|
انقلاب هاشم العطا شيوعى اعتراف تاخر 43 عاماً شكراً د.امجد فريد
|
Quote: أضاف Amjed Farid 11 صورة جديدة.
بوضوح شديد الحزب مسئول عن 19 يوليو سواء ان علمت بها اللجنة المركزية او لم تعلم ... مسئول مسئولية ان تلك المحاولة لو كانت نجحت في الحفاظ على مقاليد الحكم لوجدنا لها الف أب حزبي يرفع رأياتها انتصاراً لمشروعه السياسي على صهوات جياد هذه السلطة. 19 يوليو قامت اثر ظروف سياسية معينة وضعت الحزب في مواجهة سلطة مايو وقامت بها ثلة من الرجال والنساء الشجعان (شجاعة حي على السلاح الضهر) الذين الذين انضموا لصفوف الحزب او تحالفوا معه صادقين في ايمانهم بمشروعه السياسي... ولم يقوموا بهذه المحاولة انتصاراً لذواتهم ولا تحقيقا لطموحاتهم الذاتية بل انتصاراً للمشروع السياسي والطرح الفكري الذي ينادي به الحزب، يشهد على ذلك رفض هاشم الباسل لاستخدام الاسلحة الثقيلة والمدفعية والطيران في التصدي للتحركات المضادة يوم 22 يوليو لأن خسائر ذلك وسط المدنيين ستكون كبيرة. لو كانوا يريدون الانتصار لذواتهم لما اهمتهم كثيراً تلك الخسائر. ربما يكونوا اخطأوا التقديرات وربما يكونوا اخطأوا التكتيك ولكنهم بالتأكيد يستحقون أكثر من التبروء منهم والقاء مسئولية الانقلاب عليهم منفردين. الشاهد ان الحزب الشيوعي حينها لم يكن قد شكل موقفه الحاد الرافض للانقلابات العسكرية بل ربما يكون فشل 19 يوليو وما جراه على مؤسسة الحزب من مجازر وحشية من قبل سلطة مايو كان احد اهم العناصر التي ساهمت في تشكيل ذلك الموقف لاحقاً. انصع دفاع عن 19 يوليو كانت مرافعة الشهيد عبدالخالق محجوب في محاكمته التي حولها لمحاكمة للنظام والظروف السياسية التي قادت للمحاولة الانقلابية بالاساس. لم يحاول التبروء منها ولم يحاول النفاذ بجلده بل قدم شرح سياسي ضاف للوضع السياسي ابتداءاً من توضيحه للعداء السياسي الذي يكنه القوميين العرب للحزب الشيوعي و انتهاءاً بتحول مايو الي شمولية فردانية بينة الخطل. فلنغني للبسالة ونحتفي بالشجاعة ونحترم الوعي الذي رفض ان يحافظ على السلطة في يده لو كان ثمنها الدم وفي ذات الحين فلنحترم تاريخنا ولا نتنكر لمسئوليتنا التي تعلمنا منها بالغالي والنفيس من الدماء والارواح
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|