صورة الشهيد كاربينو الذي قتل بوشاية من احد الغواصات ... ( صورة )

Quote: حتى الآن لا يستطيع الأمنجي صلاح جاكات التبرير لقصته واتهامه لنا بالتزوير، خصوصاً بعد أن انتزعنا منه الإعتراف بكذبه تحت الضغط المدروس وتركناه يلف الحبل حول عنقه بكل هدوء حتى اعترف بسب عدم السماح له بالدخول لأرتريا ووضعه في الحجز واتهامه بالتزوير. والمدهش أن الأمنجي صلاح جاكات لم يذكر اسم الصادق اسماعيل ولا مرة واحدة في المطار، وهو يعلم أن من استخرج له الفيزا هو الصادق اسماعيل، بل للتأكيدأنه لم يذكر اسمي تحداني أن آتي بإقتباس ذكر فيه أن الشخص الذي استخرج له الفيزا والآن هو في مصر أن اسمه الصادق اسماعيل؟ Quote: اتحداك جيب اقتباس انا قلت فيهو لضابط الامن ان الصادق في مصر فصلاح جاكات ذكر لضابط الأمن أن من استخرج له الفيزا موجود في مصر وهنا اعترافه بنفسه: Quote: قاموا ودوني الحجز وعندما سالوني عن الزول السلمني الفيزا من ناس المكتب قلت لهم هو الان في مصر وتساءلنا وسنتساءل لمصلحة من لم يذكر صلاح جاكات اسمي. جاكات تم احتجازه في مطار اسمرا بتهمة الدخول للبلاد بفيزا مزورة، وكان يمكن أن يتسبب ذلك في سجنه، وكل هذه المشكلة وصلاح جاكات يحمي في الشخص المزور المتهم الحقيقي (الصادق اسماعيل حسب إدعاء الأمنجي صلاح)، فإذغ كان صلاح جاكات في لحظة (الزنقة) وأحتمال السجن وهو متهم ومحتجز لم يتهم الصادق اسماعيل بالتزوير، لا بل ولم يذكر حتى اسمه، وحتى عندما سأله الأمن سؤال صريح: (من هو الشخص الذي استخرج لك الفيزا؟) قال أنه في مصر وأنكر معرفته بي تماماً ولم يذكر اسمي في المطار. بالطبع أي (شافع) سيضحك من هذا الكلام الغريب، شخص متهم وموضوع في الحجز بتهمة كبيرة (التزوير) لماذا لا ينفي التهمة عن نفسه، ولماذا لا يذكر اسم المجرم الحقيقي؟ نحن هنا أمام احدى السيناريوهات: ا,لاً: أن كل الرواية هي كذبة من المدعو صلاح جاكات. ثانياً: أن صلاح جاكات يتستر على التزوير لأنه مشارك فيه مع الصادق اسماعيل ثالثاً: أن المدعو صلاح جاكات خايف من ظهور الصادق اسماعيل في الصورة في ذلك الموقف. نحن نرجح السيناريو الثالث للسبب التالي: عندما أخذ صلاح الفيزا كان يعرف أن الفيزا التى معه مجرد صورة للفيزا الحقيقية، وقد شاهد الفيزا الأصلية وعليها ختم الدولة الأرترية وإمضاء الضابط معي، وقلت له أنني ساكون في المطار لاستقبالك، لذلك عليك بإخطاري قبل وصولك. ولكن الأمنجي صلاح جاكات لأمر ما قرر أنه ياتي دون الإتصال بي ودون معرفتي، لذلك حينما تعرض للإحتجاز في مطار اسمرا أنكر معرفته بي تماماً، حتى عندما سأله الضابط مباشرة (لأن الضابط يعرف كل المسؤولين عن مكاتب التنظيمات السياسية السودانية في أسمرا) قلنا حينما سأله الضابط سؤال مباشر عن الشخص الذي استخرج له الفيزا إدعى أنه (شخص ما) موجود الآن في مصر، ولم يذكر اسمي. واحدة من اسباب ترجيحنا للسيناريو الثالث هو هذا الإقتباس من كلام الأمنجي نفسه في واحدة من (الدقسات) نتيجة للضغط المكثف الذي مارسناه عليه، يقول الأمنجي صلاح جاكات: Quote: لامن اتصل فيك ضابط الامن من المطار قلت ليهو شنو يا منافق ؟ ولامن اتصلت فيك انا من نفس جهاز ضابط المطار قلت شنو يا ######## ؟ وهنا التناقض أن صلاح جاكات اتصل بي، ولأن الموضوع كذبة حتى الآن لم يذكر لي ما ذا قلت له وضابط الأمن المزعوم اتصل بي على أي أساس، فهذا التناقض كشف أن القصة مختلقة من أساسها، وقال أن الإتحاديين (أعضاء من الحزب الإتحادي) هم الذين توسطوا له للخروج من الحجز: Quote: ثانيا لقد قبضوا علي واخبرتك بذلك وتدخل الاتحاديين ووصلوا معهم الي ان ارجع وسوف يتقاضون عن التزوير علي ان ادخل مرة اخري بطريقة صحيحة طيب رجعوني ليه ؟؟؟ ولم يقبضوا عليك لاني قلت لهم رسلها لي مكتب التنظيم والإتحاديين الموجودين في ذلك الزمان هم أحياء يرزقون ويمكن الوصول إليهم؟ لماذا لم يذكر الأمنجي صلاح جاكات أسماءهم، نريد اسماً واحداً ليشهد مع صلاح جاكات. كل هذا الكذب والتناقض لا يصمد أما أدنى تحليل، لذلك يلجأ الأمنجي صلاح جاكات للمهاترة من نوعية (كذاب ومشاطة وغيرها) لأنه لا يستطيع أن يرد على أي سؤال من الأسئلة الموجودة في هذا البوست. لأنه لا يستطيع ان يأتي بدليل على كلامه وهو يعرف أن القصة من اختراعه، وكان يتخيل أنني سانكر أني استخرجت له الفيزا، ولكن حينما اثبت أنني استخرجت الفيزا بدأ في هذه الهضربة ليغطي السبب الحقيقي: وهو لماذا حاول صلاح جاكات التسلل لأرتريا دون إخطاري؟ هذا هو سؤال المليون والذي أدى لكل هذه الجقلبة وجعل صلاح يفضل السجن على ذكر اسمي في المطار، لأنه كان اهون عليه أن يدخل السجن يتهمة التزوير من أن يذكر اسمي حتى لا اعرف طبيعة المهمة التى جعلته يكذب على وعلى الأمن ويعرض نفسه للسجن والإتهام بالتزوير؟ ما هي مهمة الأمنجي صلاح جاكات في اسمرا في ذلك الوقت؟ حدنا الأرشفة