هل شارك صلاح (قوش) في تأسيس جريدة (اخبار اليوم)؟؟؟!!!

Quote: : الإنتصار بالمحسوبية بتاريخ 22-3-1429 هـ القسم: فوق الشمس/محمدالمأمونE.mailwdalmamoon@ho ü قلت أمس إن القدرة علي البكاء والاستباق بالشكوى واستخدام أدوات التعاطف والمؤتمرات الاخري عطلت أهم حواس وأفقدتهم الوعي بالأشياء المحيطة وجعلت الحديث المجاني ودموع التماسيح هي دليل الصدق رغم أن المختبر العلمي موجود ومتاح وبالامكان معاودته للتأكد من شروط صحة سلامة موضع الألم. ü محترفو الإجرام ينتقلون بجرمهم بسرعة فائقة تجاوزت سباق التقنية والتكنولوجيا. ü لم يعد إطلاق البالونات الكاذبة كافياً لإقناع الناس مهما كانت سذاجتهم لأن التعقل وإدراك المعاني الخافية أصبح كرتاً رابحاً للذين ينظرون للأشياء بأبعادها المختلفة ويملكون القدرة الكافية للملمة أطراف القضايا ووضعها في مجهرها العلمي حتى تتضح الصورة كاملة وبائنة بلا تشويش ودخن. ü من الواجب القول إن الابتزاز السياسي والثقافي والاجتماعي صار آفة تنبت كل يوم في أراضي خصبة قادرة علي الإزهار والإثمار.ü تجار السلاح ومرتزقة الحرب اتخذوا من قاعدة الاستهداف العالمي والصهيوني مرتكزاً لتأسيس أدوات الدمار حتى يجدوا لهم ممولا ومشروعا وربما منفذا ونجحوا في ابتزاز الأحزاب والقيادات السياسية وحققوا للأسف الشديد درجات كبيرة في هذا المسعى حتى أصبح السودان أكبر بلد أفريقي مولد للحركات المسلحة. ü أما الذين يرتزقون من أحاديث الإفك بسيناريوهات مكررة ومفضوحة فقد أصبحوا ظاهرة برجالها ونسائها وانتشروا في أوساط المدينة وأطرافها باستخدام كل الوسائل غير المشروعة وملفات الشرطة مزدحمة بمثل هذه الأنواع التي أصبحت مصادراً للكسب الرخيص والشرف المفقود. ü دعاة الثراء الحرام السريع أخذوا في غياب أجهزة الرقابة ضالتهم وجعلوا ينفذون مخططاتهم الشيطانية بهدوء وأمان وليست عمليات التزوير والاختلاسات إلا صورة مصغرة لنشاط هدام تقوده جماعات الابتزاز الاقتصادي التي تتقوي باللوائح والتساهل والانتصار بالمحسوبية . نواصل