|
بين التعارض والمعارضة يضيع الوطن
|
لاشك في ان ابالسة الانقاذ انجحو ايما نجاح في تشتيت كل القوى السياسية بل وامعنو في ان يضعوابين الجماهير الكادحة وقوى التغيير حواجزا بات من الصعب جدا ازالتها وقد انعكس هذا الوضع على كل قوى التغيير فاصبحت جزرا متباعده وتاركين المجال للاعب واحد في الساحة السياسية ليقرر لها كيفية التحرك واستشرى هذا الداء مصحوباب باعراض اللامبالاة وجرثومة ( من البديل؟) وفتت في عضد الجسد الوطني حتى اصبح هذا الجسد الوطني في حاجة الى تغذية وريدية ما المطلوب ؟ هو الوعي التام بان ما يجري الان بين القوى السياسية خارج عباءة الاسلاميين ان تستوعب ان ما يجري بينها هو تعارض يصب في مصلحة معسكر خونة الوطن
|
|
|
|
|
|