هل شارك صلاح (قوش) في تأسيس جريدة (اخبار اليوم)؟؟؟!!!

Quote: على هامش المؤتمر الرابع لمديري أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية بالخرطوم التاريخ: 23-5-1428 هـ الموضوع: نقطة نظام /أحمد البلال الطيب محاولة للسير الحذر في الطريق الوعر : بين الامن والصحافة وتجارب ذاتية ومهنية«3» { إختتم المؤتمر الرابع لمديري أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية أعماله بالخرطوم أمس الأول ، وكما قلنا فإنه مؤتمر مهم وانعقد في ظروف دقيقة يمر بها السودان وتوجه جديد لجهاز الأمن والمخابرات ببلادنا سنشير إليه في ختام هذه السلسلة التي نكتبها بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر والتي نحاول أن نؤسس فيها لعلاقة جديدة بين الصحافة والأمن من خلال تجارب عايشناها وقد بدأت بعدد الخميس الماضي بسرد أول استدعاء بمباني جهاز الأمن تلقيته وأنا رئيس تحرير هذه الصحيفة في منتصف التسعينيات وكانت الصحيفة لم تكمل عامها الأول بعد وقلت انني دخلت مكاتب رئاسة جهاز الأمن وتوقفت عند : «تذكرت تلك القصة المثيرة وأنا أمر بجوار المكتب السابق لرئيس جهاز أمن الدولة السابق اللواء وقتها الفريق د. عمر محمد الطيب النائب الأول الأسبق ولم أكن أعرف المكتب الذي سأذهب إليه أو الشخصية الأمنية التي إستدعتني وعند دخولي للمكتب وجدت ثلاثة شخصيات من بينها الأستاذ أمين حسن عمر المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية وقتها وقد لاحظ بذكائه إستغرابي لوجوده فأوضح لي أنه هنا كمستشار للرئىس أما الشخصيتين الثانية والثالثة فلم أعرفهما ، ولكنني علمت لاحقاً انهما السيدان يحيى حسين نائب رئيس جهاز الأمن وقتها وصلاح عبد الله (قوش) وكان وقتها منتدباً بجهة نظامية أخري». وكما قلت فلقد كان ذلك هو الاستدعاء الأمني الأول لي كرئيس لتحرير هذه الصحيفة ، وحقيقة لقد أحسست بالحزن وقتها من الاشاعات التي كانت تطاردنا بالانتماء للأمن ومازال بعضها يطاردنا حتى اليوم وكنت في اليوم السابق لاستدعائي المشار إليه أقوم بجولة تفقدية في المكتبات لمتابعة توزيع صحف الشركة وكنت أرتدي زياً قومياً (جلابية وعمة) وجاء أحد المواطنين ورمى قيمة الصحيفة لصاحب المكتبة ولم يلحظ وجودي وقال له : «أدينا جريدة الأمن دي» وأخذ صحيفة «أخبار اليوم» وذهب!!!.