|
Re: للتاريخ النداء الذي وجهه(علي كاربينو) للشعب السوداني ورأيه في الجبهه الثوريه! (Re: Mohamed Suleiman)
|
حيا القبلى, منظر جهلة القبائل الثورية وجبهتهم محمد سليمان تراجى ب"رمضان كريم" ولم يصبر لنفحته تلك ان تدخل الصدور لينفث سموم احقاده فقال فى السطر الثالث " هناك من الدارفوريين من هم اشد كرها لحاملى السلاح من نخب المركز...." من هم هؤلاء "الدارفوريين"؟؟؟ انهم بلا مواربة اهل كبر الذين جرد كاربينو ومنى اركو مناوى فى اشد حالات لؤمهم و اجرامهم, حملة عسكرية لتأديبهم فى مسقط رأس كبر وغيرها من حلالهم وفرقانهم, وجاء فى هذا المنبر يهلل ويتوعد بالمزيد من الولوغ فى دماءهم, مصطحبا معه فى جميع بوستاته تلك بعضا من "نخب المركز" من دلاليك جبهة القبائل الثورية, من مؤيدى العمل المسلح الذى بات تهديدا ثابتا لاهلنا فى الوقت الذى ينعم فيه اهلهم بالامن ودولارات اوروبا وامريكا, شمالها وجنوبها.
الملاحظ من مدة ان منظر جهلة القبائل الثورية اعتدل فى نقده ل"نخب المركز", بل ذهب بعيدا, مجاملا ومتفكها و " متفنكها" حتى, فى جملة من البوستات محفوظة, بعد ان كان يدمغ الجميع بقتل "اهله" وتشريدهم. استبدل العداء لهذه النخب والجنجويد, نسخة ما قبل المصاهرة الرئاسية, بكبر واهله. الا ان الجديد فى الامر هو "اشد كرها" دى... طيب, لماذا لا "نكره" حاملى السلاح؟؟؟ هم لم يوفروا شيئا يدعم محبتهم, انهم اول من قاد انشقاقات قبلية ضيقة المصالح والاهداف, كانت كفيلة بان تنسف التأييد الكبير الذى وجدته الحركة الام من ابناء دارفور وغيرهم. قدموا مصالحهم الشخصية والقبلية على مصالح الناس كافة, فوقعوا وقبضوا وخرجوا, ومازالوا يفعلون ذلك حتى ظننا ان حياء ابناء دارفور المعهود لم يكن سوى وهم. وجهوا سلاحهم لجيرانهم بحجة الانتقام لاهلهم, الا ان الحقيقة هى التلاعب بالخرطة الاجتماعية والتوازنات القبلية التى يعشقونها. ثم ترجى تراجى ان تصفى حساباتها بعديدا عن احزان "ال" كاربينو, كأن هذا الكاربينو كان "تشاشا" فى سوق ستة, وليس رجلا اعمل سلاحه فى الابرياء مع قوات المجرم الاخر منى اركو مناوى...هاك الاحزان دى! ثم اختتم هرائه بكليشيه الثورة مستمر اليتيم, واضاف للظالمين هذه المرة"انصارهم" ليكتب اول سطر فى المرحلة القادمة لتربصه بأهلنا, لكن تأكد هذه المرة بأن كل حرف يحمل تحريضا سنصوره,عشان المرة دى نرسله عدل لمن تحتمى بهم, وحربا بحرب.
|
|
|
|
|
|