يا والينا بالجد قاسية السيول علينا وليست المرة الاولى ...... رسالة الى ايلا

Quote: عبد الله موسى طوكر في خطر ابناء المدينه يحمونها دائما طوكر اوسميت كنا دامبيل كالعاده في كل عام تحاصر السيول مدينتنا الحبيبه طوكر والسبب كما هو معروف عدم تجهيز مجموعة الجسور التى كان يتم توزيعها بمعايير فنيه معروفه سابقا بحيث تساهم في توزيع مياه الفيضان على اكبر مساحه من دلتا طوكر وبالعدم تنزل تلك السيول الى مدينة طوكر وتهدد ها بالغرق وهذا الامر ظل يتكرر منذ ان تم حل مجالس ادارة المشاريع الزراعيه وتحويلها الى السلطات الولائيه اضافة الى اهمال حكومة ولاية البحر الاحمر لمدينة طوكر حتى تضغط على سكانها لكي يرحلو ا الى المسخ المسمى طوكر الجديده ولولا نفير ابناء طوكر بالداخل والخارج ووقوفهم القوي مع مدينتهم كل عام لغرقت طوكر وضاعت من زمان وللتاريخ سأذكر بعض ماظللت وعدد من نواب الشرق نتابعه في المجلس الوطني بين فترتي 2005 و2010 اذ تمكنت بعد جهود جباره من متابعة واستخراج القرار الجمهوري والخاص بتحويل مشروعي طوكر والقاش من الاداره الولائيه الى الاداره الاتحاديه وقد سلمت نسخة منه الى نواب كسلا بالمجلس وقد تحمس لذلك والي كسلا انذاك وأستلمت المشروع الاداره الاتحاديه واما هنا بالبحر البحر فقد جندت الولايه كل امكانياتها لمحاربة الامر وخاصة من بعض ابناء طوكر الذين اكدو تمسكهم بايلولة المشروع لادارة ولاية البحر الاحمر وعندما صعدت الامر الى ادارة المجلس الوطني عبر مسأله مستعجله تشاور رئيس المجلس احمد ابراهيم الطاهر مع حكومته ثم افتى بان الموضوع ولائي وخارج اختصاص المجلس الوطني واشهد ان عددا من نواب المجلس وعلى راسهم عمنا محمد طاهر جيلاني ومحموعه من ابناء طوكر بالعاصمه على راسهم الاخ سليمان محمود واخرين قد ناضلو بشده معي ولكن للاسف فان اكبر مخزل كان من بعض ابناء طوكر واذكر ذلك ليس من باب التشكي وانما من باب ضرورة وحدتنا حول قضايا مدينتنا وكذلك اذكر انني قد جمعت قيادة اتحاد المزارعين ابان رئاسة العمده باكاش كابيري وسكرتارية ود سوق رحمهما الله تعالى بالاخ المساعد موسى محمد احمد والذي دعم الاتحاد وبشكل متواصل وقد اجتمع بوفد الاتحاد وكان من ضمنه المرحوم الخليفه هاشم محمد مدني رحمه الله اكثر من مره بمكتبه بالقصر الجمهوري كما تمكن من ترتيب مقابله لهم مع السيد الائب الاول انذاك على عثمان والذي وجه بتقديم كل التسهيلات لاتحاد المزارعين وهذه مناسبه لشكر الاستاذ موسى محمد احمد لدعمه الكبير لطوكر ومشروعها الزراعي ومن لايشكر الناس لايشكر الله وبعد ذلك جمعتهم بمدير صندوق اعمار الشرق الباشمهندس الدج والذي لبى طلبهم ووجه شركة التراكتورات السودانيه بتقدير صيانة اليات المشروع وفعلا ذهب وفد منهم الى مدينة طوكر وكانت تقديراتهم ان صيانة الالات تحتاج الى مبلغ ثلاثمائة مليون جنيه بالقديم وقد وجه الاخ الدج بتوفيرها كما ان ابناء طوكر بالخرطوم سارعو بتكوين رابطه لابناء طوكر وقد بذلت جهودا جباره لشرح اوضاع طوكر المأساويه للعالم عبر مؤتمراتها الصحفيه واتصالاتها واللقاءات بوسائل الاعلام وتحدثنا عن اوضاع طوكر شمالا وجنوبا وتاثيرات المجاعه واثار الحرب واهمال حكومة الولايه لها واما الحديث عن رابطة ابناء طوكر بالبورت وجهودها الجباره طوال السنين الماضيه فاقول وبلا مبالغه انه لولا جهود تلك الرابطه لتم تدمير طوكر تماما فلهم الشكر والتقدير وخاصة لجهود قيدات الرابطه منذ تأسيسها و ال باعبود الاوفياء وعميدنا الشيخ ابوعلى مجذوب والخال سليمان محمود اونور واخوانه واولاد جبران واستاذنا عثمان الرفاعي وكل الجنود المجهولين بالرابطه وهم الان يرابطون على عادتهم السنويه على المتاريس يصدون السيول ويحمون طوكر ان انقاذ طوكر والدفاع عنها ليس فرض كفايه بل هو واجب مقدس على الجميع فطوكر المدينه والمشروع ظلت تخدم كل شرق السودان وغرب ارتريا وكانت المساهم الثاني في الخزينه العامه بعد مشروع الجزيره في مد السودان بعائدات الاقطان والذره والخضروات منذ تأسيس مشروعها وحتى الان وطوكر كماظللنا نقول دائما ظلت رمزا للتعايش بين كل القوميات داخل وخارج السودان فصنعت مجتمعا نموذجيا متحضرا تفخر به بلادنا ان طوكر الجريحه تعاني الان من خطر السيول فلتتوحد الجهود لانقاذها ولنرتفع بانفسنا عن صغائر خلافاتنا ونغض الطرف عن بعض طموحاتنا ومصالحنا الضيقه من اجل المدينه التى ربتنا واوتنا واعطتنا اجمل ماعندنا ولنهتف جميعا بصوت قوي واحد ((((((((( جيناك يا ام الجميع طوكر ام حشيش))))) (((((((((( طوكر اوسميت كنا دامبيل ))))))))))))))