|
Re: و الخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
فى حدائق وجهِها تأتلفُ العصافيرُ تكتبُ على خدِ الصباحِ الذى فى كلِ يومٍ يُفتّح أبوابَ الضياءِ ثم يخلعُ شمسَه عند بابِ الوردِ لتأتلقَ الأزاهيرُ
يغمسُ نومَه فى نهلِها العبيرِ ثم يرتدى كسوةَ الرحيقِ
هناك فى حدائق وجهِها تدفقُ العصافيرُ مواعيدَ بوحِها تذكاراً عن العشِق العتيقِ تدفنُ العصافيرُ مَواتَ جرحِها وما تبقى من دموعِ ليلِها الصديقِ
|
|
|
|
|
|