|
Re: ضجت أستراليا مع صدور صحفها اليوم الاثنين، بصورة andquot;داعشيةandquot; الطراز لطفل عمره 7 سنوا (Re: ناظم ابراهيم)
|
سلام يا ناظم بالفعل الموضوع ده مدور في الميديا ليه كم يوم الحكومة اتحركت ووضعت قوانين جديدة واستثنائية ستطبق بحزم لمواجهة الذين سافروا الى العراق وسوريا ولن يسمح لهم بالدخول الى استراليا مرة اخرى واليك جزء من المتداول في الاجهزة الاعلامية: ---------------------------------------------- هروب أحد المحظورين الاستراليين من سيدني وانضمامه الى داعش في العراق تفيد التحقيقات الصحافية لصحيفة الديلي تلغراف ان المواطن الأسترالي المولد خالد شروف الذي كان يستقر بنشبول ويتلقى اعانة الإعاقة قد غادر استراليا على جواز سفر مزيف هو ضمن المحاربين مع داعش في العراق. وكانت الشرطة قد اعتقلته عام 2005م لعثورها على مواد تعليمية لتصنيع المتفجرات وصور فيديو عن قتل المخطوفين. وقد غير اسمه الى جهادي بعد ان فر الى سوريا بجواز سفر شقيقه والتآمر للهجوم على هدف سيدني. اعترف شروف بعزمه ارتكاب عمل إرهابي وكان دوره سرقة مواد تساعد في التفجير في محل " Big W " في – شالوزا -. وقد صدر عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وتسعة أشهر. وتفيد المعلومات الاستخباراتية ان شروف كان ضمن المطلوبين في المطار مع الضالع معه في الجريمة - ميرساد مولا هليلوفيدا - لاتصالهما بجريمة مقتل الإرهابي أنور العولقي واذا عاد شروف الى استراليا سوف يعتقل وتوجه في حقه عدة تهم من بينها استخدام جواز شقيقه للفرار الى سوريا اذ تعتقد الاستخبارات الاسترالية ان حوالي 120 استراليا يشاركون في الحرب الاهلية مع عدة تنظيمات وتجري حاليا التحقيقات لمعرفة كيف تمكن شروف من خداع دائرة الجمارك والفرار الى سوريا ولم تعرف حقيقة هربه الا بعد 12 يوما من تنفيذها اذ يعتبر ذلك احراجا كبيرا لوكالات الاستخبارات الاسترالية. وعلمت السلطات الاستخباراتية الأسترالية ان شروف يحارب في العراق فقد وضع صورا على موقع فيس بوك تحت اسم مزيف يعترف انه التحق بالحرب في العراق. وتشعر الاستخبارات الأسترالية بالقلق العميق نحو المجاهدين في استراليا اذ انهم يشكلون خطرا على استراليا في حال عودتهم اليها وتقول المعلومات ان استراليا واحدة من الدول الرئيسية التي يشترك بعض مواطنيها في الحرب الدائرة في الشرق الأوسط. تشير الصور المنشورة على الانترنت الى ان شروف يمتثل وهو يرتدي الملابس العسكرية حاملا الأسلحة في العراق مع قوات داعش وعلى بعد 45 دقيقة من بغداد إذ يعتبر انه عبر الحدود في سوريا بعد ان هرب من استراليا مستعملا جواز شقيقه مصطفى بعد الغاء جواز سفر شروف. فقد الغت الحكومة السابقة 18 جواز سفر لأستراليين يحاربون مع التنظيمات الإرهابية في سوريا. ومنذ ان تسلم طوني ابوت زمام الحكم وحتى تاريخ 30 ابريل تم الغاء جواز سفر 40 استراليا وذلك بعد تحذير من وكالة الاستخبارات - اوزيو - انه في حال عودتهم الى استراليا فسوف يشكلون خطرا عليها ومن ثم تمنع عودتهم الى استراليا وتريد الوكالة الوطنية للأمن القومي الأسترالية من الحكومة سحب الجنسية الأسترالية منهم ويعتقد ان شروف يحمل جواز سفر استرالي وليس جوازين لدولة ثانية. وقال مصدر كبير في الاستخبارات الأسترالية انه لا يعتقد ان شروف سوف يعود الى استراليا ولكن تخشى استراليا من استخدام شروف لمواقع التواصل الاجتماعي وجذب عناصر متطرفة من استراليا. وتخشى سلطة الامن القومي من ان تخفيض الحكومة العمالية السابقة لدائرة الجمارك 700 مليون دولار لن يمكن الموظفين فيها من القيام بأعمالهم كما يجب غير ان حكومة ابوت قد ارجعت الاعتمادات المالية لدائرة الجمارك بمقدار 771 مليون دولار على مدى ست سنوات مقبلة وإقامة وكالة حماية الحدود تشدد مراقبة الحدود الأسترالية. ان خطر مشاركة الاستراليين المتطرفين في الحرب خارج استراليا يعود الى التسعينات من القرن الماضي مع تدريب 30 استراليا في باكستان او أفغانستان مع قوات طالبان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|