ماجستير هشــام آدم ( الحلقة الأخيرة )

Quote: ودون أن تعى قد فضحت ما آلت إليه أحوالنا فى هذا البلد الغريب، الذى إنتهت فيه مؤسسية ومنهجية وإحترافية كل المؤسسات والمصالح والوزارات، وبات من السهل على الكل الإطّلاع على أدق أسرارها وخصوصياتها التى يأتمنها الناس عليها، أو يفترضوا فيها الأمانة فى المحافظة على سرية المعلومات خاصتهم Confidentiality ودون تقديمها لأىٍّ كان لمجرد العلاقة الشخصية أو غيرها . فجريمة من هى الأكبر هنا، جريمة شخص إدّعى حصوله على درجةً علمية ما، أم جريمة من هم فى أعلى مصاف الدرجات العلمية ولا يحافظون على سرية مستندات الدولة وأسرار العالمين التى أاتمنوا عليها فى خرقٍ واضح للأمانة المهنية وقوانين العمل وأخلاقياته Code of Conduct، فأى قانون يسمح لهذان الدكتوران المهيبان بالتحدث أو تمكين الوصول و الإطلاع على أوراق هى من خصوصيات الدولة، ومن ثمّ الشخص المعنى؟؟ بأى حق وبأى نفوذ قد سمحوا لأنفسهم تسريب معلومات لا يحق لهم إفشائها للكل؟؟؟

Quote: لست أدري ما إذا كان الاطلاع على أسماء طلاب الدراسات العليا ومعرفة عناوين رسائلهم الجامعية، يعتبر سرا من أسرار الدولة في السودان؟! إذ حسب ما هو سائد في العديد من دول العالم، تكون مناقشة/محاكمة الرسائل الجامعية علنية يحضرها الجمهور وقد تتحول إلى عرس! من جراء الزغاريد والموائد، فضلا عن التغطية الإعلامية.. ثم إنه يفترض أن يهتم كل باحث جديد بالدراسات السابقة التي أجراها من سبقه من الدارسين في الجامعات المختلفة الأمر الذي قد يقوده إلى معرفة الرسائل التي أنجزت، كما أن بعض الرسائل المتميزة قد تنشر من لدن الجامعات أو يوصى بنشرها.. أمر آخر: إذا ظلت المعلومات المتعلقة بأسماء طلاب الدراسات العليا وعناوين رسائلهم الجامعية سرا من أسرار الدولة، عندها يستطيع كل من هب ودب أن يدعي حصوله على درجة علمية ولا يمكن تكذيبه سواء من قبل المؤسسة التي ادعى حصوله على شهادة منها، أو من طرف ثالث لن يستطيع على المعلومات.

Quote: لا يصح لأي جهة أو شخص التحصّل أو الاطلاع على "السجل الأكاديمي" لأي طالب إلا في حالتين فقط:

Quote: الأخ : محمد الأمين موسى إذا كنتَ تعلم أو لا تعلم فقد تفيدك هذه المعلومة: لا يصح لأي جهة أو شخص التحصّل أو الاطلاع على "السجل الأكاديمي" لأي طالب إلا في حالتين فقط: الحالة الأولى: في حالة إصدار أمر من النيابة (وهذه لا تحدث إلا في حالة وقوع طرف متضرر يثبت استخدام المؤهل الأكاديمي) الحالة الثانية: في حال وجود خطاب من وزارة الخارجية. وفيما غير هاتين الحالتين فإن السجل الأكاديمي لأي طالب يتم الاحتفاظ به في خزانة المجلس دون أن يكون الاطلاع أو الوصول إليها ممكناً بأي حال من الأحوال. أما في الحالة التي قلتها أنت (الاستفادة من الرسائل السابقة) فإنه وقتها يتم بمعرفة وموافقة المجلس وليس برغبة فردية. إذ أنه لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن يأتي مواطن إلى كلية الدراسات العليا ويطالب المجلس بالاطلاع على "السجل الأكاديمي" لأي طالب لمجرّد أنه يشك في إدعائه. قد يفعلها شخص مريض نفسياً ولكن هذا الشرط السايكولوجي لا يمكن أن يتوفر في هيئة المجلس الأكاديمي أيضاً ما لم يكن هنالك مستند رسمي وهو كما قلت: أمر من النيابة أو خطاب من وزارة الخارجية.

Quote: اللهم أشفه .. اللهم أشفه ..

Quote: لست أدري ما إذا كان الاطلاع على أسماء طلاب الدراسات العليا ومعرفة عناوين رسائلهم الجامعية، يعتبر سرا من أسرار الدولة في السودان؟! إذ حسب ما هو سائد في العديد من دول العالم، تكون مناقشة/محاكمة الرسائل الجامعية علنية يحضرها الجمهور وقد تتحول إلى عرس!

Quote: ولا اقول ليك رسل لي الجزارين الجوك في الشقة وكانوا عايزين يضبحوك ..