|
|
 Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة (Re: ahmedona)
|
كشفت صحيفة “صاندي تايمز” أن ريحانة جباري كتبت، وكانت تعرف أنها ستقاد لحبل المشنقة، “لا أريد أن أتعفن في التراب”، مبينة أن وصيتها الأخيرة هي أن يتم التبرع بأعضائها بشكل سري “لمن هو بحاجة إليها”.
وذكرت الصحيفة أنها طلبت من والداتها شولي باكرفان ألا تنوح عليها وتلبس السواد “كنت أتمنى لو احتضنتك حتى ألفظ أنفاسي”، فقد أكدت ريحانة براءتها من جريمة القتل طوال محاكمتها، ولكنها كانت تعرف أن الجلاد ينتظرها، والأجل يقترب من نهايته.
ويفيد التقرير أن هذه الفتاة المتعلمة والخريجة الجامعية ، حيث تخصصت في مجال التصميم الداخلي ، اقتيدت إلى حبل المشنقة صباح يوم السبت، ولم يتجاوز عمرها 26 عاما ، كل هذا رغم الحملة الدولية لإنقاذ حياتها من قبل منظمات حقوق الإنسان ومناشدات الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية.
ويتابع التقرير بأن ريحانة قضت خمسة أعوام تنتظر الإعدام؛ لقتلها رجل مخابرات اسمه مرتضى عبدالله سرابندي، والذي خدعها واقتادها في عام 2007 إلى بيت فارغ ، ولم تكن قد تجاوزت من العمر 19 عاما ، حيث قال لها إن الغرض هو أخذ رأيها في كيفية تصميم وترتيب مكتبه.
وتوضح الصحيفة أن ريحانة كانت تعرف أنها لو لم تطعن رجل الأمن، الذي هاجمها بمطواة في ظهره، فعذابها كان سينتهي بقتلها. وكتبت في وصيتها التي تسلمتها والدتها بداية هذا العام قائلة “كانت جثتي سترمى في زاوية ما من المدينة”. وواصلت “وبعد أيام كانت الشرطة ستقتادك إلى زاوية المكتب لتتعرفي على جثتي، وهناك ستعرفين أنه تم اغتصابي أيضا”.
وتضيف “ولن يُعرف القاتل أبدا؛ لأننا لا نملك ثروتهم وسلطتهم”.
وتشير الصحيفة إلى أن سلطات السجن قد سمحت لوالدة جباري بوداع ابنتها يوم الجمعة، حيث قضت معها ساعة كاملة في السجن قبل أن تساق إلى حبل المشنقة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس.
وتقول الصحيفة إن جباري جنبت على الأقل الإهانة بتعليقها على حبل في الشارع، وترك جسدها أمام أعين أفراد عائلتها الباكين. وهي الطريقة المعتادة في إيران، والتي ترسل في كل عام الكثير من أبنائها إلى حبل المشنقة أكثر من أي بلد، باستثناء الصين.
وتجد الصحيفة أن إعدام جباري يعتبر صفعة في وجه الولايات المتحدة، التي طالبت إيران بإعادة فحص الأدلة. وفي بيان لوزارة الخارجية الأميركية قالت فيه: “هناك قلق حول نزاهة القضية القانونية، بما في ذلك تقارير عن اعترافات أخذت بالإكراه”.
وقالت باكرفان، والدة جباري، إن السلطات أخبرتها يوم الثلاثاء أن تنفيذ الحكم قريب، وعليها التحضير لاستلام الجثة من السجن، بحسب الصحيفة.
وتنقل الصحيفة عن باكرفان قولها “لا أصدق أن هذه الساعات الصعبة المرة حقيقية. فبعد سبعة أعوام ونصف من الألم والمعاناة، هكذا تنتهي حياة ابنتي العزيزة”.
وأخبرت جباري والدتها إنها لا تريد قبرا “حتى لا تذهب هناك للنواح والمعاناة”، وقالت: “أرجوك لا تبكي، أحبك”.
المصدر : صحيفة الوئام.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 07:51 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 07:59 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 08:03 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 08:09 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ALazhary2 | 10-27-14, 08:28 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 08:41 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 08:50 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 09:37 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | محمد المسلمي | 10-27-14, 09:42 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-27-14, 10:09 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-28-14, 07:31 AM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ALazhary2 | 10-28-14, 04:18 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-28-14, 05:45 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ALazhary2 | 10-28-14, 05:53 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | عبدالعزيز الفاضلابى | 10-28-14, 06:39 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | محمد إبراهيم علي | 10-29-14, 06:38 AM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | ahmedona | 10-29-14, 06:07 PM |
| Re: ريحانة ---- وظلم الروافض الشيعة | محمد إبراهيم علي | 10-29-14, 06:42 PM |
|
| |
ahmedona
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست