كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ما بين اوباما و خليل ابراهيم و عبد اللطيف البوني!! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
،Quote: لكن ومع ذلك نقول إنه من ناحية نظرية بحتة وبالمقاييس الدولية فنحن لسنا في حاجة لأوباما لأن كل الذين حكموا السودان «أوبامات» من صلب الشعب السوداني، الذي كله أوبامات إلاّ جماعة المعسكر الذين عناهم راحلنا المقيم صلاح أحمد إبراهيم، في قصيدته التي يقول مطلعها: «سوف اتركها بلادي نيلها ما عاد كوتر...»، المهم مافي داعي لتقليب المواجع فلو وضعنا صورة أوباما وسط صور لكل من الازهري وعبدالله خليل وابراهيم عبود وسر الختم الخليفة والنميري والصادق والمحجوب وعمر البشير وسوار الدهب والجزولي دفع الله «ياربي نسيت زول؟؟» سوف نجد كل الرؤساء السودانيين أكثر افريقية في ملامحهم من أوباما الذي سيظهر بأنه الحلبي الوحيد، كيف لا وأمه بيضاء من غير سواد، والوالد من غابات كينيا. ولكن ورغم الذي تقدم لا يمكننا أن ننكر إن الرئاسة في السودان منذ الإستقلال وإلى يوم الناس هذا لم تعمم على كل أقاليم السودان، فالمؤسسة الحزبية لم تشهد تنوعاً جغرافياً في قيادتها، لأنه لا يوجد تداول للرئاسة فيها «الميرغني، الصادق، الترابي ونقد»، كلهم «أربعين» سنة رئاسة، كذلك الانقلابات العسكرية، لانها قامت بدفع من الاحزاب لم تشهد تنوعاً جغرافياً في قيادتها «فهذه من تلك» |
البوني رغم تنبهه لقضية سيطرة الشمال و الوسط على مقاليد السلطة بعد أن ورثها لهم الانجليز ..الا أنه لا يخوض في هذا الامر بعمق و يكتفي بمبررات ضعيفة كتلك الواردة في الاقتباس اعلاه..و هي في رايي نوع من الكتابة التي لا تعني مت تطرحه تماما و لا يمتلك كاتبها الرغبة في السير بموضوعه حتى النهاية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|