|
Re: هل الشريعة الاسلامية تتعارض مع حقوق الانسان ؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: *لا يقتل مسلم بكافر إذا كان منظومة العالم المتحضر ترفض حد القتل المتمثل فى قطع الرؤوس أمام حشد من البشر كعقوبة عنيفة غير إنسانية فسنتجاوز هذا طالما هو عقاب يُطبق على الجميع ولكن شريعة العدل والمساوة لديها رأى وقول آخر فلا يقتل مسلم بكافر فلننظر ولنقرأ هذا الحديث من البخارى : (سألت عليا رضي الله عنه : هل عندكم شيء مما ليس في القرآن ؟ وقال ابن عيينة مرة : ما ليس عند الناس ؟ فقال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما عندنا إلا ما في القرآن ، إلا فهما يعطي رجل في كتابه ، وما في الصحيفة . قلت : وما في الصحيفة ؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر.) وقال ابن قدامة: أكثر أهل العلم لا يوجبون على مسلم قصاصاً بقتل كافر، أي كافر كان فلا يقتل مسلم بكافر روي ذلك عن عمر، وعثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، ومعاوية وبه قال عمر بن عبد العزيز، وعطاء، والحسن، وعكرمة، والزهري، وابن شبرمة، ومالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وإسحاق، وأبو عبيد، وأبو ثور، وابن المنذر". لنا ان نتوقف امام تلك العنصرية البغيضة ,فالقاضى عندما يحكم فى جريمة قتل فعليه ان يسأل عن دين وإيمان القاتل والمقتول فإذا كان القاتل مسلماً والمقتول مسلماً أيضا أقام حد القتل وإذا كان القاتل مسلم والمقتول كافراً أو ذمياً فلا يقيم عليه الحد فماذا نسمى هذا القانون أليس عنصريا يفتقد لأى رائحة عدالة ومشبع بالظلم والجور. ستجد من يقول أن الله حرم دم الذمى مستأمناً أو معاهداً ومن قتله فقد ارتكب إثماً عظيماً، كقول النبى : (من قتل معاهداً لم يَرَحْ رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً).أخرجه البخاري. بالفعل توجد نصوص على هذا النحو لكن هذا التحريم لا يعتنى بالأحكام على الأرض ولم يصل إلى مساواة الدماء فلا يضع المسلم والذمى على كفتى ميزان واحد . فلا قصاص على مسلم لقتله ذمى وتكفي الدية أو صيام شهرين وهكذا هى شريعة العدل السمحاء
|
خير برهان علي هذا الحكم الصادر بقتل اربعة ارهابيين بينهم ابن زعيم الوهابيين او السلفيين او انصار السنة شيخ ابوزيد لم يقبلوا بقتل المسلم قصاد الكافر وفقا للفهم السلفي المتخلف وقد ساعدتهم عصابة الخرطوم في الهروب من السجن ولم ينفذ الحكم الصادر ضدهم
|
|
|
|
|
|