|
النص الرمادي (Re: mustafa mudathir)
|
الجاسوسة الحسناء (أو الثلاثية الغائبة)
النص الرمادي الجاسوسة الحسناء (أو الثلاثية الغائبة) -----------
على سَعةٍ، مطارٌ تمايز فيه حابلهم ونابلهن قبل خروجهما (المنسقِ) في ...."بريك"! break ويلتقيان، يلتقيان، يلتقيان! من قالَ اختلاطَهما ذبيحُ الوقتِ؟ بله مسافداتِ الريح في القِممِ. ..... ........... وفي النفسِ! ولا لا يتبرزخان. بينهما عواءُ العِرقِ مثل صهيلِ النوعِ ينبح في انزلاق الأمتعةْ. خوارُ مكبراتِ الصوت يعلو فوق همسٍ وإجازةْ. تلثم مجملَ أغراضهما بعيداً عن تخاريف الشفاهِ متاريسٌ ورهطٌ من ممرات سحيقة.
وعلى تعدد الدروبِ إذ إندرَبتْ هيَ! ازاءَ دوّامة الأسيارِ قربَ بلادة الأبوابِ! تجثو خلفها الشمسُ، مهاداً لأقاليمَ من الهجسِ المَآب. وهيَ لم تزلْ كعنقٍ مشرئبٍ دونما سببٍ تعيه وجاهةُ الأسفارْ. عويناتٌ لذي شغفٍ مداريٍ، دواءُ بهاظة الإبهار. وفي أثيابها حزقٌ يفُح على مجازِ عُراءْ. وقفّازٌ يلوّنه الإشفاق من وجعٍ على شبقِ . لم تزل هي بعدُ أغنيةً وحسناءَ على سفرٍ. هسيساً في مهمتِه، مسدساً محشواً بكارميلا زئيرِ الروحْ. لم تزل هي معبودةَ الرِباطِ، حريرَ وجاهةِ التخبار، شذى زهرِ الخياناتِ . جُمّيزةً هي قربَ مسالك الأفعى. وموسيقى بلا أتعابْ. وفي ألقِ العبورِ هيَ. على توددُ الوعودِ للمسافةْ، وفوق شهيقِ الروحْ. تعويذةً مهينةً على متن ديانةْ. لم تغادرْ، لم تغادرْ. على سَعة المطارِ هيَ. تدافعنا، أنا وهي، بلا منفى. ولم نختر خطايانا! لمحتُ بريقَ خنجرها يروم تثنياتِ العشقِ فوق قشابة الشهوة. ويقتلني عبيرُ السيرة الذاتيةِ القصوى. وفي التعيينِ جاسوسةْ. ويهجس خاطري على بوابةِ السفر المطيرِ فأرنو للسلالمْ. أتصعدُ أم سيدنو ساحري بالنجمِ يلسعني، قبيل تواطؤ الارصادْ؟ أتصعدُ أم ستأوي في دمي جرارٌ من مدامٍ بابليةْ. أتثوي في نعوشِ هزائمي؟ أتصعدِ أم يقيلكِ من مناصبك العصية جاسوسٌ بخبرات أقلَ ومستهامْ؟ يدُعُ ضفائر الموتِ بعيداً عن جبين تذكر القُبلة. ويرمقني بخبث نوائبِ الدهرِ. يقولُ : أتعلكُ في حضور الصمتِ يا هذا؟ أيا كافر؟ وتشدو بالنشيد الحرِ في مرأى من العدمِ؟ ستصعدُ أنت أو تدنو. فلن يغني ذهولك عنك يا مُندي. أقول وكيفَ هيَ؟ يقول سمِعتُكَ. مَوجداتُك في هوى الركبانْ، وفي أحضان جاسوسةْ. وتفتح لي مضيفةُ الطيران بابَ الريحْ. تلهو بالأماني الباسقاتْ وبالحرير الأبيضِ المشغولِ بإمرةِ العاشقْ. تقفلُ باب الوازع المدفوعِ من بنكي قبيل غروب شمسِ اليومْ. فيا مرحَى! على سَعةٍ من الافراحِ تحسو جثتي أطنانَ من رياحينِ الندى الريانْ. فمن أنتِ؟
(انتهت)
-------------------------------
سيلي هذا النص الرمادي نصٌ ثالثٌ وأصيف، كما ذكرت.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف | mustafa mudathir | 06-21-14, 08:30 PM |
Re: نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف | mustafa mudathir | 06-22-14, 03:51 AM |
Re: نصان أسودان ثالثهما رمادي والرابع أصيف | mustafa mudathir | 06-22-14, 09:25 PM |
النص الرمادي | mustafa mudathir | 06-24-14, 03:50 AM |
Re: النص الرمادي | mustafa mudathir | 06-24-14, 07:29 PM |
Re: النص الرمادي | mustafa mudathir | 06-27-14, 01:29 PM |
Re: النص الرمادي | mustafa mudathir | 06-28-14, 06:19 PM |
Re: النص الرمادي | بله محمد الفاضل | 06-28-14, 06:25 PM |
Re: النص الرمادي | مني عمسيب | 06-29-14, 01:22 PM |
Re: النص الرمادي | mustafa mudathir | 06-29-14, 11:19 PM |
Re: النص الرمادي | بله محمد الفاضل | 07-03-14, 03:38 PM |
|
|
|