الحجة جمعة ...وقفة حجة الوداع كانت يوم الجمعة

Quote: الحصى..الجمرة..المجمر.. كلمات لها معنى فى الحج يجمع حجاج بيت الحرام بعد الإفاضة من عرفات الحصى استعداد لرمي جمرة العقبة الكبرى اليوم السبت أول أيام العيد. والحصى التي يجمعها الحاج لرمي الجمرات ذات مواصفات معينة في حجمها بحيث تكون مقاربة لحجم حبة الحمص ويرمي الحاج سبع حصيات لكل جمرة من الجمرات الثلاث(الصغرى والوسطى والكبري) على مدى ايام التشريق الثلاثة بعد اول ايام عيد الاضحى. وكلمة" جمرة " مستمدة من معنى اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل، ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى "جَمَراتٌ "لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ فالجَمَراتُ والجِمارُ هي الحَصياتُ التي يرمى بها في الجمرات، وواحدتها: جَمْرَةٌ، و المُجَمَّرُ: موضع رمي الجمار هنالك. والجمرات الثلاث في منى هي عبارة عن أعمدة حجرية بيضاوية الشكل وسط أحواض ثلاثة، تشكل علامات للأماكن التي ظهر بها الشيطان، ورماه سيدنا إبراهيم عليه السلام . وكانت الأحواض التي حول الأعمدة قبل إنشاء جسر الجمرات السابق قد بنيت بعد سنة 1875 م لتخفيف الزحام، ولجمع الحصى في مكان واحد، وكان حوض جمرة العقبة بني من جهة واحدة، وذلك لأن هذه الجمرة كانت ملاصقة لجبيل صغير، ولما أزيل الجبيل لتوسعة الشارع بقي الحوض على شكل نصف دائرة، ونظرا لتزايد الحجاج أنشيء جسر الجمرات السابق بعد سنة 1964. وتواصلت الدراسات والجهود في تطوير هذا الجسر حيث جرى توسعته أكثر من مرة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأزيل الجسر القديم وأقيم جسر ضخم وتطوير منطقة الجمرات بتخطيط هندسي بلغت تكلفته بلغت 2ر4 مليار ريال بحيث يتكون من أربعة أدوار بمخارج متعددة يراعي حركة الحجيج ويوفر الخدمات الأمنية والصحية والنقل والنظافة فحقق النجاح بتيسير رمي الجمار لملايين الحجاج .