|
Re: و الخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
هناك فى مجاهل ليلُنا الذى كلما مددنا صوبَه حرقةَ العيونِ ترجلَ عن سوادِ حزنِه أناخَ راحلةَ الجراحِ ونام فينا ونحن بين يقظةِ الأنينِ مطلقِ السراحِ وغفوةِ الظنونِ نجوسُ وسط نومِنا أو فوقَ موتنا المباحِ حيث كلُ حلمٍ فيه أخرسٌ يناوشُ الهتافَ يستعيرُ حرقةَ الصياحِ وصيحةَ الحريقِ
|
|
|
|
|
|