لو راجل طالعني ...!!

Quote: نظرة في بيان الفرق بين النقد و الإنتقاد... الصفحة التالية الصفحة الأخيرة عرض جميع المشاركات بالكامل تصغير عرض جميع المشاركات من المعروف أن الإنسان يعيش صراع دائم بين الأنا والإيثار وهذا متأتي من طبيعة النفس البشرية الفطرية المجبولة على حب النفس والآخرين..وتمجيدها وبين وجوده كإنسان فاعل في المجتمع، له أدوار تتناسب مع إمكانياته وقدراته لذلك فالرياضة كما في أي جانب من جوانب الحياة مرتبطة بجوانب إجتماعية وتأريخية ونفسيه وجغرافية بل وإقتصادية وسياسية مؤثرة في تكوين الشخصية الرياضية والنهج والأسلوب في إدارة هذا الجانب الحيوي من الحالة الإجتماعية.. لذلك نرى إنعكاسات عديدة ومتغيرة وتقلبات بتنا نشعر بالقلق منها و إرهاصات المرحلة الحالية جعلتنا نشعر في بعض الأحيان أنه لايمكن الخروج من هذه الدوامة التي صنعها من هو ليس بأهل للعمل القيادي الرياضي ، حيث أن تخبطه وسطحية تفكيرة هي من أوصلت الأمور إلى التأزيم وإصابتنا بالإحباط..في أغلب المواطن لكننا كشعب بكل أطيافه لنا ميزة قلما توجد في شعوب العالم وهي الصبر في أحلك الظروف والتعامل مع الأمر والإنتظار حتى نرى النتائج لربما أن البعض يصدر حكمه في جزء من الثانية لكن الأعم الأغلب ليس كذلك.. والسبب في ذلك هو أنهم لايستطيعون التمييز بين ((النقد)) وهو مصطلح تعبيري يقصد به في مجال العمل الإجتماعي تقديم جرد لممارسة المعني بالأمر وأخطائه بوضوح تام لإستفادة منها في عمله الآتي كما يمكن أن يكون عبرة لغيرة حتى لا يقع في الخطأ مرة أخرى . و(((الإنتقاد))) المراد منه بكل بساطة ((الذم وإظهار العيوب)) وهذا ليس فيه نبل إطلاقاً على العكس من النقد فهو نبيل الأهداف ..و مع شديد الأسف لايعرف البعض هذا الفرق في إطروحاتهم أو في حوارتهم كيف يسمح البعض لنفسه أن يكون قاضيا وجلاداً في نفس الوقت.!؟ كيف يسمح البعض لنفسه أن يكون مؤدلج لدرجة أنه لايفرق بين الحالتين عندما يكون هناك نقد المراد منه مصلحة وبين الإنتقاد الذي يراد منه التهديم والإنتقاص ..مع عدم نكران أنه توجد بعض الأقلام النشاز التي لاتحسن سوى الشتيمة وهؤلاء أيضاً مؤدلجون حالهم حال من نصبه نفسه قاضياً وجلاداً لمن يعرض نقده على حالة معينة في كرتنا وما أصابها وعليه ارجوا ان نبتعد عن سياسة التهم الجهازة والإنتقادات السمجة و نفتح قلوبنا وعقولنا ونكون على قدر عالي من المسؤولية وننظر لمواضيع ((النقد)) بعين المصحلة وتأييدها من أجل النهوض مهما إختلفت طوائفنا ومذاهبنا وقومياتنا فالنكون صادقين