محايدة ستشرف على التنفيذ, وحوار الصادق مع السلطه انتهى باعتقاله. والمؤتمر الوطني ذاهب الى الانتخابات دونما حوار, ونحن موقفنا ثابت لكن حدث تقارب في المواقف مع حزب الامه في المواقف وذلك سهل التوصل لاعلان باريس, والتحرك خلال الفترة المقبله سيوضح اهمية مااقدمنا عليه وسنضع النظام امام مسئولياته معزولا في ركن قصي.


    السيد الصادق المهدي ظل ينكص عن كل الاتفاقيات التي يوقعها هل لديكم ضمان ماتم تكراره في السابق؟


    هذا سؤال مهم نحن لم نلتقي السيد الصادق المهدي كشخص انما كحزب امه ولااعتقد ان شخصنة الاشياء مفيد في مثل هذه المواقف.


    مقاطعة... لكن الصادق المهدي هو رمز حزب الامه وهو كل شيء في حزب الامه؟


    انت يمكن ان تقول حزب الامه ونحن تحدثنا اليهم بشكل مستفيض عن مواقف حزب الامه في الجبهه الوطنيه ومرورا بالتجمع الوطني الديمقراطي, هذه كلها مواقف حزب الامه وليست الصادق المهدي , ونحن ناقشنا كل ذلك. الامر الثاني ان العمل السياسي ليس به ضمانات اصلا ولكن المهم ماتفقنا عليه من جانبنا لانه يمثل خطنا ولاتنازل عنه, ونحن مادمنا نطرح مبدأ وحدة قوى المعارضة لابد لنا ان نقبل اي قوى لها وجود على ارض الواقع والاجابه على هذا السؤال سوف تثبته الايام القادمه وهم كانوا جادين ان هذا الحوار يجب ان يكون بدايه لتجميع كل القوى السياسيه ويكون تصحيحا لكثير من اخفاقات الماضي.


    مادام انكم تنازلتم عن كلمة اسقاط واستعضتم عنها بكلمة تغيير أين هي حركة الاصلاح الان ود. الطيب زين العابدين لانهم طالبوا بالتغيير من قبلكم؟


    كلمة التغيير هي الاشمل من الاسقاط, نحن تحدثنا عن جمع قوى التغيير, لتغيير الحاضر والمستقبل والاسقاط جزء من التغيير الذي نسعى له. المطروح امام النظام أما الحل السياسي الشامل عبر الحوار الممهد له والحكومة الانتقاليه والخيار الاخر هو الانتفاضه وهي ليست تغيير هي اسقاط ونحن لم نكن نحتاج لذكر آليتنا لاسقاط النظام وهي العمل المسلح, ونحن على التزامنا مع القوى السياسيه بخيار الانتفاضه وهدفنا استعادة الدوله السودانيه عبر الحواروشروطه ومتفقون على ذلك, هناك قوى كثيرة راغبه في التغيير وكلها نستهدفها وهي مدعوة اذا التزمت بهذا الخط ومع كل الذي قلناه فالعمل العسكري واحد من آلياتنا ونحن نسعي لافضل الخيار التي تجنب البلاد من اراقة الدماء كما ذكرت مرارا.


    وسائل الاعلام الحكوميه قالت ان الصادق المهدي اتصل بالدكتور مصطفى عثمان بعد توقيع اعلان باريس هل لديكم تكليف له للاتصال بالحكومة؟
    وسائل الاعلام الحكوميه لابد لها ان تشوش وهو امر متوقع. اول الاتصالات تم بالاستاذ فاروق ابوعيسى في لندن قبل ان يتم الاتصال بالحكومه, وفي اجتماع غير رسمي ضم الصادق المهدي وعلي ترايو ومالك عقار وشخصي كلنا تحدثنا وكذلك تمت محاولة للاتصال بمولانا الميرغني.


    من اتصل بالاستاذ فاروق ابوعيسى؟


    السيد الصادق المهدي وفي وجودنا كذلك اتصل بمعظم القوى السياسيه بعد التوقيع والهدف من ذلك هو التبليغ والدعوة لتحديد موقف واضح واعتبار ان ذلك هو الخيار الاسلم للبلد واجهزة النظام بخبثها ابرزت اتصال المهدي بمصطفى عثمان وقد اتصل بالسيد الخطيب وبالمؤتمر السوداني وناس غازي الخ..


    هل مارس عليكم المجتمع الدولي ضغوطا ادت لتوقيعكم لهذه الاتفاق؟


    ابدا لم يحدث ذلك المجتمع الدولي لم يكن موجودا اصلا وهذه ادعاءات والمجتمع الدولي ينحصر دوره في الاستماع فقط وقد اتاح فرصة الاستماع والالتقاء بالقوى السياسيه, بالعكس تدخل المجتمع الدولي موجود في قرارات حكومة البشير وقد قرأت تصريحا للتجاني سيسي والذي يطالب ان تتم مناقشة القضيه السودانيه داخل السودان وكأن الرجل لايعرف ان الدوحه ليست في أم بدة وهذه ازدواجية صبيانيه وشماعة تعليق والصاق الخيانه جاهزة ولاتوجد خيانه اكثر من تفتيت وحدة البلاد وتمزيق النسيج الاجتماعي والجبهه الثوريه تقاتل في سبيل تحرير الوطن.


    ماذا بعد اعلان باريس هل تنوون التحرك سويا مع حزب الامه؟


    نعم اعلان باريس مربوط ببرنامج تحرك ديبلوماسي واضح في الداخل والخارج بدأ الاتصال بكل القوى السياسيه وخلال مقبل الايام القادمات ستوضح اشياء كثيرة وهناك تحرك مع المجتمع الدولي , اما الهدف من التحرك في الداخل فهو توحيد المعارضة داخليا وخارجيا.

    --------------------------

    إعلان باريس السوداني صخرة جلمود فى بركة ساكنة! ..

    بقلم: د. على حمد إبراهيم

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 10:24



    الحكومة السودانية ضاق صدرها بإعلان باريس الموقع بين حزب الأمة القومى السودانى والجبهة الثورية السودانية المكونة من عدة فصائل مسلحة فى الثامن من اغسطس الجارى ، رغم أن الاعلان جاء تحت مسمى وقف الحرب و تحقيق التحول الديمقراطى فى السودان . بالطبع ما من احد يمكن ان يتوقع ان يقبل النظام الذى نام على عسل السلطة لربع قرن من الزمن دون ان يتعرض الى تهديد حقيقى خلال هذه الفترة الطويلة اذا استثنينا ثلاث محاولات خطيرة جرت ضد النظام كادت تودى به.

    ونعنى بها محاولة انقلاب 23 رمضان من عام 1990. وعملية (الزراع الطويلة) التى دخلت فيها قوات المرحوم دكتور خليل ابراهيم ، رئيس حركة العدل والمساواة ، الى قلب العاصمة السودانية فى رائعة نهار العاشر من مايو 2009 . ثم انتفاضة سبتمبر 2013 التى انفجرت فى العديد من المدن السودانية يوم رفعت الحكومة الدعم عن سلعة الوقود الأمر الذى أدى الى ارتفاع اسعار السلع بنسب كبيرة تفوق قدرة الطبقات الشعبية ذات المداخيل المحدودة . اعلان باريس الموقع بين حزب الأمة و الجبهة الثورية مرشح لأن يحدث جلبة سياسية كبيرة . وأن يحرك البركة السياسية السودانية الساكنة الى درجة الغليان اذا ووجه بردود فعل تعسفية متسرعة و غير مدروسة. فطرف الاتفاق المدنى ، و نعنى به طائفة الانصار وحزب الأمة ، هو طرف سياسى ضخم ، ومتماسك ، و مجرب فى الشارع السودانى وفى الفعل السياسى . وهو الطرف الذى يقول تاريخه البعيد والقريب انه الطرف الاكثر و الاسرع استعدادا للصدام والمواجهة .

    بينما الطرف العسكرى فى الاتفاق الذى تمثله الجبهة الثورية هو طرف مجرب عسكريا .و ما زال يقاتل بشراسة بعد عشر سنوات من المواجهات الحربية الدامية . ردود فعل الحكومة على الاعلان ، وحججها ضده جاءت غير متماسكة. وقابلة للتفنيد السهل . مثل قولها ان الاعلان حمل قضايا البلاد الداخلية الى الخارج . و نسيت الحكومة بقولها هذا ان السودان على عهدها الذى طال وتطاول صار حديقة على الشيوع الاقليمى والدولى منذ قبل بمخرجات (الايقاد ) و(نيفاشا ) المؤلمة التى انتهت بالسودان الى التقسيم واعادة انتاج الحروب من جديد فى اقاليم دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق .

    الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ، نائب رئيس الجبهة الثورية ، فنّد بعض الملاحظات المتشككة التى سربتها جهات موالية للحكومة تتهم الجبهة الثورية بالغفلة بتوقيعها هذا الاتفاق مع الامام المهدى ، باعتباره لا يلتزم بالاتفاقات و المواثيق الى يوقعها . وهى تسريبات هدفت الى التقليل من شأن اتفاق باريس لأن الامام المهدى سيتخلى عنه عند اول منعطف . قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، ونائب رئيس الجبهة الثورية ، فى مداخلته أن فى الجبهة الثورية ان فى الجبهة شيوخا عاصروا الامام المهدى منذ ولوجه الساحة السياسية لأول مرة. وعملوا معه فى الجبهة الوطنية . وفى التجمع الوطنى . والسيد المهدى بالنسبة لهم كتاب مفتوح . وهو وحزبه رقمان لا يمكن تجاوزهما . والتعامل معهما ليس ترفا سياسيا بقدر ما هو عمل عقلانى وبراغماتى . واضح من هذا الرد ان محاولات الحكومة لضرب اعلان باريس سياسيا لم تنجح . وواضح اكثر أن اطراف الاتفاق قد انضجت مخبوزها قبل تقديمه الى محفل المنتظرين .

    لقد تداعت معظم الاحزاب المعارضة و الشخصيات السياسية ذات الوزن الى تاييد اعلان باريس ، لعل ابرزها حزبا حركة السلام العادل برئاسة الاستاذ الطيب مصطفى ، احد اشرس معارضى الجبهة الثورية فى الساحة السياسية السودانية . وحزب حركة الاصلاح الآن برئاسة الدكتور غازى صلاح الدين المنشق من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم . الى جانب الاحزاب المعارضة الكبرى مثل الحزب الشيوعى السودانى و حزب المؤتمر السودانى . وايدت اتفاق باريس كل الفصائل الاتحادية الرافضة لخط السيد محمد عثمان الميرغنى ، رئيس الحزب الاتحادى الاصل المتحالف مع حكومة السيد البشير .


    وبعد ، هل ولد حلف باريس ليبقى . الايام و الاسابيع والشهور القليلة القادمة سوف تجيب على هذا السؤال . ولكن الشئ الاكيد الآن هو أن الامور لن تمضى على سابق عهدها . لقد فرطت الحكومة فى ركيزة سياسية مهمة كانت مؤمنة ايمان العجائز بالحوار السلمى لحلحلة ازمات البلد . وكل تفريط له ثمن مستحق.



    ----------------------

    تعميم صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 12:42

    الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
    (حشد الوحدوي)
    المجلس القيادي
    تعميم صحفي
    السبت and#1633;and#1638; أغسطس and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;

    * نظام الأخوان المسلمين في الخرطوم أصبح كالطريدة الشرسة التي حوصرت في مكان ضيق ومغلق، فهو نظام فاقد للشرعية، لا مؤيدون له غير البلطجية والمهوسين وضعاف النفوس الذين ينهبون في أموال الوطن من وراء سلطتهم، وهو نظام اصبح سقوطه مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، وهو يعلم ذلك جيدا، لذلك فلقد بات مرعوبا" فازداد وحشية وشراسة فصار يضرب في جميع الاتجاهات من غير هدى.

    * اننا في حشد الوحدوي ، واتساقا مع مبادئنا وقيمنا، فاننا لا نحاكم النوايا ونرفض محاكمة الضمير، لذلك فاننا لا يهمنا لماذا تم التوقيع على اعلان باريس بين حزب الأمة والجبهة الثورية في هذا الوقت بالذات، و ما يعنينا في الامر هو ان من حق اي حزب سياسي ان يتحرك بحرية وان يفاوض من شاء ويوقع على ما شاء، من هذا المنطلق فاننا ندين بشدة اعتقال الدكتورة مريم الصادق القيادية بحزب الأمة ونطالب بإطلاق سراحها فورا.

    * تمادي النظام الهالك في اعتقال المناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، ورفض السماح له باستجلاب طبيبه الخاص من قبل إدارة مستشفى ساهرون، ثم اعادة تسليمه لجهاز الأمن لنقله الى مستشفى الفولة، يعتبر بكل المقاييس تصرف غير أخلاقي ويتسم بالوحشية وفقدان الضمير، عليه فاننا نطالب بإطلاق سراحه فورا وتمكينه من ان يتم علاجه وإجراء العملية المقررة له كما يحب ويرضى.

    * ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي يطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات العامة ووقف ملاحقة الفكر والصحافة وتهديد وإغلاق الصحف، وبسط حرية الحركة والنشاط للأحزاب السياسية.

    * أخيرا ، فاننا في حشد الوحدوي على ثقة تامة في شعب السودان وجماهيره النبيلة، وان الظلم ليلته قصيرة مهما استطالت، وان نهاية هذا النظام الفاشل قد باتت وشيكة جداً، ولن يتطلب الأمر أكثر من هبة واحدة مستمرة، تقوم بها كل القوى المحبة للحرية والعدالة والحب والجمال وهي موحدة على قلب انسان واحد.

    المجد للوطن والحرية والكرامة لشعبه النبيل ،،،

    المجلس القيادي لحشد الوحدوي
    الخرطوم - السبت and#1633;and#1638; أغسطس and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;م


    ---------------------

    المسافة الذهنية بين باريس و قاعة الصداقة ..


    بقلم: زين العابدين صالح عبد الرحمن

    السبت, 16 آب/أغسطس 2014 10:33


    أحدث الاتفاق الذي وقع بين حزب الأمة القومي و الجبهة الثورية جدلا وسط الساحة السياسية، بين مؤيد و متحفظ و ناقدا للاتفاق، و كل فريق ينطلق في رؤيته من خلال موقفه السياسي من قضية كيفية حل المشكل السوداني، و لكن تظل القاعدة الأساسية التي انطلق منها الجميع هي قاعدة واحدة، هي نفي الأخر و محاصرته، و هي تعود لإشكاليات و ثقافة النخبة السياسية السودانية، منذ تفتحت أعينها علي العمل السياسي، و لكن نأخذ مؤتمر الخريجين كظاهرة معاصرة، حيث كان مكانا و مؤسسة تجمعت فيها النخبة السودانية التي حققت الاستقلال، و من ثم جاءت لقمة هرم السلطة، داخل مؤتمر الخريجين انقسمت النخبة السودانية ليس علي أسس فكرية، و كل مجموعة قدمت أطروحتها لكي تقنع الشارع السوداني، أو حتى المجتمع الضيق داخل المؤتمر، أنما جاء انشقاق و شتات النخبة علي ضوء الانقسام الذي كان خارج دائرة المؤتمر، استجابة لأطروحات الطائفية، الأمر الذي جعل النخبة بدلا من إن تأخذ لنفسها مسارا أخر يؤسس لتيار ديمقراطي في المجتمع، فضلت السهل، في أن تستجيب لدعوة الطائفية و تخضع لسلطتها، الأمر الذي أثر سلبا في عملية إنتاج الثقافة الديمقراطية و انتشارها في المجتمع، هذا العامل أصبح مصاحبا للعمل السياسي السوداني في جميع فترات الحكم المختلفة.



    إن ممارسات النخبة السودانية الأولي التي ارتبطت بمؤتمر الخريجين، أصبحت هي القاعدة التي تحدد مسارات العمل السياسي في السودان، و اتفاق باريس ما هو إلا حالة من تلك الممارسات، و ليس اتفاق لحل أزمة بل هو تعميق للأزمة أكثر و تقييد بثقافة الماضي، و تأكيدا لذلك، نرجع بالذاكرة لبضع شهور قليلة عندما أعلن السيد رئيس الجمهورية في خطاب الوثبة الحوار الوطني، أعلن السيد الصادق المهدي و المؤتمر الشعبي موافقتهم علي الحوار دون شروط مسبقة، بينما طالبت بقية القوي السياسية بتهيئة مناخ الحوار، و اتخاذ إجراءات من قبل الرئيس تتعلق بحرية العمل السياسي و الصحفي و غيرها، بين مطالب المعارضة لتهيئة المناخ، و تحفظ السلطة و رفضها لتقديم أية تنازلات لمصلحة الحوار الوطني، كان للسيد الصادق المهدي موقفا أخر أقرب للسلطة من المعارضة، وصل إن نفض السيد الصادق يده من المعارضة، و جمد نشاط حزبه في تحالف المعارضة، كوسيلة من وسائل الضغط عليها، لكي تستجيب لأطروحاته بل طرد حتى الأمين العام لحزبه لمواقفه المتصلبة ضد الإنقاذ، و السيد الصادق في قناعته، يعتقد يجب علي القوي السياسية أن تجتمع تحت رأيته، امتثالا لثقافة مؤتمر الخريجين التي أخضعت النخبة طائعة مختارة سلطتها للطائفية، كانت رؤية السيد الصادق،

    إن الحركة الإسلامية بعد مفاصلتها و تشققاتها، سوف لن تتوحد علي رؤية واحدة، بحكم المصالح الخاصة، و لم يستيقظ الإمام إلا بعد عملية الاعتقال، و بعد خروجه مباشرة اجتمع مع قيادة تحالف المعارضة، و بدأ يقدم رؤية جديدة للحوار تبتعد عن رؤية الإنقاذ، ثم أخيرا أهتدي لباريس كوسيلة من وسائل الضغط الجديدة، و بالفعل قد وجد الجبهة الثورية في انتظاره، باعتبارها نخبة لا تبتعد كثيرا عن تلك الثقافة التي أسست للعمل السياسي، هي نخبة أيضا تتعلق بأهداب الأزمة و لا تبارحها، باعتبارها قد كسبت أحد بيوت الطائفية، و يعد ذلك رصيدا سياسيا لها، دون أن تسأل السيد الصادق لماذا قبل من قبل الحوار دون شروط و فارق طريقها، ثم تغير مساره 180 درجة، إنما اعتبرت إعلان الاتفاق يعد تحولا جديدا في مسار العمل السياسي، و إن السيد الصادق هو الذي جاء إليها، هذه انتهازية سياسية لا تصب في مصلحة أية عمل يهدف للتحول الديمقراطي، لأن الديمقراطية لا تقوم إلا بالمصارحة و النقد و الوضوح و عدم تغبيش القضايا، و لكن الجبهة نفسها هي في أزمة، لذلك كانت أكثر هرولة لزعيم الطائفة.


    في الجانب الأخر للمشهد السياسي، نجد خطاب السيد رئيس الجمهورية في قاعة الصداقة، في مؤتمر " الحوار المجتمعي" و هو أيضا يوضح أزمة النخبة السياسية السودانية، في هروبها لمواجهة تحدياتها، في الالتفاف علي قضية الحوار الذي طرحها الرئيس بنفسه، و هي تعد أزمة النخبة في المؤسسة العسكرية، التي تعتقد أنها تمتلك القوة و الردع في مواجهة الأخر، و تستطيع أن تفرض شروط اللعبة السياسية، باعتبار إن الرئيس و رفاقه العسكريين، لا يبحثون عن حوارا هادفا، يخرج البلاد من أزمتها، و يؤسس لبناء دولة الديمقراطية، أنما يحاولون فقط إدارة الأزمة لإعادة إنتاج النظام بصورة جديدة، و الحوار المجتمعي لم يأت عن قناعة بدور مؤسسات المجتمع المدني، أنما الهدف هو كيف يستطيع الهروب من شرط وضعتها القوي السياسية التي قبلت الحوار، أن تكون مقاعد الحوار مناصفة بين السلطة الحاكمة و المعارضة،

    و كان لابد للمؤتمر الوطني البحث عن طريقة لكي يجد الأغلبية في مقاعد الحوار، بعد ما قبل بتشكيل لجنة 7+7 مناصفة بين السلطة و المعارضة، فجاء الحوار المجتمعي لكي يفرز ممثلين منه داخل الحوار داعمين لتيار الحكومة، و معروف إن الإدارة الأهلية و الطرق الصوفية هي قيادات اجتماعية لا تستطيع مفارقة حضن السلطة، لأنها ترضع من ثدي السلطة، و بالتالي هي رصيد للسلطة، و لا أريد أن أقول تشكل طابورا خامسا للسلطة بحكم دورها الاجتماعي، ليس فقط لسلطة المؤتمر الوطني بل أية سلطة كانت، فهي كانت في خدمة الاستعمار ثم انتقلت بعد الاستقلال إلي كنف السلطات المتعاقبة، و كانت تستخدمها في تحقيق مقاصدها، و خاصة الطرق الصوفية، و التي تلعب دورا سلبيا في عملية التطور المجتمعي في السودان، و تخلت عن دورها الدعوي الذي كانت تلعبه، و اقتنعت أن تكون في خدمة أية سلطة تقبض علي مفاصل الدولة، و هذا التراجع لدور الطرق الصوفية في المجتمع جاء نتيجة لتدخل السلطة و إغراء قياداتها بالمال، و الجمود الفكري الذي حدث لها، و عدم قدرتها علي التجديد، و فقرها الثقافي، هذا الفقر و عدم قدرتها علي الرد علي التساؤلات الجديدة التي تطرح في المجتمع، جعلها معامل تفرخ الفكر المتطرف القادم من خارج الحدود السودانية، و أصبح قضيتها فقط هو التركيز علي المديح، هذا ملف يجب أن يفتح و يتحدث فيه الناس بصراحة باعتبار إن الطرق الصوفية تشكل أكبر عائق للتطور الاجتماعي و السياسي في السودان، و اللجوء إليها يؤكد فقر الحزب الحاكم و مدي الأزمة التي يعيشها.


    إن المؤتمر الوطني يحاول من خلال الحوار المجتمعي أن يملأ مقاعد الحوار بشخصيات مهمتها الأساسية هي التصفيق و رفع السبابة تأيدا لأهل السلطة، و يؤكد ذلك إن هروب المؤتمر الوطني للمجتمع دلالة علي سيادة ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين، يقول الرئيس البشير في خطابه بقاعة الصداقة بالخرطوم في " مؤتمر الحوار المجتمعي" ( إن رؤيتنا لدور الحوار المجتمعي تنبع من قناعة بأن المجتمع المدني ينبغي أن يتقدم و أن يكون مبادرا و حاضرا يصوغ رؤاه و يشكل طموحاته و أشواقه لحياة متجددة متطورة ذلك أن المجتمع الحي هو الذي يبادر بالأفكار و يشارك في تحقيقها و تجسيدها علي أرض الواقع من خلال انتظامه و احتشاده في منظماته المدنية و آلياته و حاشداته الاجتماعية المختلفة إلي جانب ما يفوضه من مسؤوليات الحكم و إدارة الدولة للمؤسسات التي ينتخبها و يعطيها الشرعية)


    هذا حديث إنشائي جميل، لكنه لا علاقة له بالواقع، باعتبار إن هذا المجتمع غائب 25 عاما هي عمر الإنقاذ في أداء هذا الدور، بسبب إن البيئة الصحية للمجتمع المدني هي البيئة الديمقراطية التي تفرد مساحات واسعة من الحرية، و ها غير متوفر في الإنقاذ، كما إن القيادات التي أطاحت بالديمقراطية و شكلت رهق للشعب و الوطن، لا يمكن أن تصنع الديمقراطية، و السيد الرئيس يعلم تماما إن الهدف من الحوار المجتمعي ليس توسيع دائرة المشاركة، أنما هي محاولة لإجهاض أية مسعى يغير في بنية النظام الحالية، بحوار أو دونه، و هذا هو الذي يشكل تحدي لعملية التغيير، و الرئيس نفسه أحد عوامل الأزمة و وجوده علي قمة الهرم هو استمرار للأزمة و تعمقها، و لا يستطيع السودان حل مشاكله إلا إذا بارح الرئيس مكانه، فذهابه سوف يفتح أفاقا للحوار و يعطي أملا لنجاح الحوار، فالقائد الشعبوي سيظل شعبويا، لا يصنع إلا وعيا زائفا في المجتمع، فإذا كان السيد رئيس الجمهورية بالفعل راغب في حوار وطني حقيقي، يعلن عن تشكيل حكومة انتقالية، و يجعل مجلس عسكريا انتقاليا من القوات المسلحة يقوم بشؤون السيادة، لكي تجعل الكل في مستوي واحد، رغم أنهم جميعا في مستوي واحد من الأزمة.


    القضية الأخرى المهمة و التي تؤكد ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين، و هي ثقافة صراع، قائمة علي نفي الأخر، و لا تبتعد عن دوائر الأزمة، أنما النخبة السياسية دون وعي تطلق شعاراتها التحررية، و ترجع مرة أخري لحضن الطائفية الدافئ، الذي تعودت عليه، فاتفاق باريس ليس معادة لعملية الحوار الوطني، أنما هو دخول في صلب الحوار الوطني، و تقديم رؤية مجموعة حاولت أن تميز ذاتها داخل الحوار، تمعن في حديث السيد الصادق المهدي بعد توقيع الاتفاق لراديو " دبنقا" يقول سيادته ( اتفاق باريس أوضح بجلاء عملية السلام إذا كانت ستكون عبر تفاوض فهو تفاوض جامع و شامل و فيه الجبهة الثورية ممثلة و فيه أجندة السلام و تحيق السلام العادل و الشامل و أيضا واضح في عملية التحول الديمقراطي و يعني تشكيل حكومة قومية انتقالية تقوم هي بإجراء الانتخابات و ضوابطها) و يضيف قائلا ( إن لجنة 7+7 لقد دفناها في مقابر أحمد شرفي، و إن التفاوض من أجل المستقبل، تكون ضمن ضوابط اتفاق باريس)


    هنا يؤكد السيد الصادق إن الحوار يجب أن يتم علي ضوابط اتفاق باريس، و رفضه للجنة 7+7 و قوله دفناها في أحمد شرفي، هذا راجع لنفي الأخر و التعامل معه وفق ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين القائمة علي التنافر، و هذا يرجع بنا لما كتبه الأستاذ عبد الهر الفكي البشير في عدد من مقلات في جريدة الأحداث السابقة بعنوان " النخبة السودانية: المزاج الصفوي و الصراع العقيم" فالنخبة السودانية منذ الاستقلال و حتى اليوم و علي مختلف تياراتها السياسية هي نخبة أدمنت الفشل، و إن المسافة الذهنية بين باريس و قاعة الصداقة في الخرطوم، هي مسافة تحمل ثقافة نخبة مؤتمر الخريجين القائمة علي الاستقطاب و الصراع و الجدل البيزنطي، و الهروب من قضايا التحدي و المواجهة، و البحث عن السهل الذي جعلها ترتمي في حضن الطائفية، و ظلت النخبة تورث هذه الثقافة بكلياتها جيل بعد جيل دون أن تحدث أية إختراقات في هذه الثقافة و محاولة نقدها، و هذا هو سبب الفشل في أية حوار يطرح من قبل الحكومة أو من المعارضة التي تعيد إنتاج شروط الأزمة من جديد، فالسيد الصادق ذهب باريس بذهنية القائد الطائفي الذي يجب أن تخضع له الحركات المسلحة، و التي لم تخذله لأنها إنتاج هذه الثقافة مهما رفعت من شعارات.


    إذا كانت القوي السياسية التي قبلت الحوار و شكلت لجنة 7+7، و إذا كان الرئيس البشير و مجموعته لديهم الرغبة الحقيقية في الحوار و مخرجاته، كانوا قبلوا باتفاق باريس و تعاملوا معه كجزء من الحوار الوطني، كانوا بالفعل أدخلوا السيد الصادق و الجبهة الثورية في مأزق حقيقي، و لكن الكل يناور علي الكل، دون أن تكون هناك مبادرة حقيقية لمعالجة الأزمة، لأن النخبة و فكرها في أزمة، و العقل المأزوم لا يمكن أن يصنع واقعا جديدا. و نسأل الله البصيرة.
                  

العنوان الكاتب Date
خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-08-14, 09:29 PM
  Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-08-14, 09:48 PM
    Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-09-14, 05:01 AM
      Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-09-14, 05:22 PM
        Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-09-14, 10:09 PM
          Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-10-14, 05:56 AM
            Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-10-14, 05:21 PM
              Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك08-10-14, 05:50 PM
                الكيك08-10-14, 10:21 PM
                  Re: الكيك08-11-14, 04:31 PM
                    Re: الكيك08-11-14, 09:36 PM
                      Re: الكيك08-12-14, 05:02 PM
                        Re: الكيك08-12-14, 05:11 PM
                          Re: الكيك08-13-14, 11:18 AM
                            Re: الكيك08-13-14, 04:37 PM
                              Re: الكيك08-13-14, 04:46 PM
                                Re: الكيك08-13-14, 10:30 PM
                                Re: الكيك08-13-14, 10:33 PM
                                  Re: الكيك08-14-14, 06:19 PM
                                    Re: الكيك08-14-14, 10:27 PM
                                      Re: أحمد الشايقي08-14-14, 11:02 PM
                                        Re: Haytham Mansour08-15-14, 06:27 AM
                                          Re: الكيك08-15-14, 04:11 PM
                                            Re: الكيك08-16-14, 02:43 PM
                                              Re: الكيك08-16-14, 10:31 PM
                                                Re: الكيك08-17-14, 09:27 AM
                                                  Re: الكيك08-17-14, 05:27 PM
                                                    Re: الكيك08-17-14, 09:08 PM
                                                      Re: الكيك08-18-14, 10:32 AM
                                                        Re: الكيك08-18-14, 05:51 PM
                                                          Re: الكيك08-19-14, 10:15 AM
                                                            Re: الكيك08-19-14, 10:31 AM
                                                              Re: الكيك08-19-14, 09:16 PM
                                                                Re: الكيك08-20-14, 08:58 PM
                                                                  Re: الكيك08-21-14, 08:43 AM
                                                                    Re: الكيك08-21-14, 05:18 PM
                                                                      Re: الكيك08-22-14, 06:33 PM
                                                                        Re: الكيك08-23-14, 06:10 AM
                                                                          Re: الكيك08-23-14, 03:00 PM
                                                                            Re: الكيك08-24-14, 09:55 PM
                                                                              Re: الكيك08-24-14, 11:35 PM
                                                                                Re: الكيك08-25-14, 09:58 PM
                                                                                  Re: Mohamed Suleiman08-26-14, 01:26 AM
                                                                                    Re: الكيك08-26-14, 05:44 PM
                                                                                      Re: الكيك08-26-14, 06:20 PM
                                                                                        Re: الكيك08-26-14, 09:10 PM
                                                                                          Re: الكيك08-27-14, 11:07 AM
                                                                                            Re: الكيك08-28-14, 04:26 PM
                                                                                              Re: Mohamed Suleiman08-28-14, 04:53 PM
                                                                                                Re: الكيك08-29-14, 11:00 AM
                                                                                                  Re: الكيك08-29-14, 11:11 AM
                                                                                                    Re: الكيك08-30-14, 09:30 AM
                                                                                                      Re: الكيك08-30-14, 09:44 PM
                                                                                                        Re: خالد العبيد08-30-14, 10:01 PM
                                                                                                          Re: الكيك08-31-14, 04:22 PM
                                                                                                            Re: الكيك08-31-14, 06:02 PM
                                                                                                              Re: الكيك09-01-14, 08:41 AM
                                                                                                                Re: الكيك09-01-14, 09:36 AM
                                                                                                                  Re: الكيك09-01-14, 09:57 AM
                                                                                                                    Re: الكيك09-01-14, 06:07 PM
                                                                                                                      Re: الكيك09-02-14, 09:12 AM
                                                                                                                        Re: الكيك09-03-14, 10:30 AM
                                                                                        Re: محمد النيل09-03-14, 03:48 PM
                                                                                          Re: الكيك09-03-14, 04:41 PM
                                                                                            Re: الكيك09-04-14, 10:46 PM
                                                                                              Re: الكيك09-05-14, 05:11 PM
                                                                                                Re: الكيك09-06-14, 10:34 AM
                                                                                                  Re: الكيك09-06-14, 10:39 AM
                                                                                                    Re: الكيك09-06-14, 10:41 AM
                                                                                                      Re: الكيك09-06-14, 11:26 AM
                                                                                                        Re: الكيك09-06-14, 08:54 PM
                                                                                                          Re: الكيك09-06-14, 09:45 PM
                                                                                                            Re: الكيك09-07-14, 02:55 PM
                                                                                                              Re: الكيك09-07-14, 03:46 PM
                                                                                                                Re: الكيك09-08-14, 00:10 AM
                                                                                                                  Re: الكيك09-08-14, 10:42 AM
                                                                                                                    Re: الكيك09-08-14, 09:45 PM
                                                                                                                      Re: الكيك09-09-14, 02:59 PM
                                                                                                                        Re: الكيك09-09-14, 08:53 PM
                                                                                                                          Re: الكيك09-10-14, 05:03 PM
                                                                                                                            Re: الكيك09-10-14, 10:52 PM
                                                                                                                              Re: الكيك09-12-14, 09:16 AM
                                                                                                                                Re: الكيك09-12-14, 07:02 PM
                                                                                                                                  Re: الكيك09-12-14, 10:22 PM
                                                                                                                                    Re: الكيك10-06-14, 11:40 PM
                                                                                                                                      Re: الكيك10-07-14, 11:38 AM
                                                                                                                                        Re: الكيك10-11-14, 09:21 PM
                                                                                                                                          Re: الكيك10-13-14, 09:41 AM
                                                                                                                                            Re: الكيك10-21-14, 08:38 AM
                                                                                        Re: الكيك10-24-14, 05:57 PM
                                                                                        Re: الكيك12-27-14, 05:06 PM
    Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك11-06-14, 05:16 PM
      Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك11-10-14, 08:40 AM
        Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك11-12-14, 09:44 AM
          Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك11-18-14, 05:29 AM
            Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك11-19-14, 11:05 AM
              Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك11-30-14, 04:40 PM
                Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك12-01-14, 10:34 AM
                  Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك12-05-14, 09:08 AM
                    Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك12-08-14, 08:00 AM
                      Re: خبر وتعليق ...اتفاق باريس ..امل كل السودانيين من اجل التغيير .. الكيك12-09-14, 11:18 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de