|
Re: فساد شركة (باس ) احدى شركات قطاع الشمال / الحركة الشعبية (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: عثمان سلمان.. كمال مدني واخرون .. ماذا فعلتم بمصنع التكامل للاسمنت؟؟؟؟؟!!!! *المصنع شراكة بين الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي وشركة اسيك للاسمنت المصرية ..وتعد أسيك للأسمنت إحدى شركات مجموعة أسيك القابضة، الذراع الاستثماري التابع لشركة القلعة للاستثمار المالي في قطاع الهندسة والإنشاء..و شركة القلعة يملكها و يديرها رجل الاعمال المصري احمد هيكل *الطاقة الانتاجية للمصنع تبلغ 1.6 مليون طن سنويا وتكلفة استثمارية تفوق 252 مليون دولار.. تساهم فيها الشركة المصرية ب 51% تنال بموجبها امتياز ادارة المصنع و الجانب السوداني 49%.. ويوفر 375 فرصة عمل، 35 % منها عمالة سودانية والمتبقي مصرية..(العمالة السودانية نصيب الاسد فيها لمواطني قرية (كلي) مسقط راس السيد كمال علي مدني مدير الصندوق القومي للمعاشات).. *اول التجاوزات في المصنع هي ان حكومتنا الرشيدة دفعت التزامها 49% عدا نقدا وبالعملة الصعبة و سلمته لادارة المصنع (المصرية).. اما الشريك المصري فقد تحايل بادخال عدد من شركاته كمشغلين و مقدمي خدمات (اسيك اوتوميشن، اسيك انجنير، قلوبال للطاقة الخ الخ) و ذلك مقابل 18% من مساهمته في راس المال .. و دفع 12% بقروض من البنوك السودانية.. و بقية المبلغ يدفعه على دفعات كرواتب و مصروفات تشغيلية .. علما بانه وضع رواتب خرافية للعمالة المصرية (راتب المهندس المصري يبلغ 5000 دولار ..فقط خمسة الاف دولار لا غير. *ثم تم بيع معدات كاملة لمصنع اسمنت قديم لاحدى شركات الشريك المصري باعتباره خردة (سكراب) علما بانه الماني الصنع موديل 76 و بحالة جيدة.. المبلغ المنهوب بفضل هذه الحيلة يعادل 28مليار جنيه بالقديم. * بلغت خسائر المصنع في السنة الاولى 36 مليون دولار... و في السنة الثانية 68 مليون دولار ..وذلك بسبب الفساد في عمليات شراء الاسبيرات المضروبة و بفواتير خرافية.. تراكمت مديونية المصنع للبنك المصري السوداني (والسيد احمد هيكل شريك في هذا البنك) .. وشرع البنك في اجراءات مصادرة املاك الشركة لسداد المديونية فتطوع هيكل بدفع جزء من المديونيات طمعا في تنازل الحكومة عن جزء من نصيبها له. *(لو صادمت المصريين ببيعك) .. عبارة قالها السيد عثمان سلمان مدير الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي لاحد الموظفين الشرفاء بالمصنع عندما عرض عليه ملفات الفساد بالمصنع. *بعدها بايام تلقى الموظف الشريف ابن البلد مبلغ 200 مليون جنيه (بالقديم) نظير تنقيطهم بسكاته.. فحمل الرجل المبلغ (صرة وبي خيط) و معه الملفات الى اللواء المفضل (الامن الاقتصادي).. فشكره اللواء و وعده خيراً .. فكان الخير بعد ثلاثة اساببيع هو نقل الفاسد عثمان سلمان الى شركة الاقطان بديلا لمحي الدين عثمان (زول علي عثمان)..و قبل نقله وصل للموظف الشريف خطاب باعفائه من الشركة.. ذهب الشريف الرضي للواء المفضل الذي التزم له بدفع راتبه من الامن الاقتصادي و هذا ما حدث لفترة ثلاثة اشهر توقف بعدها الراتب و لم يتوقف مسلسل الفساد *من المضحكات المبكيات في المصنع ما حدث لمحطة الكهرباء ..قام هيكل ببيعها شركاته (اسيك اوتوميشن) بمبلغ 65 مليون خصم منها 15مليون دولار قيمة ايجار المحطة للمصنع لمدة ثلاثة اشهر (التكلفة التشغيلية للمحطة لا تتجاوز 500 الف دولار في الشهر) ..عندما تعالى الهمس بهذه الفضيحة طالب الجانب السوداني باعادة ملكية المحطة للمصنع فباعها لهم هيكل ب 90 مليون دولار فقط لا غير. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|